الثلاثاء، 23 فبراير 2021

هل تعرف

 


 

 هل تعرف سبب هذه المقولة؟:

(والله الذي لا إله إلا هو لو جعلتم بريطانيا حذاء في يميني والبرتغال حذاء في شمالي لن أقبل لهما دية أقل من رأس ملك مقابل البنت ورأس ملك مقابل أمها هذا إن قبلنا) !!

كان الملك المسلم كنكا موسى أو: مانسا موسى يسترد قرية اغتصبها النصارى في الحبشة وأخذ جيشه وحرر القرية وأخرج كل جيش النصارى في ساحة القرية أسرى بما فيهم قائد جيشهم وكبير القساوسة وزوجة قائد جيش النصارى وأمه وأولاده فجاء طفل صغير للملك كنكا موسى وهو راكب على فرسه فمسكه الطفل من قدمه وقال له: يا سيدي يا سيد فرد عليه الملك وقال للطفل : هل أنت مسلم يا غلام ؟
قال : نعم يا سيدي .
فقال له الملك كنكا ناظرا بعينه لقائد النصارى والقس : لبيك يا شبل الإسلام .
فانهار القس مطروحا على الأرض من الغيظ .
فقال له الطفل : يا سيدي لقد خطف قائد جيش النصارى أمي واختي .
فقال الملك للجنود : آتوني بقائد الجيش والقس والطفل إلى خيمتي .
وقال لقائد الجيش : اين أم الغلام وأخته ؟ .
قال له بعد تردد : ذهبت بهما إلى ديرالقديسة هيلانا تخدم في حظيرة خاصة بالدير .
فقال لهم الملك : أرسل من يأتي بهما في موكب من 70 فرس و70 جمل و 1000 من العبيد والجنود يحوطون بالموكب، وسوف تبقى أنت والقس تعملون خدما في حظيرة المسلمون تخدمون دوابهم حتى تعود المسلمة وابنتها.
فقال قائد النصارى : إن كانوا أحياء حتى اليوم سنأتي بهم، وإن كانوا غير ذلك يمكن إن تدفع البرتغال وبريطانيا المال والذهب فداء لهما!!
فقال لهم الملك كنكا بغيظ والشرر يطير من هينيه : اسمعا ما اقول ( والله الذي لا إله إلا هو لو جعلتم بريطانيا حذاء في يميني والبرتغال حذاء في شمالي لن اقبل لهما دية أقل من رأس ملك مقابل البنت، ورأس ملك مقال أمها ) .
 فأرسل قائد الجيش والقس برسائل مع رسل منهم وأتو بالأم وابنتها  وكانتا على قيد الحياة، من تقدير الله الحليم العظيم.

وكان ما أمر ملك المسلمين
وقال الملك كنكا : ستبقى المعركة قائمة ولن نعلن النصر إلا بعد أن يصل نساء المسلمين إلى بيوتهم .
وأرسل قساوسة الدير الأم وبنتها في الموكب كما طلب ملك المسلمين بالضبط .
فقال الملك للأم وبنتها معتذرا عن ما حدث : هل تسامحونا فيما حدث لكما ؟
فقالت الأم : نسامحك وبكل فخر يا سيدي !
فقال كنكا : وأنا والله لن أسامح نفسي أن تبيت مسلمة أسيرة خارج بيتها، ولو ليلة واحدة، وبكى وبكت المرأة وبنتها والغلام وبكى الجميع لبكاء ملك المسلمين!!!

هذا يوم أن كنا عظماء.
وما دام الإسلام ديننا فسنبقى عظماء مهما أكل علينا الدهر أو شرب .
وسيأتي اليوم الذي يرفع أذان المسلمين من فوق برج روما خمس مرات في اليوم والليلة؛  فأبشروا وبشروا من تعرفون بأن عز الإسلام باق ما بقيت الدنيا.

 
 المصدر : " وثائق غرائب الأمصار " - المؤرخ  : يعقوب فرح إبراهيم*منقول *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...