صناعه الدق على النحاس
العاملون
في النحاس يمثلون عالماً مغلقاً على نفسه يتوارث الأبناء فيه حرفة أبائهم
جيلاً بعد جيل إلا أن الحرفة التي لم تعد تغني عن جوع ولاتسد مصروف البيت
دعت الى أن يدير الأبناء وجوههم عن النجاس مفضلين عليه أعمال التجارة
بتحف النحاس الفنية أو أي عمل آخرمن
الناحية التصنيعية يتفوق هذا المعدن على غيره فهو مطيع مطاوع سهل التشكيل
وامكانية التصرف به كبيرة فاذا اضفنا لذلك لونه الاصفر الجذاب ادركنا
اسباب العناية به منذ عصور موغلة في القدم لشتى الأغراض منها ما تعلق
بالحلي وادوات الزينة ومنها ما ارتبط بالاستعمالات المنزلية ومنها ما
استغل في صناعة الأسلحة كالسيوف والخناجر والحراب والمقابض هذا غير
التشكيلات والأعمال التحفية التي برع فيها بعض فناني النحاس من تطعيم او
تكفيت ونقوش وزخرفة
شابٌ يمسك مطرقة وإزميلاً ينقش فيهما رسومات فائقة الجمال، ويغرس خيوط الذهب والفضة على أطباق النحاس
رغم أن حركة البيع والشراء ضعيفة في معارض المفروشات "المنجّدة" نظرا لإقبال الناس على
المنتجات الصينية إلا أن الحرفيين مازالوا يتمسكون بهذه المهنة التي يمارسونها منذ عقود عدة.
وتتطلب مهنة التنجيد مجهودا عضليا كبيرا ووقتا طويلا لانها كانت قديما تعتمد على القوس ولكن
الان تطورت الالات واصبح مكن ينفض القطن من بعضه فاصبح العمل اقل فى الوقت والجهد وهي مرتبطة أكثر من غيرها من الحرف بالعمال المهرة الذين احترفوا هذه الصنعة وتميزوا فيها،
ويعتمد التنجيد على القطن الطبيعي أو الاصطناعي كحشوة للفراش، وتتباين طريقة العمل حسب جودة القطن والمواد الأولية التي تساعد على إطلاق العنان لإضافات الصانع،
حرفة شعبية قديمة ولا تزال منتشرة حتى يومنا الحاضر، والخراز حرفي يتعامل مع الجلود بأدوات
بسيطة كالمقصات والسكاكين والمخاريز والمجاذيب، وينتج الخراز عدداً من الأدوات كالنعال والقباقيب والقرب والصملان الخاصة باللبن وعكاك الدهن وخباء البنادق والمحازم والغروب.
أما المادة الأولية للخراز فهي الجلودالطبيعيه للحيوانات التي يجلبونها من مناطق مختلفة.
ويستخدم الخراز أنواع الجلود المختلفة كجلود الماعز والأغنام
والبقر والجمال التي يصلح كل منها لصناعة أنواغ معينة من
المنتجات.
ويستخدم لذلك عدة بسيطة هي عبارة عن مقص كبير وسكين
طرفها مدبب ومخراز، وهو إبرة كبيرة لها مسكة (مقبض) خشبية مستديرة، ومسلّة، وهي إبرة كبيرة بالإضافة إلى مدقّة لضرب الجلد،وقطعة خشبية مستطيلة طولها حوالي 15 سنتيمترا مدببة من جهة وتزداد سماكتها بالتدريج تسمى "سمبة"، وقطعة من الحجر الخشن تسمى "محكّة".
وأصبح الآن
صناعة الخوصيات
ويتم تصنيعها على شكل مفارش مستطيلة الشكل تفرش على أرضية البيوت والمساجد للوقاية من
التراب وبرودة الأرض أو حرارتها، وتصنع الحصيرة من سقائف تخاط بعضها إلى بعض ثم يطوى
طرف الحصيرة ويخاط بحبل من القصب، وتستخدم في صناعة الحصر حبال مصنوعة من الليف والأسل،
سعف النخيل(الجريد) يستخدم في صناعة الأثاث كالكراسي والأسرّة بمختلف أنواعها وأحجامها،
فضلا عن استخدامه في صناعات اسيجة المزارع، وأقفاص تعبئة الخضار والفواكه ونقل الدواجن".
ويضيف أن "الجريد قديما كان يشكل مادة أساسية لصناعات العديد من الأشياء التي تدخل في صلب حاجات الناس،
ويهتم البعض بالمنتجات المصنوعة من سعف النخيل لكونها منتجات يدوية تتطلب موهبة ومهارة من الحرفيين
ومن اشهر المنتوجات هي سفرة الطعام والسلال والحصير وسجاد الصلاة وسجاد الجلوس والمكانس والمناسف والقبعات والمراوح اليدوية وغيرها
ا
مهنة الحدادة
من الحرف القديمة التي ما زالت صامدة رغم التحديات التي باتت تهددها بالانقراض أكثر من أي وقت مضى، حرفة الحدادة التي لعبت دوراً في تطور الحياة الاقتصادية ولكن دخل عليها مؤخرا بعض التطورات جعلته يصعد مجددا الى اعلى قمه فقد دخل فى تصميم الاثاث المعدنى مثل الفورفورجيه والنجف والابواب وغيرها واصبح لاغنى عن الحداده فى الحياه العامه
تعتمد صناعات كثيره على الحداده منها النجاره حيث يصنع العدد من الحديد والمسامير وغيرها والزراعه يصنع الحداد المنجل والفاس وغيرها
الخياطه
كانت مهنة الخياطة ميزة للفتاة ، فكان الأهالي يعتمدون اعتماداً كلياً على ما تنتجه النسوة من خياطة باليد أو آلات الخياطة المنزلية وتسمى ( مكينة ) التي ظهرت مؤخراً فكانت بعض النساء تسترزقن من مهنة خياطة ملابس أهالي الحي وذلك مقابل أجور نقدية أو عينية ، وبعدها أصبح للرجال مهنتهم الخاصة بعمل ملابس الرجال وأغطية المساند ومراتب الجلوس وغيرها ، بالإضافة إلى قيامهم بعمل عبي للنساء عدى التقصير فكان من عمل النساء التزاماً بتعاليم الدين الحنيف .
التطريز
من الحرف القديمة جداً والتي كانت النساء يمارسنها وتطورت ودخل الرجال في هذا المجال مع مرور الزمن، وتعتمد على مهارة صناعتها ولمسته اليدوية وبراعته في ذلك حيث يقوم برسم
الأشكال بالخيط والإبرة مستخدماً في ذلك خيوطاً متنوعة وأشكالاً متعددة ومتداخلة لتظهر بأشكال جميلة تروق ناظرها.
وينقش التطريز على بعض الألبسة النسائية بأنواعها المختلفة والمستخدم فيها خامة القطن او الحريركما ينقش التطريز على بعض أنواع أغطية الرأس النسائية كالشيلان أو ما يسمى قديماً المريشة،ويستخدم التطريز على بعض الألبسة الرجالية كالثوب المزودان وغترة الصوف والطواقي المطرزة بالزري أو الحرير
إن الخيامية من أهم الفنون التي تشتهر بها مصر دون غيرها من الدول العربية وأنها تعتمد علي التطريز علي الأقمشة السميكة باستخدام مجموعة من الألوان الزاهية والخيوط البارزة علي الجداريات ومعلقات الحوائط والحقائب وكلمة الخيامية تعني صناعة الأقمشة الملونة التي تستخدم في عمل السرادقات.
المسحراتي
المسحراتي
يُعرف المسحراتى بأنه الرجل الذى يقوم بعملية السحور أو عملية التسحير هى دعوة الناس لترك النوم لتناول الطعام فى ليالىشهر رمضان .
ويستخدم المسحراتى فى ذلك طبلة تعرف بـ "البازة" ،
إذ يُمسكها بيده اليسرى ، وبيده اليمنى سيراً من الجلد ،
أو خشبة يُطبل بها فى رمضان وقت السحور .
أو خشبة يُطبل بها فى رمضان وقت السحور .
والبازة عبارة عن طبلة من جنس النقارات ذات وجه واحد
من الجلد مثبت بمسامير ، وظهرها من النحاس أجوف وبه مكان يمكن أن تعلق منه. وقد يسمونها طبلة المسحر، والكبير من هذا الصنف يسمونها طبلة جمال وكان صوت المسحر، ينبعث في الحارة وهو يقرع بعصاه على طبلة وهو يهتف «إصح يا نايم ..
من الجلد مثبت بمسامير ، وظهرها من النحاس أجوف وبه مكان يمكن أن تعلق منه. وقد يسمونها طبلة المسحر، والكبير من هذا الصنف يسمونها طبلة جمال وكان صوت المسحر، ينبعث في الحارة وهو يقرع بعصاه على طبلة وهو يهتف «إصح يا نايم ..
وحد الدايم»، وكان المسحراتي يمثل ساعة المنبه في بيوت ألفت الخلود للراحة بعد نهار متعب وشاق من الأعمال، قبل أن يتحول رمضان إلى سهرات تعانق وجه الصباح، ويندثر خلالها دور
المسحر.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق