خطر الإختلاط وثماره الخبيثة
إن لاختلاط النساء مع الرجال في اماكن الدراسة والعمل : مفاسد عظيمة ، وآفات شنيعة ، وعواقب وخيمة .
فمن هذه المخالفات والمفاسد :
الاولى : عصيان أمر الله عز وجل .
قال تعالى " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى "
الثانية : ارتكاب ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم من مخالطة النساء للرجال في الازقة والطرقات .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إستأخرن ، فليس لكن ان تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق "
الثالثة : في مواطن الإختلاط يتعذر على المسلم جدا جدا ان يغض بصره .
قال تعالى " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم "
الرابعة : فيها حالات كثيرة يتعرض فيها المسلم للمس إمرأة لا تحل له .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من ان يمس إمرأة لا تحل له "
الخامسة : فيها حالات كثيرة يتعرض فيها المسلم للخلوة بامراة اجنبية عنه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لايخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان "
السادسة : يتولد عن كثرة المخالطة والمعاشرة بين الجنسين : تخنث الرجال ، وترجل النساء .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لعن الله المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء "
السابعة : بسبب كثرة المكوث في هذه الاوساط المختلطة : يفقد المسلم الإحساس بشناعة هذا المنكر ، وبالتالي لا ينه عنه ، ولا يامر بالمعروف الذي هو بديلا عنه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان "
الثامنة : بسبب الإختلاط تفقد المراة حياءها رويدا رويدا ،
الذي هو عنوان انوثتها ، ومعقد تدينها ، وتاج على راسها .
التاسعة : في هذه المواطن تتبخر الغيرة على الاعراض ، والصيانة للشرف ، وتصبح أثرا بعد عين .
العاشرة : في هذه الاماكن تستعر نار المنافسة بين النساء في إظهار المحاسن ، وإبراز المفاتن ، للظفر باكبر عدد من المعجبين والمتفرجين ، حتى صارت النساء في هذه المحال كانهن في غرف النوم .
الحادية عشرة : الإختلاط مدعاة لانتشار الفواحش ، واستغحال الشنائع .
الثانية عشرة : الإختلاط يسبب كثرة الطلاق والخلع ، بسبب ما يتعرض له كل طرف في هذه المجتمعات من فتنة وغواية .
الثالثة عشرة : تتعرض النساء هناك للمضايقات والتحرشات ، وسماع الكلمات النابيات ، والعبارات الساقطات .
الرابعة عشرة : تتعرض النساء هناك لأنواع خطيرة من الإغراء والإغواء ، والإبتزاز والمساومة .
الخامسة عشرة : الإختلاط من اكبر أسباب الخيانات الزوجية .
السادسة عشرة : الإختلاط سبب لعزوف الشباب عن الزواج ، او لتاخيره إلى اقصى حد ممكن .
السابعة عشرة : يسبب كثيرا من المشاكل الإجتماعية ، والمصاعب الاسرية ، والامراض العضوية ، والعقد النفسية .
الثامنة عشرة : بسبب المفاتن المعروضة في هذه الاماكن : ينشغل الذهن ويكل القلب ، فيضعف التحصيل العلمي ، والمردود الإنتاجي .
إن لاختلاط النساء مع الرجال في اماكن الدراسة والعمل : مفاسد عظيمة ، وآفات شنيعة ، وعواقب وخيمة .
فمن هذه المخالفات والمفاسد :
الاولى : عصيان أمر الله عز وجل .
قال تعالى " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى "
الثانية : ارتكاب ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم من مخالطة النساء للرجال في الازقة والطرقات .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إستأخرن ، فليس لكن ان تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق "
الثالثة : في مواطن الإختلاط يتعذر على المسلم جدا جدا ان يغض بصره .
قال تعالى " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم "
الرابعة : فيها حالات كثيرة يتعرض فيها المسلم للمس إمرأة لا تحل له .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من ان يمس إمرأة لا تحل له "
الخامسة : فيها حالات كثيرة يتعرض فيها المسلم للخلوة بامراة اجنبية عنه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لايخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان "
السادسة : يتولد عن كثرة المخالطة والمعاشرة بين الجنسين : تخنث الرجال ، وترجل النساء .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لعن الله المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء "
السابعة : بسبب كثرة المكوث في هذه الاوساط المختلطة : يفقد المسلم الإحساس بشناعة هذا المنكر ، وبالتالي لا ينه عنه ، ولا يامر بالمعروف الذي هو بديلا عنه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان "
الثامنة : بسبب الإختلاط تفقد المراة حياءها رويدا رويدا ،
الذي هو عنوان انوثتها ، ومعقد تدينها ، وتاج على راسها .
التاسعة : في هذه المواطن تتبخر الغيرة على الاعراض ، والصيانة للشرف ، وتصبح أثرا بعد عين .
العاشرة : في هذه الاماكن تستعر نار المنافسة بين النساء في إظهار المحاسن ، وإبراز المفاتن ، للظفر باكبر عدد من المعجبين والمتفرجين ، حتى صارت النساء في هذه المحال كانهن في غرف النوم .
الحادية عشرة : الإختلاط مدعاة لانتشار الفواحش ، واستغحال الشنائع .
الثانية عشرة : الإختلاط يسبب كثرة الطلاق والخلع ، بسبب ما يتعرض له كل طرف في هذه المجتمعات من فتنة وغواية .
الثالثة عشرة : تتعرض النساء هناك للمضايقات والتحرشات ، وسماع الكلمات النابيات ، والعبارات الساقطات .
الرابعة عشرة : تتعرض النساء هناك لأنواع خطيرة من الإغراء والإغواء ، والإبتزاز والمساومة .
الخامسة عشرة : الإختلاط من اكبر أسباب الخيانات الزوجية .
السادسة عشرة : الإختلاط سبب لعزوف الشباب عن الزواج ، او لتاخيره إلى اقصى حد ممكن .
السابعة عشرة : يسبب كثيرا من المشاكل الإجتماعية ، والمصاعب الاسرية ، والامراض العضوية ، والعقد النفسية .
الثامنة عشرة : بسبب المفاتن المعروضة في هذه الاماكن : ينشغل الذهن ويكل القلب ، فيضعف التحصيل العلمي ، والمردود الإنتاجي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق