الأحد، 13 أغسطس 2017

إحذر العقاب الغير محسوس





  إحذروا العقاب غير المحسوس
إنه أعظم من العقاب المحسوس

قال أحد الطلاب لشيخه:

"كم نعصي الله ولا يعاقبنا".
فرد عليه الشيخ:
"كم يعاقبك الله وأنت لا تدري".!
ألم يسلبك حلاوة مناجاته ..!!
وما ابتلي أحد بمصيبة
أعظم عليه من [قسوة قلبه].
إن أعظم عقاب
يمكن أن تلقاه
هو قلة التوفيق إلى أعمال الخير .
ألم تمر عليك الأيام دون قراءة للقرآن .
بل ربما تسمع قوله تعالى:

{لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله} ..
وأنت لا تتأثر كأنك لم تسمعها ..!!!
ألم تمر عليك الليالي الطوال
وأنت محروم من [القيام] ..؟!
ألم تمر عليك مواسم الخير:
رمضان .. ست شوال .. عشر ذي الحجة .
ولم تُوفق إلى استغلالها كما ينبغي ..

أي عقاب أكثر من هذا؟!
ألا تحس بثقل الطاعات ؟!
ألم يُمسِك لسانك عن ذكره تعالى؟!
ألا تحس بضعف أمام الهوى والشهوات ؟
ألم تبتلى بحب المال والجاه والشهرة ؟
أي عقاب أكثر من ذلك؟!
ألم تسهل عليك الغيبة والنميمة والكذب؟!
ألم يشغلك الفضول بالتدخل فيما لا يعنيك؟!
ألم يُنسِك الآخرة ويجعل الدنيا أكبر همك؟!
هذا الخذلان
ما هو إلا صور من عقاب الله .
إحذر يا بني فإن
أهون عقاب لله :
" ما كان محسوساً"
في المال أو الولد أو الصحة .
وأن أعظم عقاب
"ما كان غير محسوس"
في القلب .
" يا اخوتي في الله و احبابي و يا أصدقائي الأعزاء "
اﻟﺤﻴﺎﺓ ﺭﺣﻠﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺳﺒﺎﻕ
ﻭﻟﻦ ﻳﺼﻴﺒﻨﺎ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ
ﺃﻗﺪﺍﺭﻧﺎ ﻗﺪ ﻛﺘﺒﺖ
ﻭﺃﻋﻤﺎﺭﻧﺎ ﻗﺪ ﺣﺪﺩﺕ
ﻭﺭﺯﻗﻨﺎ ﻣﺤﺴﻮﺏ ﻭﺑﺪﻗﺔ
ﻓﻠﻨﻤﻀي ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻭﻧﺴﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ
ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻻ ﺗﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﻧﺒﻜي ﺃﻭ ﻧﺤﺰﻥ .
ﺑﻞ ﻧﺮﺿﻰ ﺑﻜﻞ ﺃﻗﺪﺍﺭﻧﺎ
ﻭﻧﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻌﻬﺎ ﺷﺎﻛﺮﻳﻦ
ﺭﺍﺿﻴﻦ ﺣﺎﻣﺪﻳﻦ ﻣﺒﺘﺴﻤﻴﻦ
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻭﺃﺑﺪﺍً
وتذكر :~ أفعل الخير مهما أستصغرته فلا تدري أي حسنة تدخلك الجنةً”

ا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...