إختر صديقك
كان لى صديـق حـرت فيـه بيـن شتـى الفكـر
كـان حلـو الكـلام ظننـت أن لايعتريـه الغـيـر
تبـدل وداد قلـبـه فأصـبـح قاسـيـا كالحـجـر
وتغيـر هكـذا فـجـأة وأصــاب صـفـوه العـكـر
فوالله ما أسأنا يومـا وأخلاقنـا كانـت كالـدرر
فهـل نـام هـكـذا وصـحـا و قــد عــلاه الـكـدر
أم خـرج قلبـه لنزهـة فتركـه القلـب وانتـحـر
لا أفهـم شيئـا ولا يعنيـنـى بعـدئـذ مــا ظـهـر
فلو رأيت من صديقك جفوة فتحسـس الخبـر
فـإن بـدل صداقتـك فـلا تهتـم وارض بالـقـدر
وقل له بعد أن أعياك منه البصيـرة والبصـر
لست صديقـا بـل أنـت ذنـب أطلـب أن يغتفـر
ويامـن تـريد صديقـا خـذ مـن جراحـى العـبـر
واختر صديقـا يصونـك ويدفـع عنـك الضـرر
ومن لـم يختـر صديقـه فاعلـم أنـه قـد خسـر
كيـف تعيـش مـع صديـق تأخـذ مـنـه الـحـذر
ويـزيـد هـمـك وكـربـك ويحـيـل ليـلـك سـهـر
فالمـرء فـى حاجـة لصديـق يـظلله كالشـجـر
تنفعـك صداقتـه فـى الريـف أو فــى الحـضـر
لا أطلـب مـلا كـا ولكـن أيـن أخــلاق البـشـر
هـل انعدمـت المثـل فينـا فلـم يـعـد لـهـا أثــر
ومـن أخفـى خـلال سـوء وظـن أنهـا تستتـر
فاحـت كالنـار تحـدث مـن مستصغـر الـشـرر
ومن ظهر لؤمه فاعلم أنه هكـذا مـن الصغـر
وتأن فى اختيار الصديق وذاك أمر لا يحتقـر
فصبرك فى البحث خير والعاقبـة لمـن صبـر
فالمرء على دين صاحبه فلربما أصلاك سقر
واعلم أن الثوب الجميل يظهر فيه قليل القذر
فاعذر لهفوات الصديـق والفضـل لمـن عـذر
واجتهد أن تقيل عثراته وإن أصابك الضرر
كـان حلـو الكـلام ظننـت أن لايعتريـه الغـيـر
تبـدل وداد قلـبـه فأصـبـح قاسـيـا كالحـجـر
وتغيـر هكـذا فـجـأة وأصــاب صـفـوه العـكـر
فوالله ما أسأنا يومـا وأخلاقنـا كانـت كالـدرر
فهـل نـام هـكـذا وصـحـا و قــد عــلاه الـكـدر
أم خـرج قلبـه لنزهـة فتركـه القلـب وانتـحـر
لا أفهـم شيئـا ولا يعنيـنـى بعـدئـذ مــا ظـهـر
فلو رأيت من صديقك جفوة فتحسـس الخبـر
فـإن بـدل صداقتـك فـلا تهتـم وارض بالـقـدر
وقل له بعد أن أعياك منه البصيـرة والبصـر
لست صديقـا بـل أنـت ذنـب أطلـب أن يغتفـر
ويامـن تـريد صديقـا خـذ مـن جراحـى العـبـر
واختر صديقـا يصونـك ويدفـع عنـك الضـرر
ومن لـم يختـر صديقـه فاعلـم أنـه قـد خسـر
كيـف تعيـش مـع صديـق تأخـذ مـنـه الـحـذر
ويـزيـد هـمـك وكـربـك ويحـيـل ليـلـك سـهـر
فالمـرء فـى حاجـة لصديـق يـظلله كالشـجـر
تنفعـك صداقتـه فـى الريـف أو فــى الحـضـر
لا أطلـب مـلا كـا ولكـن أيـن أخــلاق البـشـر
هـل انعدمـت المثـل فينـا فلـم يـعـد لـهـا أثــر
ومـن أخفـى خـلال سـوء وظـن أنهـا تستتـر
فاحـت كالنـار تحـدث مـن مستصغـر الـشـرر
ومن ظهر لؤمه فاعلم أنه هكـذا مـن الصغـر
وتأن فى اختيار الصديق وذاك أمر لا يحتقـر
فصبرك فى البحث خير والعاقبـة لمـن صبـر
فالمرء على دين صاحبه فلربما أصلاك سقر
واعلم أن الثوب الجميل يظهر فيه قليل القذر
فاعذر لهفوات الصديـق والفضـل لمـن عـذر
واجتهد أن تقيل عثراته وإن أصابك الضرر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق