العار__ب
الحـق حـق دائـمـا و إلــى الأبــد
وما كان المعروف عار لصاحبه
عـار علـى مـن ينكـر المعـروف
ويســدى يـد سـوء لفاعـــــلـه
كمـا فعـل الـعـرب مــع الإســلام
رفـع شأنـهـم وأهمـلـوا أوامــره
بـــل حـاربــوه كـأنـهـم أعـــداءه
ونسـو فضلـه وتنكـروا لجميـلـه
قــال قـائـل منـهـم هـــو تـخـلـف
ولــم أر مـنـهـم مـنـكـرا لقـائـلـه
كـمـن يـأكــل فـــى بـيــت كـريــم
ثـم يسبـه و يبصـق فـى أطباقـه
فـــلا تـظـنـوا أنفـسـكـم تـرفـعـوا
ومنكم من يحط دوما مـن شأنـه
ولـــن تـعـلـوا رؤوسـكــم يـومــا
حـتـى تـعـودوا جميـعـا لمعـيـنـه
ومــا بـلـوى حكامـكـم وظلمـهـم
إلا أثرا واضحـا مـن آثـار تركـه
فتجرعـوا كــأس الــذل والقـهـر
وعيـشـوا تائهـيـن عــن دروبــه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق