صيد ثمين
دخـلـت للشا طئ لأصـيـد بسنـارتـى سمـكـة كبـيـرة
فألقـيـت طعـمـى فحـامـت حـولـهـا أسـمــاك كـثـيـرة
وتكاثـرت أعدادهـا فوقعـت فــى حـيـرة وأى حـيـرة
لكـن تمسكـت سمكـة بطعمـى فشددتـهـا بـكـل حيـلـة
فإذا هى سمكة لم أر مثلها فـى حياتى بيضاء جميلـة
فتملصـت منـّى وضربتنـى بذيلهـا ضـربـات عـديـدة
فقلـت لجمالهـا سأعيدهـا إلـى المـاء لتحـيـا سعـيـدة
فألقيتهـا فـى المـاء ونظـرت فـإذا هـى تأتـى عنـيـده
وتقترب منى ثم تقفز علىّ من الماء قفـزات شديـدة
فأمسكتها فاستكانت فقلت لها بعد أن أخرجت تنهيـده
يا سمكتى لقد أعدتك لتحيى فى الماء فكونـى رشيـدة
فقالت لا قد أحببتك فخذنى معك إلى عيشتك السديدة
يا أيها الناس هل ترون أدفعها لتحيا وتعود مستميتة
فأحببتهـا وحاولـت أن أصنـع لهـا بيديـا مـاءا بديلـة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق