الاثنين، 25 فبراير 2013

مهن وصناعات تقليدية1






 صناعة الطرابيش 


 











عرفت مصر صناعة الطرابيش فى عهد الوالى محمد على باشا وكان ارتداء الطربوش عادة عثمانية ثم انتقلت للأتراك
وقد كان يوجد نوعان من أغطية الرأس فى ذلك الوقت هما ( الطربوش والعمامة ) حيث كانت العمامة لطلاب ومشايخ الأزهر والطربوش لمن عداهم من الموظفين والعامة ( بكوات وبشوات وأفندية ) وكانتا ( الطربوش والعمامة ) الغطائان المواجهان ( للقبعة الأجنبية ) التى كان يرتديها الأجانب فى مصر
وقد ارتبطت فكرة ارتداء الطربوش بفكرة العيب حيث كان من “العيب” خروج الرجل من بيته دون وضع “طربوش” علي رأسه الى أن تحول الطربوش في عهد الخديوي عباس الأول إلي زي رسمي يحرص الباشوات والافنديات علي حد سواء ارتدائه وكان الطربوش ونظافته والاهتمام به وبزره الأسود دليلا علي الأناقة والذوق الرفيع ‏لمرتديه .
واستمر كذلك حتى قيام ثورة يوليو 1952 حينما قرر الرئيس جمال عبد الناصرالغاء فكرة الزامية ارتداء الطربوش ليصبح المصريين يتمتعون بالحرية فيما يرتدونه فيما يتعلق بأغطية الرأس باستثناء ( العمامة الأزهرية ) لطلاب ومشايخ الأزهر الشريف .
كيف يصنع الطربوش
تبدأ صناعة الطربوش بتحضير قوالب من الخوص يتم وضعها حول قالب نحاس ثم يوضع فوقها خامة تسمي الجوخ ليتم تثبيتها تحت مكبس خاص ثم تأتي بعد ذلك مرحلة الكي وهي المرحلة النهائية ليكون الطربوش معداً للوضع فوق الرءوس.
والطربوش يتكون من صوف وخوص نخيل وجلدة وزر حرير
وكان هذا الزر له دلالة‏,‏ حيث كان يتكون من‏3‏ ألوان الكحلي والأسود يرمز للأساتذة والأفندية وآئمة المساجد‏,‏ أما الزر اللبني الفاتح يدل علي المقريء في الجنازات‏.
البيانولا :    








ينادى صاحبها قائلا: "اتفرج ياسلام"
فيلتفّ حوله الأطفال ويضع لهم دكة خشبية يجلسون عليها وينظرون فى الفتحات الدائرية
للصندوق الخشبى المسمى "صندوق الدنيا" ليروا صورا متحركة بدائية
كانت "البيانولا" .. وهى صندوق مستطيل فى حجم وشبه دولاب ملابس فردى ... لونه أسود ، مزخرف بالعديد من الزخرفة الخشبية ، وفى وسطه صورة فى إطار بيضاوى ...
على الجانب الأيمن .. مانافيلا .. بينما كان على الجانب الأيسر رافع بسيط ، يختار به الرجل قطعة الموسيقة التى يريدها
كانا فى العادة شخصين .. واحد يحمل وواحد يمسك شبه طار فى يده ...
ويضعا البيانولا على حامل صغير ويبدأ أحدهما فى تدوير المنافيلا ، بينما يرقص الآخر على النغم وبعد ذلك يخرج صوت
قطع موسيقية شهيرة كانت مسجلة علي شريط من الورق "به خروق تبعا للنوته
الموسيقسة وكانت إدارة المنفيلا ، هي إعطاء الهواء مشابهة للأكورديون .
. وتسيير الشريط ... مشابهة للأسطوانات ، حتي ينتقل إلي النوتة التي تليها
كان الطفل زمان بقرش تعريفه فقط لا غير يستطيع الفرجة على صندوق الدنيا
والحاوى والقرداتى والبيانولا والأراجوز وفنون شعبية أخرى كانت منتشرة فى حوارىوشوارع مصر المحروسة
القرداتى
 
 

  




أول مهنة انقرضت فى مصر اسمها القرداتى. كان القرداتى بيلف بالقرد بتاعه ويطلب منه امام الناس ان يؤدى بعض الحركات البهلوانية اللى منها مثلا ...نوم العازب وعجين الفلاحة  وغيره وكان معه دوف بيطبل عليه عشان القرد يرقص او يعمل الحركات البهلوانيه
بائع الجاز





الراجل ده لسه فاكره من زمان فكان بيلف بعربية يجرها حمار وهي شكل الفنطاس ولكن صغيرة وكان له نداء شهير من كلمة واحده بيطلعها من نخاشيشة جعــاااااز
مش عارف ليه كان بيضيف حرف العين بعد الجيم .... الله يسامح بتوع أوبك من ساعة ما رفعوا سعر برميل البترول والراجل حاله وقف
المصوراتى



 







مــــاتحركش دمــــاغـك بــــص لى هـــنا.مـاتتحركش1 و 2 وخـــلاص
كانت تتمتع بكبر حجمها , فهي تحتوي على غرفة مظلمة ذات ستارة سوداء طويلة يدخل المصور رأسه بها وبالتالي كان المصور بعد أن ينهي أعماله يخرج كرتاً أبيض ويضعه في درج به سائل  مايلبث ان تظهر ملامح صورة جميلة. وكان الحرفي يقوم بمعاينة المنظر على زجاجة خلفية تحتاج إلى غطاء واق يصنع غالباً من قماش أسود، لئلا تتأثر شريحة الفيلم أثناء وضعها في الكاميرا بالنور الخارجي، وكانت الصور الشخصية المستخدمة في الأغراض الرسمية قديما تصنف من قبل الناس على أنها صور مائية . تلتقط بمثل هذه الكاميرا من قبل مصور ينصبها على الرصيف، ويجلس الزبون أمامه على كرسي صغير، ويدخل المصور رأسه تحت الغطاء الأسود ليرى وضعية الزبون الصحيحة ثم يضع الفيلم فى الكاميرا بالفيلم ويلتقط الصور فقد كان مصور زمان يستخدم الآبيض والآسود فقط ويقوم بطبع الصورة بقروش قليلة. وكان التصوير صنعة ومهنة وفكر. ويقوم المصوربعمل الرتوش بقلم خاص على نيجاتيف الصورة وهوصاحب الرؤية في الكادر نفسه، فالمصور زمان كان يضع أمامه آلة التصوير البدائية ذات الحامل
والجراب الأسود ويكون خلفه جاكيت وكرافتة و من الممكن طربوش وعندما يبدأ في التقاط الصورللزبون يصدر أوامره للزبون بان يبتسم أو يكتم نفسه ثم ينهمك في عمل الرتوش والظلال بالقلم الأحمر أو الدبوس على مسودة الصورة قبل طبعها يعد التصوير الشمسي من المهن الشعبية الجميلة التي كان لها منذ فترة العشرينيات والى أواخر الثمانينات حضورا واسعا ومتألقا، لم تعد اليوم قادرة على التواصل ومواكبة التطور الكبير الذي حصل في تكنولوجيا الفوتوغراف وعالم الكاميرات المثير والمدهش في تقنياته واساليبه العلمية والفنية،
وسمي تصويرها بالشمسي لاعتمادها على اضاءة الشمس، فبدون الشمس لا تظهر الصورة
صناعه البردى




من أهم الصناعات المصرية القديمة صناعة ورق البردى من نبات البردى الذى كثر زراعته شمال مصر بالدلتا وأصبح من أقدم أنواع الأوراق فى العالم وصلت هذه الأوراق فى بعض الأحيان إلى لفافات تصل إلى 45 متر طولاً وأصبحت مصر مركزا لصناعة هذا الورق ، وتم التصدير إلى الخارج .
نبات البردى




ومن البردى أيضا صنعت الصنادل والمراكب الخفيفة والسلال والحبال والحصر والفرش يُصنع ورق البردي من شرائط رفيعةٍ من لبّ نبات البردي. ويتم وضع الشرائط بصورة متشابكة على شكل رقائق متقاطعة، ثم ضغطها أو كبسها حتى تتماسك ثم تُجفف على شكل وريقات. وإذا تم قطع سيقان نبات البردي حديثا وهى رطبة، فسوف تتماسك الشرائط بصورة طبيعية بسبب عصارة النبات،
صناعه السبح





 




 

إحدى الحرف التقليدية المشهورة في بلادنا قديماً ويستخدم الحرفي في هذا المجال جهاز بسيط ودقيق ويتكون من الأدوات الآتية: المخراطة
والقوس والمثقاب والعزاب والمسن والقردان. أما المادة الخام المستخدمة لصناعة المسابح فهي عظام الحيوانات وخاصة السير التي تستخرج من البحار، ثم يقوم الحرفي بحفها ونقشها وتلوينها، وقد تصل قيمة بعض السبح إلى أسعار مرتفعة بحسب مادتها الخام كالكهرمان مثلاً وبحسب نقوشها وزخرفتها.


       








       


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...