المغامرة والمؤامرة والمقامرة
إن ترشيح المهندس / خيرت الشاطر من طرف الإخوان المسلمين يجعل بعض المصطلحات تطفوا على السطح وأقول ترشيح ولا أقول ترشح لأنه نفسه يدعى أنه لا يريد ولكنه يخضع لقرار مكتب الإرشاد :
أولا المغامرة :
فالإخوان يغامرون بأنفسهم حين يدفعون بالشاطر وذلك :
لأن عدم نجاح الشاطر فى منصب الرئيس سيحدث هزيمة نفسية لكل الإخوان والأمر وارد ..لأن إنتخابات الرئاسة تختلف عن إنتخابات البرلمان .
لأن الدفع به بتأييد بسيط جدا من مكتب الإرشاد 56 صوت ضد 52 يدل على عدم الإجماع على ترشيحه . ولا نقصد أن هناك إنقسام فى مكتب الإرشاد ولكن هناك بالقطع اختلاف فى وجهات النظر .
إنعدام الثقة عند الكثير من الناس فى تصريحات الإخوان حتى لو كان من حقهم أن يرشحوا منافسا على الرئاسة .
ثانيا المؤامرة :
تتضح أمور فى الأفق سببها قيام العسكرى بالعفو الشامل عن خيرت الشاطر هل هو لوجه الله وإحقاقا للعدل أم هو اتفاق للدفع به للإنتخابات الرئاسية حتى يفتت الأصوات للإسلاميين وإلا فهناك كثير من المطالب السابقة على إخلاء ذمة الشاطر ولم يبت فيها حتى الآن بجانب كثير من القضايا المصيرية التى لم تحصل على قرار إلى الآن أيضا .
وسبب تفتيت أصوات الإسلاميين هو زيادة القسمة على واحد جديد وبذلك يضعف موقف الجميع . ومن هنا تكون فرصة الرموز التى دفع بها العسكرى أكبر . وذلك بتزوير الإنتخابات تحت ستار أن أصوات الإسلاميين قد فتتت . وستكون هذه الأحداث ستار لما سيحدث .
ومن ناحية إخرى فإن الإخوان هم الوحيدون الذى قاتلوا ضد تغيير المادة 28 الخاصة بدكتاتورية اللجنة المشرفة على الإنتخابات .
وكذلك بجانب ما قام به المجلس العسكرىمن بقاء المستشار عبد المعز إبراهيم كمشرف على الإنتخابات رغم ما يحيط به من شبهات .
وسبب تفتيت أصوات الإسلاميين هو زيادة القسمة على واحد جديد وبذلك يضعف موقف الجميع . ومن هنا تكون فرصة الرموز التى دفع بها العسكرى أكبر . وذلك بتزوير الإنتخابات تحت ستار أن أصوات الإسلاميين قد فتتت . وستكون هذه الأحداث ستار لما سيحدث .
ومن ناحية إخرى فإن الإخوان هم الوحيدون الذى قاتلوا ضد تغيير المادة 28 الخاصة بدكتاتورية اللجنة المشرفة على الإنتخابات .
وكذلك بجانب ما قام به المجلس العسكرىمن بقاء المستشار عبد المعز إبراهيم كمشرف على الإنتخابات رغم ما يحيط به من شبهات .
ثالثا المقامرة :
مافعله الإخوان مقامرة غير محسوبة من ناحيتين :
الأولى هى أنهم سيفتتنون أصوات الإخوان فقط . لأن باقى الفصائل حتى النصارى لا يريدون مرشحا من لاإخوانيا خاصة أو إسلاميا عامة ويفضلون عليهم أحد من الفلول وبالأخص بعد موقف الترشح للرئاسة الذى يعترض عليه أغلب القوى السياسية .
ثانيا : قناعة كثير من القوى السياسية بأن العصمة لو فاز الشاطر ستكون فى يد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين .
الأولى هى أنهم سيفتتنون أصوات الإخوان فقط . لأن باقى الفصائل حتى النصارى لا يريدون مرشحا من لاإخوانيا خاصة أو إسلاميا عامة ويفضلون عليهم أحد من الفلول وبالأخص بعد موقف الترشح للرئاسة الذى يعترض عليه أغلب القوى السياسية .
ثانيا : قناعة كثير من القوى السياسية بأن العصمة لو فاز الشاطر ستكون فى يد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين .
ومن ناحية أخرى لو كان الإخوان يريدون فعلا منصب الرئاسة . فالمجلس العسكرى لن يرضى بذلك .
وعند حصول أحد من الفلول على منصب الرئاسة سيقوم بحل البرلمان وتشكيل لجنة لوضع الدستور .. لأن كلاهما مطعون فى دستوريته وبذلك يكون ما حصل عليه الإسلاميون فى الفترة السابقة حرثا فى البحر
كلام كويس وانا شخصيا أؤيد الشيخ حازم بس لو كان الاخوان يريدون تفتيت الاصوات لكانو صوتو لاى مرشح اخر غير الشيخ حازم وبعدين ممكن يكون ترشيح المهندس خيرت يكون قوة للشيخ حازم او لقيام دولة اسلامية فى حالة تزوير فى اوراق الشيخ حازم بثيوت جنسية والدته
ردحذفعلى العموم الحالة السياسية الراهنة فى مصر مبهمه وهناك صعوبة فى تحليلها
ردحذفشكرا لك
وأحب أن ألفت الإنتباه أن المقصود بالتفتيت ..هو عدم تمكن أى أحد من الفوز حتى خيرت الشاطر نفسه . لأن الإتجاه الآن هو عدم الدفع بشخصية إسلامية ..
ردحذف