الثلاثاء، 1 أبريل 2014

يعرض بيته للبيع








  أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له، أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع، ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة... الخ،
 وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد وبعدها طلب منه أن يقرأ الإعلان مرة ثانية، وحين أعاد الكاتب القراءة صاح الرجل: 
يا له من بيت رائع! 
لقد كنت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت ولم أكن أعلم أنني أعيش فيه إلى أن سمعتك تصفه!!
ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان، فبيتي غير معروض للبيع!!!

هناك مقولة قديمة تقول:
"احصي النعم التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة من ذي قبل"
إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل في النعم ولا نحسب ما لدينا...
ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات.
قال أحدهم : إننا نشكو لأن الله جعل تحت الورود أشواك...
وكان الأجدر بنا أن نشكره لأنه جعل فوق الشوك وردا ...!!
ويقول آخر: تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين ....

ولكنني شكرت الله بالأكثر حينما وجدت آخر ليس له قدمين
أسألك بالله كم شخص تمنى لو انه يملك مثل سيارتك، بيتك، جوالك، شهادتك،
وظيفتك، أسرتك وشريك حياتك....
كم من الناس يمشون حفاة وأنت تقود سيارة..
كم من الناس ينامون في الخلاء وأنت في بيتك..      
كم شخص يتمنى فرصة للتعليم وأنت تملك شهادة...
كم عاطل عن العمل وأنت موظف..
كم يحلم بزواج ناجح وسعيد وأنت بعون الله وجدته..
كم وكم وكم وكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...