هل سمعتم عن حزام العفة الذي انتشر قديما في اوروبا "؟؟
حزام العفة أداة تصنع من الجلد أو الحديد تستخدم لمنع القيام بالفاحشة أوالاغتصاب وهو عبارة عن طوق له قفل يلتف حول خصر المرأة فيغلق الفرج باستثناء فتحات ضيقة لقضاء الحاجة, ويحتفظ الزوج بمفتاحه معه, أخترع في إيطاليا عام 1400ميلادي
و"حزام العفة" هو أحد صور التخلف ونموذج للعقلية الإنسانية الرجعية، وحالة تعطينا فكرة عن نظرة العالم إلى المرأة في حقبة تاريخية معينة، ظهر في أوروبا في القرون الوسطى حيث كان الفارس في الحروب قبل خروجه للحرب يجبر زوجته على ارتدائه، ويغلقه وله مفتاحين واحد معه والاخر مع الكاهن . ( من أجل اذا مات في غيابه يفتحه )، حتى لا تخونه في غيابه.
ويقول الدكتور بكر باقادر أستاذ علم الاجتماع بجامعة الملك عبد العزيز إن حزام العفة كان موجودا عند الرومان وبالذات في الغرب،
»، وقد قالت عنه كتب التاريخ إنه كان نظاما ابتدعته الكنيسة في العصور الوسطي وقتما انتشر الاقطاع وساد نظام الفروسية وكان النبلاء يخرجون في مبارزات ويغيبون عن أسرهم وزوجاتهم لشهور طويلة فابتدعوا هذا «الحزام» لضمان عفة نسائهم وسلامة بيوتهم، ومن الطبيعي أنه ظهر للكنائس بعد ذلك فشل هذا النظام في تحقيق العفة والشرف، وتأكد للجميع أن «الشرف» والعفة حالة من الضمير وسلوك من الطهارة يحرص عليه الإنسان.
حقبة العصور الوسطى كانت من أكثر الأزمنة التي تعرضت فيها المرأة للاستعباد والاضطهاد , حيث كانت المرأة في أوروبا سلعة تباع وترهن مقابل الأموال والعقارات، ولعل الدليل على ذلك "حزام العفة" الذي ظهر لأول مرة في ذات الحقبة والذي يمثل قمة استعباد و مهانة للمرأة، فقد تفتق ذهن أحدهم عن هذا الاختراع الجهنمي والهدف منه هو منع المرأة من الزنا. وفي القرن الثالث عشر ازدهرت في أوروبا تجارة "حزام العفة، وعندما قامت الحروب الصليبية كان من المعتاد أن يطوق الفارس المحارب خصر زوجته بما يسمى (حزام العفة) الذي كان يغلق فرج المرأة باستثناء فتحات ضيقة لقضاء الحاجة ويحتفظ الزوج بمفتاحه معه.
الحمد لله على نعمة الاسلام اللي كرم المرأة وحفظ كرامتها. و جعلها تختار طريقها بالفكر و العقل لتبتعد عن الزنا ..فليست القوة و لا القهر الذي سيجعلها تبتعد عن الفاحشة بل قوة ايمانها و حبها لله الذي سيجعلها تصون عفتها . .
حزام العفة أداة تصنع من الجلد أو الحديد تستخدم لمنع القيام بالفاحشة أوالاغتصاب وهو عبارة عن طوق له قفل يلتف حول خصر المرأة فيغلق الفرج باستثناء فتحات ضيقة لقضاء الحاجة, ويحتفظ الزوج بمفتاحه معه, أخترع في إيطاليا عام 1400ميلادي
و"حزام العفة" هو أحد صور التخلف ونموذج للعقلية الإنسانية الرجعية، وحالة تعطينا فكرة عن نظرة العالم إلى المرأة في حقبة تاريخية معينة، ظهر في أوروبا في القرون الوسطى حيث كان الفارس في الحروب قبل خروجه للحرب يجبر زوجته على ارتدائه، ويغلقه وله مفتاحين واحد معه والاخر مع الكاهن . ( من أجل اذا مات في غيابه يفتحه )، حتى لا تخونه في غيابه.
ويقول الدكتور بكر باقادر أستاذ علم الاجتماع بجامعة الملك عبد العزيز إن حزام العفة كان موجودا عند الرومان وبالذات في الغرب،
»، وقد قالت عنه كتب التاريخ إنه كان نظاما ابتدعته الكنيسة في العصور الوسطي وقتما انتشر الاقطاع وساد نظام الفروسية وكان النبلاء يخرجون في مبارزات ويغيبون عن أسرهم وزوجاتهم لشهور طويلة فابتدعوا هذا «الحزام» لضمان عفة نسائهم وسلامة بيوتهم، ومن الطبيعي أنه ظهر للكنائس بعد ذلك فشل هذا النظام في تحقيق العفة والشرف، وتأكد للجميع أن «الشرف» والعفة حالة من الضمير وسلوك من الطهارة يحرص عليه الإنسان.
حقبة العصور الوسطى كانت من أكثر الأزمنة التي تعرضت فيها المرأة للاستعباد والاضطهاد , حيث كانت المرأة في أوروبا سلعة تباع وترهن مقابل الأموال والعقارات، ولعل الدليل على ذلك "حزام العفة" الذي ظهر لأول مرة في ذات الحقبة والذي يمثل قمة استعباد و مهانة للمرأة، فقد تفتق ذهن أحدهم عن هذا الاختراع الجهنمي والهدف منه هو منع المرأة من الزنا. وفي القرن الثالث عشر ازدهرت في أوروبا تجارة "حزام العفة، وعندما قامت الحروب الصليبية كان من المعتاد أن يطوق الفارس المحارب خصر زوجته بما يسمى (حزام العفة) الذي كان يغلق فرج المرأة باستثناء فتحات ضيقة لقضاء الحاجة ويحتفظ الزوج بمفتاحه معه.
الحمد لله على نعمة الاسلام اللي كرم المرأة وحفظ كرامتها. و جعلها تختار طريقها بالفكر و العقل لتبتعد عن الزنا ..فليست القوة و لا القهر الذي سيجعلها تبتعد عن الفاحشة بل قوة ايمانها و حبها لله الذي سيجعلها تصون عفتها . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق