سوني بيل ويليامز

  

الدعوة إلي الله بالحكمة والموعظة الحسنة ...

 يحكي أن اللاعب المسلم "سوني بيل ويليامز"، يكسب قلوب ملايين الجماهير على الهواء بمواقف رائع ، ففى يوم السبت 14 نوفمبر 2015

 فازت نيوزلندا علي إستراليا في نهائي كأس العالم للرجبي (الكرة الأمريكية)

 

وقفز طفل لداخل الملعب ليأخذ صورة مع نجومه المفضلين أبطال كأس العالم ،و جري الأمن وراءه ،وأوقعه قدراً أمام اللاعب النيوزلندي ((المسلم))((سوني بيل ويليامز)) فساعد الطفل علي القيام وأبعد الأمن عنه واحتضن الطفل وأخذ صور كثيرة مع الطفل 

 

 

 

وسأل الطفل أين أبواك .. فقال هنا بالمدرجات فذهب مع الطفل للمدرجات حيث أهل الطفل وخلع ميدالية الفوز بكأس العالم الذهبية وقلدها للطفل أمام والدته والطفل لا يصدق نفسه لكن البطل المسلم قال لأمه:

حاولت أن أجعلها ليلة لا تمحي من ذاكرته ،وأعتقد أن القلادة علي عنقه ستكون أجمل بكثير منها علي عنقي .

 

يذكر أن (سوني) أسلم منذ سنوات قلائل.وأنه صرح بعدها أنه يأخذ الحد الأدنى من أرباحه المالية و يتبرع بالباقي للجمعيات الخيرية والعائلات الفقيرة

 

لو أسلم بسبب هذا التصرف نيوزلندي واحد لكان لسوني بيل خيرا من حمر النعم .ماذا لو كان المسلمون جميعهم كهذا المسلم

بل ماذا لو كان كل المسلمين في العالم كهذا المسلم

هل تعرف أن أمريكا اللاتينية مفتوحة لدعوة الإسلام و بيئة خصبة جدا له ،وبالإمكان أن يسلم على يديك العشرات ،كم قصرنا كثيرا في حق ديننا و إسلامنا

الدعوة إلى الله خُلق من أخلاق المؤمن، وسلوك ثابت، ذلك أن الإناء لا يفيض إلا إذا امتلأ، فإذا امتلأ فاض على غيره، وما دامت قد استقرت حقيقة الإيمان في قلب المؤمن, فلا بد من أن يتحرك بها داعياً، ناصحاً، مرشداً، موجهاً، آمراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر.

يقول النبي عليه الصلاة والسلام وهو الصادق المصدوق: " يا علي لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك مما طلعت عليه الشمس وخير لك من حمر النعم، وخير لك من الدنيا وما فيها " فما الذي يلزمنا على أن نكون دعاة إلى الله  ما الذي يمنعنا عن أن ننقل هذا الحق إلى الناس

  جيل الشباب اليوم يحب الرياضة لذلك يمكن استثمار ذلك في الدعوة إلي الله ولا يتأتي ذلك إلا إذا كنا علي خلق عظيم   

 كما يمكن توظيف الأندية الرياضية والتي لا تقل أهمية عن المسجد في الدعوة إلي الله