الاثنين، 30 مارس 2020

أخطاء المؤذنين .




أخطاء المؤذنين .
من أندر ما يكون أن أسمع أذانا خاليا من الأخطاء ، وهذا يدل على مدى إنحدار اللغة العربية فى مصر .
نذكر شيئا من أخطاء المؤذنين .
(1) أن يمد المؤذن همزة لفظ الجلالة (الله) فتصبح (آلله) فتتحول الجملة من جملة خبرية إلى جملة استفهامية ، معناها هل الله أكبر ؟ .
(2) أن ينطق المؤذن لفظ الجلالة هكذا ( الاه) ثم يمد الألف مدا فاحشا
(3) أن يفتح المؤذن الهاء فى لفظ الجلاله ، والصواب ضمها ، لأنها مبتدأ ، والمبتدأ دائما مرفوع .
(4) أن يزيد المؤذن حرف الواو هكذا ( الله واكبر ) .
(5) أن يمد المؤذن همزة ( أكبر ) فتصبح ( آكبر ) فتتحول إلى استفهام .
(6) أن يقول المؤذن ( الله أقبر ) وفوق القاف ثلاث نقاط بدلا من ( الله أكبر ) .
(7) أن يزيد المؤذن ألفا ، فيقول ( الله أكبار ) وأكبار هى جمع كبير ، ومعنى كبير هى الطبلة .
(8) أن يفتح المؤذن حرف الراء فى لفظ ( أكبر ) ، وهى مرفوعة ، لأنها خبر ، والخبر دائما مرفوع .
(9) أن يقول المؤذن ( أشد ) ويسقط حرف الهاء .
(10) أن يشدد المؤذن النون ويظهرها فى (أن لا إله إلا الله ) رغم أنها ساكنة ومدغمة فى اللام .
(11) أن يزيد المؤذن حرف الياء فيقول (أن لا إيله إلا الله ) .
(12) أن يقول المؤذن ( أشد أن محمدا رسول الله ) ويسقط حرف الهاء .
(14) أن يقول المؤذن ( أشهد أنا محمدا رسول الله ) فيدعى بذلك أنه هو رسول الله ، كما يفعل مؤذن المسجد الذى بجوار بيتى .
(15) أن يضم (دال) محمد رغم أنها مفتوحة لأنها اسم (أن) ، ومن المعلوم أن (أن) تنصب اسمها .
(16) أن يظهر التنوين فى لفظ محمد وهو مدغم .
(17) أن يفتح (لام) رسول ، رغم أنها مضمومة لأنها خبر (أن) ، وخبر (أن) دائما مرفوع .
(18) أن يقول المؤذن (حاى على الصلاة) فيزيد (ألفا) فى كلمة (حى).
(19) أن يقول المؤذن (حيا على الصلاة) فيضيف (ألفا) لكلمة (حى) فتصبح للمثنى .
(20) أن يقول المؤذن (حى ع الصلاة) ولا ينطق الام ولا الألف فى كلمة (على) .
(21) أن يقول المؤذن (حى على الصلا) ولا ينطق التاء المربوطة ، فيكون المعنى حى على النار .
(21) أن يقول المؤذن (حى على الفلا) ولا ينطق الحاء ، لأنه يطول مد الألف فلا يسعفه نفسه أن ينطق الحاء ، فيصبح المعنى حى على الصحراء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...