سوريا : صفقة بين أم وعسكري باغتصابها افتداء لبناتها .
نشرت وكالات انباء سورية مؤيدة للجيش الحر ومعارضة للنظام تقريراً يثير الاشمئزاز , حول قيام سيدة سورية بافتداء بناتها الثلاثة بعرض نفسها للاغتصاب من قبل عسكري على حاجز للنظام بدلا من قتلهن جميعا .
وفي تفاصيل القصة:"أم أنس" سيدة سورية حمصية من حي باب السباع، تبدأ قصتها حيث تنتهي، عقدت صفقة تحت جنح الظلام
مع عساكر من جيش النظام السوري الواقفين على حاجز مفرزة الجيش الشعبي لتفتدي بناتها الثلاثة من الاغتصاب والقتل.
خرجت «أم أنس» من حي باب السباع خرجت منه منذ ما يقارب الثمانية أشهر عندما كان الحي يشكل هدف مدفعية النظام السوري إلى الجهة الغربية من المدينة والتي كانت أكثر أمناً حينها مت الآلاف من الحمصيين النازحين من بيوتهم وقتها.
تحت جنح الليل وقصف مدافع الهاون المتواصل للحي، طرق باب منزلها أحد الثوار وطلب منها الخروج فوراً من الحي بسبب توجه الجيش للمنطقة، ونبهها إلى طريقتهم بالاعتداء على كل ما يصادفونه.
أم لثلاث بنات
أم أنس أم لثلاث بنات ما يعني صعوبة الخروج من البيت والوصول إلى مكان آمن، خصوصاً وأن أعمار بناتها يمكن أن يعرضهن لأخطار جسيمة فالأولى في الخامسة عشر من عمرها وابنتيها الأخريين تجاوزتا العشرين، ولا يخفى على أحد أنها باتخاذ قرار الخروج بحسب نصيحة الشاب يعني قراراً أقرب للانتحار، ولكن ماكان بيد أنم أنس حيلة..
ومن يعرف حمص يعرف أن ما يسمى مفرزة الجيش الشعبي من أسوأ المفارز التي يتعامل الواقفين فيها بمنتهى الوحشية مع المارين، لأنها ستتجه إلى مساكن المدينة الجامعية، والذي يبعد عن حيها مسافة لا تقل عن اثتين كليو متر، وحاجز مفرزة الجيش الشعبي موجود لان لا طريق اخر الا طريق القلعة المبتلى بقناصة لا يتركون حتى الققط تمر.
شهيد أول
بعد خروجها السريع من البيت بصحبة بناتها، رافقها شاب من الثوار وطلب منها أن تدعي أمام عناصر الحاجز بأنها والدته، وتترك باقي الأمور الأخرى له، وأثناء مسيرهم المظلم تحت القصف المتواصل ورشقات الرصاص القادم من جهة حي عكرمة الجديدة «المؤيد للنظام» طلب منها الثائر الشاب أن تحفظ أسماء بعض الضباط في الأمن العسكري وتقول أمام عناصر حاجز الجيش الشعبي بأنهم من معارفها، وذلك من باب الاحتياط في حال لم تنجح خطته في العبور، وحدث له أي مكروه.
عند وصولهم بمحاذاة السواتر الترابية للحاجز المشؤوم، وجهت البنادق فوهاتها إليهم وطلبوا منهم الانبطاح أرضاً، فصرخ الشاب في وجههم بثقة: «لا تطلقوا النار ..نحن مؤيدون لسيادة الرئيس بشار الأسد»، فاقترب منه أحد العناصر وفتشه ثم سحبه إلى جهة العناصر الأخرى المتأهبون لإطلاق النار، وسألوه بسخرية وبلهجة قروية حادة «هل تسخر منا أيها المعتوه؟ أتظن أننا سنصدق أن أهل باب السباع يحبون سيادة الرئيس ؟! ..»، فحاول الشاب جاهداً أن يفلت من سخريتهم وقال إن سيادة الرئيس قال إنكم تحمون الشعب ونحن من هذا الشعب ..»، فضحك العناصر ساخرين منه وانهالوا عليه بالضرب بأخمص بندقياتهم على جسده ورأسه وخلال لحظات قصيرة بدأ الدم يسيل حتى لامس أجساد الأم وبناتها اللواتي انبطحن على الإسفلت، واصبح الشاب جثة هامدة ليسحبه العتاصر إلى داخل مفرزة الجيش الشعبي.
نهضت الأم باكية وهي تتوسلهم بألا يمسوا بناتها بأذى، وخاطبت قائد مجموعتهم وكان يبدو أقل غضباً من غيره من العناصر، وذكرت له أنها هاربة من العصابات المسلحة وذكرت ضباط الأمن الذين لقنها أسماءهم الشاب المقتول، فبدا على الضابط الارتياب والهدوء، وسحبها إلى داخل المفرزة تاركاً بناتها خارجاً بحراسة العناصر.
انفرد بها، وساومها على بناتها، «إما أن تسلميني نفسك أو سأسلم بناتك للعناصر ولن تخرجوا ليجد أحد جثتكم»، والمساومة جرت لأنه شك أن تكون فعلاً على معرفة بالاسماء التي ذكرتها هي.
لن ترى بناتها
الاتفاق أبرم، والبنات وصلن إلى حي مساكن المدينة الجامعية، والأم عادت إلى منزلها بعد أن أمنت على بناتها، وأنهت حكايتها بقولها «لن أرى أحداً ولن أخرج من بيتي إلى أن يسقط النظام، رغم أني لست نادمة، فلتعش بناتي وليكن ما حدث لي فداء لحياتهن، وإن لم أشأ أن تريني بناتي بعد أن ضحيت بشرفي وكرامتي فذلك لأن النظام مازال قائماً
بقي أن نقول أن والد البنات أبو أنس استشهد في إحدى المظاهرات.
نشرت وكالات انباء سورية مؤيدة للجيش الحر ومعارضة للنظام تقريراً يثير الاشمئزاز , حول قيام سيدة سورية بافتداء بناتها الثلاثة بعرض نفسها للاغتصاب من قبل عسكري على حاجز للنظام بدلا من قتلهن جميعا .
وفي تفاصيل القصة:"أم أنس" سيدة سورية حمصية من حي باب السباع، تبدأ قصتها حيث تنتهي، عقدت صفقة تحت جنح الظلام
مع عساكر من جيش النظام السوري الواقفين على حاجز مفرزة الجيش الشعبي لتفتدي بناتها الثلاثة من الاغتصاب والقتل.
خرجت «أم أنس» من حي باب السباع خرجت منه منذ ما يقارب الثمانية أشهر عندما كان الحي يشكل هدف مدفعية النظام السوري إلى الجهة الغربية من المدينة والتي كانت أكثر أمناً حينها مت الآلاف من الحمصيين النازحين من بيوتهم وقتها.
تحت جنح الليل وقصف مدافع الهاون المتواصل للحي، طرق باب منزلها أحد الثوار وطلب منها الخروج فوراً من الحي بسبب توجه الجيش للمنطقة، ونبهها إلى طريقتهم بالاعتداء على كل ما يصادفونه.
أم لثلاث بنات
أم أنس أم لثلاث بنات ما يعني صعوبة الخروج من البيت والوصول إلى مكان آمن، خصوصاً وأن أعمار بناتها يمكن أن يعرضهن لأخطار جسيمة فالأولى في الخامسة عشر من عمرها وابنتيها الأخريين تجاوزتا العشرين، ولا يخفى على أحد أنها باتخاذ قرار الخروج بحسب نصيحة الشاب يعني قراراً أقرب للانتحار، ولكن ماكان بيد أنم أنس حيلة..
ومن يعرف حمص يعرف أن ما يسمى مفرزة الجيش الشعبي من أسوأ المفارز التي يتعامل الواقفين فيها بمنتهى الوحشية مع المارين، لأنها ستتجه إلى مساكن المدينة الجامعية، والذي يبعد عن حيها مسافة لا تقل عن اثتين كليو متر، وحاجز مفرزة الجيش الشعبي موجود لان لا طريق اخر الا طريق القلعة المبتلى بقناصة لا يتركون حتى الققط تمر.
شهيد أول
بعد خروجها السريع من البيت بصحبة بناتها، رافقها شاب من الثوار وطلب منها أن تدعي أمام عناصر الحاجز بأنها والدته، وتترك باقي الأمور الأخرى له، وأثناء مسيرهم المظلم تحت القصف المتواصل ورشقات الرصاص القادم من جهة حي عكرمة الجديدة «المؤيد للنظام» طلب منها الثائر الشاب أن تحفظ أسماء بعض الضباط في الأمن العسكري وتقول أمام عناصر حاجز الجيش الشعبي بأنهم من معارفها، وذلك من باب الاحتياط في حال لم تنجح خطته في العبور، وحدث له أي مكروه.
عند وصولهم بمحاذاة السواتر الترابية للحاجز المشؤوم، وجهت البنادق فوهاتها إليهم وطلبوا منهم الانبطاح أرضاً، فصرخ الشاب في وجههم بثقة: «لا تطلقوا النار ..نحن مؤيدون لسيادة الرئيس بشار الأسد»، فاقترب منه أحد العناصر وفتشه ثم سحبه إلى جهة العناصر الأخرى المتأهبون لإطلاق النار، وسألوه بسخرية وبلهجة قروية حادة «هل تسخر منا أيها المعتوه؟ أتظن أننا سنصدق أن أهل باب السباع يحبون سيادة الرئيس ؟! ..»، فحاول الشاب جاهداً أن يفلت من سخريتهم وقال إن سيادة الرئيس قال إنكم تحمون الشعب ونحن من هذا الشعب ..»، فضحك العناصر ساخرين منه وانهالوا عليه بالضرب بأخمص بندقياتهم على جسده ورأسه وخلال لحظات قصيرة بدأ الدم يسيل حتى لامس أجساد الأم وبناتها اللواتي انبطحن على الإسفلت، واصبح الشاب جثة هامدة ليسحبه العتاصر إلى داخل مفرزة الجيش الشعبي.
نهضت الأم باكية وهي تتوسلهم بألا يمسوا بناتها بأذى، وخاطبت قائد مجموعتهم وكان يبدو أقل غضباً من غيره من العناصر، وذكرت له أنها هاربة من العصابات المسلحة وذكرت ضباط الأمن الذين لقنها أسماءهم الشاب المقتول، فبدا على الضابط الارتياب والهدوء، وسحبها إلى داخل المفرزة تاركاً بناتها خارجاً بحراسة العناصر.
انفرد بها، وساومها على بناتها، «إما أن تسلميني نفسك أو سأسلم بناتك للعناصر ولن تخرجوا ليجد أحد جثتكم»، والمساومة جرت لأنه شك أن تكون فعلاً على معرفة بالاسماء التي ذكرتها هي.
لن ترى بناتها
الاتفاق أبرم، والبنات وصلن إلى حي مساكن المدينة الجامعية، والأم عادت إلى منزلها بعد أن أمنت على بناتها، وأنهت حكايتها بقولها «لن أرى أحداً ولن أخرج من بيتي إلى أن يسقط النظام، رغم أني لست نادمة، فلتعش بناتي وليكن ما حدث لي فداء لحياتهن، وإن لم أشأ أن تريني بناتي بعد أن ضحيت بشرفي وكرامتي فذلك لأن النظام مازال قائماً
بقي أن نقول أن والد البنات أبو أنس استشهد في إحدى المظاهرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق