الأربعاء، 27 مارس 2019

حسبة برما




ترجع قصة «حسبة برما» إلى العصر العثماني، عندما قامت امرأة فلاحة من سكان قرية برما، كعادتها الأسبوعية، بوضع بيض الدواجن في «سلة» وخرجت به من منزلها وهي تحمله على رأسها..

وأثناء سيرها إلى السوق من أجل بيعه، اصطدم بها أحد الأشخاص، فسقطت السلة من على رأسها، فكُسِرَ البيض كله، وصرخت المرأة وظلت تبكي لضياع رزقها الذي تنتظره من أسبوع لأسبوع، فتجمع المارة حولها، وتكاتف الجميع من أجل تعويضها فسألوها عن عدد البيض الذي كان يتواجد في السلة، فقالت لهم: «إذا أحصيتم البيض بالثلاثة تتبقى بيضة، وإذا أحصيتموه بالأربعة تتبقى بيضة، وإذا أحصيتموه بالخمسة تتبقى بيضة، وإذا أحصيتموه بالستة تتبقى بيضة، أما إذا أحصيتموه بالسبعة فلا يتبقى شيء».
==========

«حسبة برما».. هي مقولة مصرية دارجة تستخدم عندما يحتار الفرد في مسألة حسابية معقدة..

أما "برما" فهي إحدى قرى مركز طنطا التابع لمحافظة الغربية، ذكرها علي مبارك في كتابه «الخطط التوفيقية»، حيث ذكر أنها قرية كبيرة من قرى مديرية الغربية بقسم إبيار، لها شهرة بمعامل الدجاج وبها عدة بساتين وسواقٍ وتشتهر بتربية الدواجن، حيث إنها تُسهِم في إنتاج أكثر من ثُلُث دواجن مصر.

في عام 1879م، تناولت المجلات والصحف المصرية والعربية وكذلك الأوروبية قصة عملية التفريخ الصناعية للدجاج التي برع فيها أهالي قرية برما التابعة لمديرية الغربية، ونجاحهم في نقل مزارع الدواجن في مصر نقلة نوعية أدت للاكتفاء الذاتي.

تبعد هذه القرية 98 كم شمال القاهرة، و120 كم جنوب الإسكندرية، وحوالي 10 كم من مدينة طنطا، وهي ملتقى مهم للطرق بين مدينة طنطا وبعض مراكز المحافظة، مثل بسيون وكفر الزيات وقطور، وتعتبر أولى قرى الدلتا من حيث المساحة والسكان، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 120 ألف نسمة، وأهم أحيائها: اللاشي، الحمرا، الحصة، السوق.

=========

أما حل "حسبة برما" فهو 301 ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...