الاثنين، 25 فبراير 2013

مهن وأعمال تقليدية 3

 مهن وأعمال تقليدية
 صناعة النسيج

من ابرز الصناعات اليدوية صناعة السجاد والكليم اليدوي تلك الحرفة التي توارثت من الأجيال القديمة الماهرة والتي اشتهرت بدقة التصنيع ومهارة العقدة وذاعت شهرتها بمنطقة الشرق الأوسط حتي وصلت للمستوي العالمي ولكنها تواجه الآن شبح الانقراض
ويتميز السجاد اليدوي بالمتانة والدقة والجمال في الشكل إلي جانب زيادة عمر السجادة الافتراضي بالإضافة أنه آمن علي الصحة وخيوطه كلها طبيعيه بعكس السجاد الحديث المصنوع بطريق الية وبه اضرار صحية اكدها الأطباء نتيجة استخدام نوعيات من الخيوط في صناعته تحتوي علي مواد رغوية ولزجة مضرة قد تصيب بالحساسية الصدرية خاصة بالنسبة للأطفال.


حيث تبدأ من حلج صوف الأنعام من أغنام وخراف وإبل، وتجمع لتباع في الأسواق، ومنها تصل إلى أصحاب السجاد والكليم وهم بدورهم يقومون بفصل ألوان الصوف الخام عن بعضها البعض، ثم يتم معالجتها بالتنشيف وإرسالها إلى البدويات لغزلها وتحويلها إلى خيوط ترسل للصباغة لتتحول


إلى ألوان زاهية، ومن ثم تغسل بماء البحر لتثبيت الألوان ومن ثم تصنع على النول.

إعداد الصوف للغزل والنسيج


القص وتجميع الصوف






تنضيف الصوف من اي أمر قد تعلق به









تمشيط الصوف بعد غسله وتجفيفه



































  






















الغزل




الصباغه

صباغته بالأصباغ المستخرجة من الأعشاب الصحراوية
 
تترك لتجف فى الشمس







صناعة النسيج








ومن ابرز الصناعات اليدوية صناعة السجاد والكليم اليدوي تلك الحرفة التي توارثت من الأجيال

القديمة الماهرة والتي اشتهرت بدقة التصنيع ومهارة العقدة وذاعت شهرتها بمنطقة الشرق الأوسط

حتي وصلت للمستوي العالمي ولكنها تواجه الآن شبح الانقراض

ويتميز السجاد اليدوي بالمتانة والدقة والجمال في الشكل إلي جانب زيادة عمر السجادة الافتراضي

بالإضافة أنه آمن علي الصحة وخيوطه كلها طبيعيه بعكس السجاد الحديث المصنوع بطريق الية

وبه اضرار صحية اكدها الأطباء نتيجة استخدام نوعيات من الخيوط في صناعته تحتوي علي مواد

رغوية ولزجة مضرة قد تصيب بالحساسية الصدرية خاصة بالنسبة للأطفال.

حيث تبدأ من حلج صوف الأنعام من أغنام وخراف وإبل، وتجمع لتباع في الأسواق، ومنها تصل

إلى أصحاب السجاد والكليم وهم بدورهم يقومون بفصل ألوان الصوف الخام عن بعضها البعض، ثم

يتم معالجتها بالتنشيف وإرسالها إلى البدويات لغزلها وتحويلها إلى خيوط ترسل للصباغة لتتحول

إلى ألوان زاهية، ومن ثم تغسل بماء البحر لتثبيت الألوان ومن ثم تصنع على النول.


صناعه المكانس القش
المهنة تحتاج إلى مهارة ودقة عالية.‏
و تتضمن مراحل العمل تحضير القش الخشن والناعم بعد تجفيفه
ثم نقعه في الماء لمدة 12 ساعة لاكسابه ليونة وطراوة تسهل عملية تصنيعه

تستلزم عملية الصنع العديد من الادوات الخاصة منها
الدقماقة وهى مخصصة لدق القش وتغيير شكله
اضافة للمزير ومهمته اعطاء المنتج الشكل اللازم
والمسلة وهي لخياطة المكانس بشكل يدوي باستخدام خيوط مصنوعة من النايلون
اضافة للمقعد المصنوع من مادة الخشب وهو أهم مايميز هذه المهنة كونه يعد خصيصا لها
ويزود بعدة مستلزمات منها الجنزير والشداده والشريط تساعد على تثبيت المادة وتكون الأرجل ممدة للمساعدة على شد المكانس والتي كلما كانت عملية الشد متناسقة نحصل على منتج أقوى ومتماسك بشكل أكثرثم نقوم بتقسيم كل جزء على حدة على شكل باقات حيث يكون حجم المنتج تبعا للوزن فكلما ازداد يكون سعر المادة أغلى ثمنا وهذه المرحلة تسمى بمرحلة التربيط

و هي المرحلة الثانية من عملية الصنع تليها مرحلة تزيين المنتج وتسويقه أو تصديره لعدد من الدول العربية والأجنبية
و هناك طلبا على المنتجات المصنعة كونها من المهن التقليدية التي أخذت تنحسر في عدد من المحافظات وتشكل جانباً من التراث الشعبي












اصبحت الان من التراث ولكنها مازالت تستخدم فى اعراض اخرى فقد تطور استخدامها فى الديكور






بائع الفول والطعميه




( صوره نادره لبياع الفول والطعميه)



انسان بسيط عادى سرّيح فى ازّقة القاهره وحواريها مازال موجودا بالرغم من انتشار المطاعم الكبيره وبرضو فى الفول والطعميه الا ان بياع الفول بقدرتيه ( الفول والبليله ) مازال صوته يأتيك كل صباح زاعقا الفوووول 
يالا البليييييييله.
 واحيانا ما ينادى على الفول ......ويعلّى مقامه صارخا اللووووووووووووووووووووووز
طبعا لا لوز ولا غيره ...بس بالفعل اكله جميله وشخصيه اجمل ويعتبر الفول والطعميه الاكله الاكثر شعبيه فى بلدنا رغم انه يوجد اغنياء في مصر يأكلون الفول ..بل يعتبرونه فاكهتهم المفضله كذلك الاجانب والسواح

ويعتبر بياع الفول اثر طبعا اثر من قديم الزمن يتوارث المهنه ابا عن جد تجده بالجلباب والفوطه البيضاء عليها .....وتكتكة المغرفه على فم القدره تسمع لها لحنا غريبا
كما يتهافت الموظفون على بياع السندويتشات وعربيته ...وهو واقف كزعيم وسطهم يحضر الطلبات ويناول ..


بائع العرقسوس
ويكثر ايضا هذه الشخصيه على الكورنيش وفى رمضان وفى الاماكن الشعبيه الحاره حاملا ابريقه الكبير المملوء بالعرقسوس وزخارف الابريق تهالها عروس يحملها بالورود
يطقطق بين يديه بصاجتين كبيرتين ....برنة تخاله يعزف سيمفونيه هو وحده ملحنها ..........مناديا يا عرقسوس .........شفا وخمييييير



شايل القناية حولين وسطه
مايل على جنبه مش على وشه
وقف بصجاته يطرقع
يقول يا ترى مين منّى هيستنفع
طرقع طرقعوتين
بأيديه الاتنين
شايل ناحية صاجات و ناحية ابريق
و على وسطه حزام
كله كوبيات
جلبية بيضه بتبرق
و صاجتين فيهم رنة .. ووشه بيبرق
و ريق ناشف بيتروى
من عرسوسقك يا مرتوى

الكنفانى ( بائع الكنافه )

وبما اننا على أبواب الشهر الفضيل فبائع الكنافه والقطائف شخصيه عامه شعبيه ولاتزال الكنافة المصنوعة فى الفرن البلدى تحتفظ بمكانتها امام الكنافة المصنوعة اليا.




ويقول احد صانعى الكنافة والقطايف البلدى إن زبائنه يطالبونه ببناء فرن الكنافة البلدى قبل رمضان باسابيع. ويضيف إن فرن الكنافة البلدى الذى اعتاد بناءه كل رمضان منذ ايام اجداده، صار علامة من علامات رمضان فى المنطقة التى يسكن فيها



فبائع الكنافه والقطايف زمان كان له مذاق خاص ,, واليوم نبحث عنه لنشترى لنستعيد ايم زمان بجمالها قبل ان تمتد لها يد التطور وعمل الكنافه بالميكنه ,,مع انها بالفعل اصبحت مميكنه ......بس القديم احلى والا ايييييييييييييييه ؟؟؟؟
سنّان السكاكين



كلمة متعارف عليها عند المحلات الخاصة بسن السكاكين لتصبح حادة
وسلسة حال التقطيع ولا يخلو أي منزل
من وجود سكاكين التقطيع ولكن يزداد الطلب في عيد الأضحى على شرائها لتقطيع لحوم الأضاحي أو لسنها وقد اعتادت ربات البيوت قديما على عادة سن السكاكين في فترة عيد الأضحى المبارك وذلك لتقطيع لحم الأضحية .
يظن الكثيرون أن هذه المهنة قد اندثرت ولم يعد هناك من "سن....ولكن بين الحين والاخر تسمع صوت المنادى فى المناطق الشعبيه ( سن السكييين....سن المقص )
هذا هو سنّان السكاكين والذي يقوم بسن جميع الآلات الحادة هذه المهنة مازالت قائمة رغم قلة المقبلين عليها طوال السنة عدا فترة عيد الأضحى المبارك والذي يزداد الإقبال فيها لكثرة تقطيع الأضاحي والتي تحتاج إلى سكينة غير ثلمه فالمعروف أن السكين يصبح ثلما جرّاء الاستخدام المتكرر" .
مهنه فى طريقها للانقراض مع تطور المسن الكهربائى فى كل بيت .....وجودة السكاكين


الحلاق الشعبي

الحلاق مهنة من المهن الشعبية التي امتهنها بعض الأشخاص، وعرف باسم (الحلاق). وهي مهنة قديمة متوارثة في اغلب الأحيان. نظرا لحاجة الإنسان الى تهذيب شعره. وقص الزائد منه، وتخفيف كثافته حسب الحاجة.
دكان الحلاق:
يتخذ الحلاق دكانا في بعض المناطق أو الأسواق الشعبية، أو قرب المحلة. للكثافة البشرية فيها. وحاجة الناس في هذه المناطق الى (الحلاقة). إضافة الى ان قرب الدكان يسهل المجيء الى الحلاق في أي وقت يشاء. وتتكون دكان الحلاق من منضدة خشبية، مثبت فوقها في الواجهة (مرآة) كبيرة في إطار خشبي من خشب الجوز المنقوش. ويجلس الشخص الذي يأتي لحلاقة رأسه على كرسي خشبي ذات مساند، وأمامه بالقرب من المرآة أدوات الحلاقة. ويكون في جانبي الدكان مقاعد للزبائن الآخرين الذين ينتظرون دورهم في الحلاقة. وخاصة أيام الخميس والأعياد.. وبعض الحلاقين يضعون مرايا جانبية معلقة على الجدران من الداخل.



وصف الحلاق
كان الحلاق يتزر بفوطة، عندما يقوم بالحلاقة، ويجلس بالقرب من باب الدكان فوق صفيحة من التنك الفارغة، أو كرسي صغير بلا مساند. أو على دكة أمام الدكان. إذ يوجد (دكتان) متقابلتان في واجهة الدكان، وفوق كل (دكة) حصيرة من البردي منسوجة على قدر وحجم الدكة. و(الدكة): بناء مستطير يشبه (الأريكة) للجلوس.. كما كان يضع كفيّة بيضاء على كتفه أثناء الحلاقة. وتستخدم الدكات أيضا لجلوس الزبائن لانتظار دورهم في الحلاقة، وخاصة أيام الازدحام عنده في أيام الخميس والجمع والأعياد،.. فإذا ما أتى الزبون، قام الحلاق ودخل الدكان، وجلس الزبون على كرسي الحلاقة، ويبدأ أثناء الحلاقة بالحديث معه، والسؤال عن أهله ووالده وإخوته، ثم يدور الحديث أحيانا عن الأموال العامة التي لها صلة بالمحلة أو السوق. وأحيانا أخرى تأخذ جانب المجاملات، كل ذلك وهو يحلق رأس الزبون. فإذا ما جرح سرعان ما وضع الحلاق قطعة من الشب مبللة بالماء على موضع الجرح الذي يحدث من جراء حدة الموس، لتتشكل طبقة عازلة توقف سيل الدم. ويبدأ الحلاق عادة بوضع قطعة من القماش الأبيض على شكل صدرية، ويلف بها الزبون من الحلق حتى منتصف الجسم، لمنع سقوط الشعر على ألبسته. فإذا ما أتم الحلاق حلاقة الرأس، بواسطة الماكنة حسب درجات الحلاقة، أو الحلاقة بواسطة الموس بعد ان يرطب شعر الزبون بقطرات من الماء لانسياب الموس، حتى لا يبقى شعر في رأسه. وهذا النوع من الحلاقة كان دائما في موسم الصيف. بعد ذلك يقوم الحلاق بوضع (القولة) حول الرقبة، ويقوم الخلفة أو الصانع بمسك (اللكن) حتى يتجمع الماء فيه عند الغسل.. بعض الزبائن يكتفون بهذه الحلاقة. والبعض الآخر يطلب حلق شعر وجهه بواسطة الموس، لقلة أمواس الحلاقة في ذلك الوقت. ثم يعطي الحلاق المرآة للزبون، لينظر الى حلاقته، ثم يعمد الى وضع الروائح العطرية على رأسه ووجهه، ويقول له (نعيما). فيرد عليه الزبون بقوله (انعم الله عليك). ثم يقدم الزبون للحلاق أجرته وكانت في ذلك الوقت (عشرة) فلوس.. وأحيانا يعطي للصانع ما يعرف (بالبخشيش) أي هدية الحلاقة.

ولعلمكم زى ما كان فيه شخصيات شعبيه رجال تمتهن مهن معيّنه برضو فيه سيدات بيعملن مهن اخرى خاصه بهم تعالوا نستعرض بعضا منها

: الداية


الدايه (اسم لإمرأة عندها معرفة ومهارة في صنعة التوليد، وتسمى في اللغة "القابلة )
وطبعا لا دكتور ولا يحزنون .....الدايه ام الخير كفيله بتوليد الست ....تقعد قدامها كده ويلا ....ساعدى نفسك يا شابه ...دا ابنك ...ساعديه ...اذا كان ولد أي صبي، قامت الأفراح على ساق، وأظهرت أنوارها الليالي الملاح بالإشراق، وذهب البشير لأخذ البشارة، وأسمعت الزغاريت أهل الحارة.. وإن أتت بأنثى ذات الخدر والستر، استوجبت الهجر بلا أجر، واستولى عليها الكرب في كل ليلة إلى طلوع الفجر،
نجد ان الدايه عندها الاحتياطات اللازمه اكثر من اى طبيب بارع

الندّابه ( اللطاّمه )


هي من حرفة النساء الغير ملتزمات. وفي الزمن السابق كانت رائجة جداً.‏
وأما الآن فقد أصبحت كاسدة والحمد لله، قليل محترفاتها، لانصباغ الزمن بغير الصبغة الماضية، تمدنا، وعادة وتقليداً. ومع ذلك، فلا يزال طوائف منهن يندبن للندب فيندبن. وذلك عندما يموت أحد الأغنياء فيأتي أهله باللطامات... وهن مؤلفات من أربع إلى عشر نساء، يلبسن الثياب السود، ويسخمن وجوههن وأيديهن بمسحوق الفحم، ويحللن شعورهن على أكتافهن، ويدرن بأطراف الدار، وهن كالرئيس، وأهل الميت حولهن كالتلاميذ فيأخذن بالولاويل والصراخ والبكاء والنحيب والندب، ويعددن صفحات الميت ومحاسنه، وما كان عليه في حال حياته من بره وإكرامه وعطائه، وإحسانه للفقراء والأيتام... ويساعدهن على ذلك أهل الميت، إلى أن يخرج بالميت من الدار. وهذا مما نهي عنه في الشرع أشد النهي، وأوعد فاعلات ذلك بالوعيد الشديد. وقدمنا أن في هذا الزمن قل هذا العمل جداً، وأصبح نادراً وقوعه إلا من أراذل الناس

يعتبر هذا الطقس من أقدم الطقوس التي مارسها الإنسان عبر تاريخه الطويل، وهذه الطقوس من أكثر الطقوس شدة ورهبة، كونها تتعلق بالموت بعد رحلة مضنية في الحياة، حتى أنهم قالوا إنّ الحياة هي انتظار للموت، وتقوم هذه الطقوس على الندب والنعي، وأبطالها النساء والرجال أيضاً..
إنّ أقدم اللوحات الفنية التي تصور حالة الندب والنعي، تم العثور عليها أثناء التنقيبات الأثرية التي نفذت في مدينة "بومبي" (الأترورية)، التي دمرها بركان "فيزوف" الشهير عام /79/م، حيث عثر المنقبون على لوحة جدارية "فريسك" تصور مجموعة من النساء، وهن يلبسن الثياب الملونة بدلاً من السواد، ويشكلن حلقة دائرية مغلقة تعبيراً عن أبدية الموت، وفي وسط الدائرة يشاهد الميت مسجى على قطعة خشبية مستطيلة الشكل، ويقمن بالندب في حالة حركة راقصة.

وفي مشرقنا العربي كان نمط الندب والنعي معروفاً منذ القدم، وفي العصر الجاهلي كانت النساء تنعي موتاهن، بطريقة التحدث عن صفاتهم الحميدة، ومآثرهم الحسنة، وكن يعبرن بترديد كلمات حزينة وموجعة عن حزنهن لفراقهم وفقدهم. والندب كان يتم حتى وقت قريب على عدة أشكال منها:

الشكل الأول القديم، بأن يوضع جسد الميت على قطعة من الخشب، وتقوم الندابات بتشكيل حلقة دائرية مغلقة حوله، ثم يبدأن بالرثاء والندب، وضرب صدورهن بقبضات الأيدي مع حركات جنائزية راقصة, ونتف شعورهن أو قصه، والتعفير بالتراب، وإطلاق صيحات عالية موجعة ومؤلمة. هذا الشكل من الندب كان معروفاً عند أغلب شعوب المشرق العربي القديم. والندابات هن نسوة يحترفن الندب والعويل، يتقاضين المال مقابل عملهن هذا.


الصرماتى( وهو ما يصلّح الاحذيه الباليه )

 


مثلما يشيخ الناس‏,‏ تشيخ المهن‏,‏ ومثلما يموت الناس أيضا تموت المهن‏,‏ لتعمر أجيال جديدة مناحي المعمورة‏,‏ أليس اسمها المعمورة؟‏!‏ ومن الناس من يطول عمره وكذا المهن‏,‏ ومنها من يموت في شبابه بسكتة قلبية ـ ينكر الأطباء ذلك ويقولون الصحيح سكتة دماغية مخية
ولم لا؟.......
هذا التطور الذي لحق بمهنة الصرماتي وهو الذي يصلح الصرم الأحذية ومفردها صرمة وقد بقيت رائحة تلك المهنة في ألفاظ السباب والشتائم‏,‏ وهذه مهنة لن تزول ما لم يأت اختراع جديد يستغني فيه الناس عن لبس الأحذية‏.‏ فهي باقية ما بقيت الأحذية‏,‏
وفى الاشعار قال:
انا الصرماتى الاسكافى.......لازم لكل حافى
والسندال صديقى الوافى...........ارفع على اكتافى
عدتى ومنها اوصافى .........وعملى رسمى واضافى
راضى برزقى الصافى .........سبحان الرازق الكافى



: بائع القلل

ما ذال فى المناطق الشعبيه ..يمر بائع القلل القناوى ......على عربته الصغيره ...يجوب الشوارع مغنيا ( القلل القناوى ).فقبل ظهور الثلاجات كانت هى الوسيله الوحيده لتبريد المياه ...وكانت الناس تتفنن فى غطاء القلل ...وصينية القلل التى توضع فى مائها المزهر والمورد........ وقلّما تجد شباك او بلكونه تخلو من القله القناوى بمائها البارد الصحى





 
 



القلل القناوي «المليحة» التي أحبها «فنان الشعب» الشيخ سيد درويش وغنى لها «لطيفة قوي القلل القناوي»، فجعل شفاه المصريين تهفو إلى شربة منها لا ظمأ بعدها.. شربة من مائها الذي برّدته نسمات هواء الشرفات المشرعة على أحلام العشاق وظنونهم التي ظلوا يرعونها طوال الليل، آملين أن تكون «الجميلة» التي تستوطن الشباك ساهرة طوال الليل فتاة لأحلامهم. وعندما استيقظوا أدركوا أنها فتاة المصريين جميعا وأنهم كلهم خدعتهم أبصارهم، وقبلها أوهامهم.

«معلمو» القلل وصناعها لم يتوقفوا، وهم يصممونها، عند شكل واحد لها.. فثمة القلة السحرية التي تشبه الإبريق وقلة الطفل. ولجأ صناع القلل الى إعطائها العديد من الأسماء مثل الحلوة والامورة وزعنونة وقصدية. وهذا التطور الذي لم يتوقف فقط عند حدود أسماء القلل وأشكالها جعلها تعبر حدود مصر الى بلجيكا وأميركا عن طريق بعض رجال الأعمال الذين حاولوا التكسب من ورائها، بوصفها نوعا من الفلكلور المصري الفرعوني، الذي يحبه الغربيون ويسعون الى اقتنائه. المدهش في أمر القلل في قنا أن أهلها لم يتوقفوا عند حدود استخدامها باعتبارها إناء للماء لكنهم تجاوزا ذلك الى استخدامها وحدة من وحدات البناء حتى انهم شيدوا بها بنايات كاملة، مثل ذلك المبنى الموجود داخل حرم جامعة جنوب الوادي والذي تم تصميمه على شكل أبراج الحمام المنتشرة في صعيد مصر. والمدهش أيضا انه برغم تقدم تكنولوجيا المبردات، فإن القلة ظلت محتفظة بخصوصيتها، فلا تتعجب إذن حين تدخل منزل احد أصدقائك أو أقربائك، وتلمح القلة قابعة بقوامها الممشوق فوق سطح الثلاجة تدعوك الى شربة ماء تطفئ لظى الروح والجسد.

: المسحراتى





وبما اننا فى رمضان كل عام وانتم بخير فاقرب شخصيه شعبيه نتكلم عنها المسحراتى هي شخصية أقرب إلى الفنان الذي يؤدي دور البطولة على خشبة المسرح، مدة ظهوره هي 30 يوما فقط في ليل رمضان، أما باقي الأبطال فهم الطبلة والعصا وصوت جهوري ينادي ويتغنى.. إنه "المسحراتي" تلك الشخصية التي ينتظرها الناس كل رمضان لإيقاظهم في موعد تناول السحور.
إنها تلك المهنة الشعبية التي تعتمد على الكلمات والأناشيد والطقوس الخاصة البسيطة..
فهي المهنة المحببة إلينا والمحفورة على جدار ذكرياتنا منذ نعومة أظافرنا والتي يرتبط بها الأطفال قبل الكبار
بداية كان المسلمون يعرفون وقت السحور في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام بأذان "بلال بن رباح"، ويعرفون الامتناع عن الطعام بأذان "عبد الله ابن أم مكتوم"؛ فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم.
وفي مكة كان "الزمزمي" ينادي من أجل السحور، وكان يتبع طريقة خاصة بحيث يرخي طرف حبل في يده يتدلى منة قنديلان كبيران حتى يرى نور القنديلين من لا يستطيع سماع ندائه من فوق المسجد.
ومع اتساع رقعة الدولة الإسلامية تعددت أساليب تنبيه الصائمين، حيث ابتكر المسلمون وسائل جديدة في الولايات الإسلامية من باب أن التنبيه على السحور دلالة على الخير وتعاون على البر، ومن تطوع خيرا فالله يخلفه.
من هنا ظهرت مهنة المسحراتي في عصر الدولة العباسية، وفي عهد الخليفة المنتصر بالله. ويذكر المؤرخون أن المسحراتي ظهر إلى الوجود عندما لاحظ والي مصر "عتبة بن إسحاق" أن الناس لا ينتبهون إلى وقت السحور، ولا يوجد من يقوم بهذه المهمة آنذاك؛ فتطوع هو بنفسه لهذه المهمة فكان يطوف شوارع القاهرة ليلا لإيقاظ أهلها وقت السحر، وكان ذلك عام 238 ه، حيث كان يطوف على قدميه سيرا من مدينة العسكر إلى مسجد عمرو بن العاص في الفسطاط مناديا الناس: "عباد الله تسحروا فإن في السحور بركة".
وفي عصر الدولة الفاطمية أصدر الحاكم بأمر الله الفاطمي أمرا لجنوده بأن يمروا على البيوت ويدقوا على الأبواب بهدف إيقاظ النائمين للسحور، ومع مرور الوقت تم تخصيص رجل للقيام بمهمة المسحراتي كان ينادي: "يا أهل الله قوموا تسحروا"، ويدق على أبواب المنازل بعصا كان يحملها في يده.
تطورت بعد ذلك ظاهرة التسحير على يد أهل مصر؛ حيث ابتكروا الطبلة ليحملها المسحراتي ليدق عليها بدلا من استخدام العصا، هذه الطبلة كانت تسمى "بازة" وهي صغيرة الحجم يدق عليها المسحراتي دقات منتظمة، ثم تطورت مظاهر المهنة فاستعان المسحراتي بالطبلة الكبيرة التي يدق عليها أثناء تجوله بالأحياء وهو يشدو بأشعار شعبية وزجل خاص بهذه المناسبة، ثم تطور الأمر إلى عدة أشخاص معهم طبل بلدي وصاجات برئاسة المسحراتي، ويقومون بغناء أغان خفيفة حيث شارك المسحراتي الشعراء في تأليف الأغاني التي ينادون بها كل ليلة.
ومن أشهر هذه الأشعار:
اصحى يا نايم وحد الدايم..
وقول نويت بكرة إن حييت..
الشهر صايم والفجر قايم ورمضان كريم..
ولما للمسحراتي من طقوس وأشعار؛ فقد أصبح شخصية محببة للصغير قبل الكبير، وقد ارتبط فانوس رمضان بالمسحراتي؛ حيث كان الأطفال يحملون الفوانيس حول المسحراتي في الليل ويغنون على أنغام الطبلة مثل:
حالو يا حالو رمضان كريم يا حالو..
فك الكيس وإدينا بقشيش..

يا تروح ما تجيش يا حالو..
: حلاق الصحة ( المطهراتى )

فى الموالد..........وفى الاحياء الشعبيه مهنه اندثرت او فى طريقها الى الاندثارالا فى الريف ......والموالد هذه المهنه هى ( حلاق الصحه المطهراتى )





واهميته كلها ترجع الي المتلازمه الغريبه التي ارتبطت به , فكما يتضح من اسم وظيفته ليس حلاق فقط , وانما ايضا " صحه " فهو كان بمثابه طبيب وجراح وممرض وتمرجي ومستشفي كامله متنقله ومجهزه .
وربما ترجع تلك المتلازمه الي مهاره الحلاق في استخدام حد " الموسي "
ويتضح ذلك جليا كما نراه في رأس الرجل المستلقي امامه في استسلام تام ورأسه كما لو انها حالا خارجه من معركه حربيه داميه هذا الحلاق " الصحي " كان يقوم بكل عمليات الختان وكل العمليات الجراحيه البسيطه , وكان يقوم بوصف بعض الوصفات الشعبيه للأمراض " اي امراض " بما في ذلك السرطان والايدز قبل اكتشافهما اصلا
الغريب ان بالرغم ان مرضاه بالرغم من اصابتهم بالعديد من العاهات الدائمه وموت الكثير منهم الا ان شعبيته لم تتأثر .

وجدير بالذكر ان " طه حسن " فقد عيناه بسبب وصفه شعبيه خاطئه من حلاق الصحه أودت بعينيه
لايهم
فالشفاء من عند الله , والمرض من عند الله .. وما هو الا يد الله في الارض ومنفذ مشيئته .
: السقا




ونعيش ايام مصر القديمه .........ايام ما كانت لسه الميه ما وصلتش بيوت كتير .كان فيه مهنه اسمها السقّا
السقا مات .... !! لا ما متش .
بائع الماء ....
البعض يبيع الماء والبعض يبيع الهوي , ياللعجب اكثر الموارد الموجوده علي الارض " الماء والهواء " اصبحت تباع بأغلي الأسعار
أليس هذا زمن العجائب .
مهمه السقا تتلخص في نقل الماء من النيل " في مصر " في قربته الشهيره , ويجول علي البيوت والدكاكين والباعه المتجولين صائحا بعبارته الشهيره ... مييييييييييييييييه , السقا .

لم تكن المياه تصل الي البيوت رغم وفرتها , وكان الحل الوحيد ان يذهب احدهم الي النيل ليحضر احتياجاته من المياه , او ان ينتظر ان يأتيه السقا بالمياه ويوفر عليه عناء الطريق .

ويالا العجب .
بعد قرن من اختفاء السقا رسميا , عاد ليظهر من جديد في بعض الاماكن في مصر ... وكأن السقا ... لم يمت , السقا عاد من الرماد .
ياللعجب , بعد كل هذا والمياه لم تصل بعد لأماكن من المفترض انها غير نائيه .. حكومتنا الرشيده ... ليست رشيده .

عاد السقا في ثوب جديد , يتناسب مع عصر الانترنت .
فأصبح له " تروسيكل " دراجه لها صندوق 2 متر × 2 متر يضع بها قنينات كبيره من المياه , فيعطيها للمريد ويأخذ بدلا منها القنينه الفارغه . وطبعا السعر المتفق عليه

صانع القباقيب





القبقاب إلى زوال في ظل الآلات الحديثة
في ثقافتنا الشعبية كائن يدعى القبقاب ..يقول علماء الملبوسات إنه من فصيلة الشبشبيات
في ذلك الحانوت ـ الزاوية الذي يكاد لا يتسع لشخص واحد يلفتك رجل مثقل بسنينه الستين منكباً فوق آلة هرمة يقارب عمرها عمره المهني. تقف متأملاً تلك الأيدي المبدعة بتجاعيدها ـ الأخاديد التي تؤرخ فصولاً من مشوار عبد الملاح مع حرفة صناعة القباقيب في سوق النجارين
وسط زحمة خانقة تغص بها السوق، تقتحم أذنيك أصواتاً متنافرة متناغمة في آن، يختلط فيها صرير المسامير بصريف المناشير وحفيف ألواح الخشب. ألواح تطوعها أنامل عبد الملاح لترسمها في قباقيب ملوّنة بمقاسات مختلفة تزين المسامير الذهبية قسماً منها، فيما يبقى قسم آخر بعيداً من أي مظاهر زينة مكتفياً بأداء دوره العملي بتواضع لا يخلو من تقشف.



القبقاب الذي تغنت شاديا برنته وارتبط بـ"غوار الطوشة" وماذا بقي منه وماذا بقي من صناعته، التي تعتمد الموارد الأولية، في ظل تقدم الآلات الصناعية الذي نشهده اليوم.
ندرة وجود القباقيب في البيوت لم يمنع استخدامه في المساجد. "أصبحت من اللزوميات هناك لأنها تعمر أكثر من الأحذية من الجلد، وثمنها أدنى بكثير
ومن المعروف عندما يأتي السياح، فإنهم يقصدون السوق الشعبية لما فيها من أشياء تراثية، ويبحثون عن كل ما هو شرقي وغريب ولكن سياح اليوم باتوا يفضلون تصوير القباقيب التي هي من التراث على شرائها على الرغم من أن قيمتها متدنية جداً"

على الرغم من محاولة العاملين في هذه الحرفة إعادة إحيائها من خلال تجميل شكل القبقاب باستخدام الألوان المختلفة وخرط الخشب بقوالب متنوّعة، إلا أن التطوّر في صناعة الأحذية يجعل منافسة القبقاب لها أمراً مستحيلاً.


ومازلنا نتابع كار الاخشاب :
 الاويمجى 
هو من يملك حس فنى فى الحفر على الخشب



بنك الأويمجي:
و هو من أهم مستلزمات العامل حيث أنه يؤدى جميع أنواع الحفر عليه و هو قريب الشبة من بنك النجار إلا أنه أكثر منه ارتفاعا نظرا لطبيعة العمل الذي يؤديه الاويمجي الذي يتطلب أن يكون جسمه في وضع شبه استقامة بخلاف النجار الذي يكون في وضع أكثر انحناءا و يتكون البنك من قرصة ينفذ عليها معظم عمليات تشكيل الأخشاب وهو مصنوع من خشب صلب مثل السنديان أو خشب الزان. ويتكون كذلك من تقفيصة عبارة عن أربع أرجل قوية تجمعها عوارض نقر و لسان و تزنق بخوابير وفي وسط القرصة منخفض يشبه القناة ويسمى بحر البنك لوضع الدفر أثناء تشكيل الحفر. و يوجد أحيانا في مؤخرة البنك جهاز يسمى الكارو و هو جهاز ربط مصنوع من نفس الخشب و يتحرك على عامود محوري (قلاووظ) من الحديد وتنشأ هذه الحركة من تدوير يد حديدية يمينا ويسارا لفتح الكارو الذي يستعمل في تثبيت المشغولات المنحنية عند تشغيلالأويما و يوجد ثقوب بالقرصة مربعة الشكل معدة لوضع خابور من الحديد أو الخشب لمسك بعض القطع الخشبية مثل أرجل الكرسي أو الصدر لتعذر تثبيتها بواسطة السدائب الرقيقة .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...