دولة الصومال
وهي إحدى دول القرن الإفريقي، تحدُّها من الجهة الشماليّة الغربيّة جيبوتي، ومن الجهة الجنوبيّة الغربيّة كينيا، ومن الشرق المحيط الهندي، ومن الغرب إثيوبيا، وقد كانت الصومال من مراكز التجارة العالميّة المهمة والمركزية بين دول العالم القديم، حيثُ كانت معظم القوافل التجارية تأتي من الصومال وتمر فيها. ويعتقد المؤرخون أن الصومال تقع في مكان وموقع المملكة البنطية القديمة نفسه، ولأهمية موقعها فقد تنافست الكثير من الأمم والدول على إنشاء المستعمرات لها في أفريقيا.
الجغرافيا والمناخ
الاقتصاد
يعتمد الاقتصاد الصومالي على أساس الثروة الحيوانية، وعلى شركات تحويل الأموال وشركات الاتصالات التي يُعد مردودها جيد بالنسبة للدولة من خلال الحوالات المالية التي يُرسلها الصوماليون الذين يعيشون في خارج البلاد، أمّا القطاع الزراعي فيُشكل مع الثروة الحيوانية حوالي 40% من إحمالي الإنتاج القومي للدولة، حيثُ تصدر السكر، والموز، والذرة الصفراء، والمنتوجات الحيوانية، إلى جانب القطاع الصناعي فيعتمد على تعليب المنتوجات الزراعية الحيوانية التي يتم تصدريها إلى الخارج، كما يتواجد في الصومال من الاحتياط النفطي، الذي يُقدر بحوالي خمسة عشر مليار برميل كما ذكرت الشركات الأمريكية التي تحتكر استخراجه.
النظام السياسى
يعتبر النظام السياسي في الصومال بأنّه ائتلافي جمهوري، حيثُ يتشكل من ثلاثة أقسام رئيسية وهي: القانون المدنيّ، والشريعة الإسلاميّة، والأعراف والعادات العشائريّة التي يُطلق عليها اسم الحير، وقد بقي القانون والنظام السياسي الصومالي يستمد قوانينه من الأحكام العُرفية العشائريّة إلى عدم وجود وكالة وهيئة قانونية توضح كيفية القوانين المتبعة.
السكان والمساحة
يبلغ عدد سكان الجمهورية الصومالية حوالي 9.925.640 نسمة، وأغلبهم من الصوماليين، إلى جانب بعض الأقليات العرقية الموجودة فيها كالبانتو، والباراوانيون، واللغة الصومالية هي اللغة الرسمية فيه، كما توجد بعض اللغات التي تتحدث بها الأقليات، كاللغة الكوشية والتي هي من الأصول الآسيويّة، وتبلغ مساحة الصومال قرابة 637657 كيلومتراً مربعاً، وقد كانت مُوزعة على ثماني عشرة منطقة، أمّا الآن فتُقسم الصومال إلى ثلاث دويلات رئيسيّة وهي: أرض الصومال، وأرض البنط، وجالمودوج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق