الشعراء حيال المرأ ة أربعة أصناف :
الأول : يرى أن من النساء فيهن من هو أفضل من
الرجال فيقول :
لو كان الرجال مثل هذى ***لفضلت النساء على الرجال
فلا التأنيث لإسم الشمس عيب *** ولا التذكير فخر للهلالى
***************************************
الثانى : يرى أن النساء منهن المر والحلو فيقول :
إِن النساءَ كأشجارٍ نبتنَ
معاً **** منها المرارُ وبعضُ النبتِ مأكولُ
وآخر
يقول :
فى
كل شئ الغث والثمين*** كذلك الرجال وكذلك النساء
***************************************
الثالث : المتشائم :
- فإِن تَسْألوني بالنساءِ فإِنني *** بَصيرٌ بأدواءِ النساءِ طَبيبُ
-
إِذا شابَ رأسُ المرءِ أو قلَّ مالهُ ** * فليس له في وُدِّهِنَّ نَصيبُ
-
يردنَ ثراءَ المالِ حيثُ وَجَدْنَهُ *** وشَرْخُ الشبابِ عندَهُنَّ عَجيبُ
**************************************
الرابع : المادح على طول الخط
-
النساءَ رياحينٌ
خُلِقْنَ لنا ***وكلنا يَشْتَهي شَمَّ الرياحينِ
-
************************************
لكن
رسولنا صلى الله عليه وسلم قطع نزاع الفصل بقوله
"
يا أيها الناس ! إن ربكم واحد و إن أباكم واحد , ألا لا فضل لعربي على عجمي و
لا عجمي
على عربي و لا أحمر على أسود و لا أسود على أحمر إلا بالتقوى
( إن
أكرمكم عند الله أتقاكم ) , ألا هل بلغت ? قالوا : بلى يا رسول الله ! قال :
فيبلغ
الشاهد الغائب " .
قال
الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 449
فالمرأة التقية خير من الرجل الذى قلت تقواه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق