(البقوليات)
تعد هذه الفصيلة من أهم الفصائل النباتية و أكثرها ثراء من حيث التنوع و نظراً لكونها ذات قيمةٍ غذائيةٍ عاليةٍ للإنسان والحيوان
تحتوي البقوليات على نسبة مرتفعة جداً من البروتين وتعتبر بديلاً اقتصادياً عن اللحوم.
من أشهر البقوليات الغذائية الفاصولياء والبازلاء واللوبيا والفول وفول الصويا والحمص والعدس والترمس والفول السودانى والبرسيم
عرف الإنسان البقول منذ فجر التاريخ واستخدمها في غذائه وغذاء حيواناته واستخدمها القدماء المصريون منذ ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد وتعتبر من أهم المحاصيل التي تنتج في الصيف وهناك حوالي 700 مليون من سكان العالم يستخدمون البقول كجزء رئيسي في غذائهم.. ولذا يطلق على البقـول ( بروتين الفقراء ) وتمثل البقول حوالي 9% من الإنتاج النباتي للدول النامية حيث تستخدم كمصدر رئيسي للبروتين في العديد من الدول النامية
و تعتبر البقوليات من الأغذية عالية القيمة الغذائية ويعتمد عليها كثير من الشعوب كبديل للحوم باعتبارها غنية بالبروتين النباتي. وهناك أكثر من خمسمائة صنف من البقوليات تختلف في أشكالها وتركيبها الغذائي والبعض يسميها (لحم الفقراء)؛ نظرًا إلى رخص ثمنها وتوافرها في معظم بقاع الأرض. وهي تفيد في بناء أنسجة الجسم وتقوية العظام والأسنان، وتساعد على زيادة نسبة الهيموغلوبين في الدم.
وتعتبر البقوليات مفيدة للتربة التي تزرع فيها لأن جذورها تحتوي على عقد بكتيرية تقوم بتثبيت الآزوت الجوي في التربة، وبذلك تخصب التربة التي تزرع فيها.
كما تحتوي البقوليات على سعرات حرارية أقل من الكثير من الأطعمة، وإن كان بعضها يحتوي على نسبة من الدهون مثل الفول السوداني والصويا، وبعضها قد يسبب انتفاخا في البطن، لكنها تبقى مصدرا مهما وغنيا بالبروتينات و الفيتامينات والمعادن والألياف، وينصح بتناولها بانتظام كبديل للحوم الحمراء كونها تعطي الفائدة الغذائية نفسها بسعرات أقل وفيتامينات اكثر.
البقول مصدر للبروتين:
وتتراوح نسبة البروتين في بذور البقول غير الزيتية من 25-29% بينما في البذور الزيتية من 30-35% وتقسم بروتينيات البقول إلى ثلاثة مجموعات رئيسية وهي:
جلوبيلين Globulins وتمثل 10-20% من بروتينات البقول.
البيومين Albumins وتمثل 10-20% من برويتنات البقول.
جليوتلين Glutelin وتمثل 10-20% من بروتينات البقول.
إن الكفاءة الهضمية للبقول منخفضة جداً حتى بعد الطهي أو التحميص حيث تبدو منخفضة ويرجع ذلك بسبب تواجد عوامل مضادة للتنشيط الغذائي Antinutritional والتي سوف نتحدث عنها لاحقاً بالتفصيل وكذلك إلى عدم وجود الأحماض الأمينية الكبريتية الأساسية المحددة للقيمة الحيوية Limiting amino acids وكذلك إلى وجود المركبات الفينولية في القشرة الخارجية للبقول مما يجعلها مستعصية على أنزيمات الهضم بالأمعاء.
البقول مصدر للكربوهيدرات:
تمثل الكربوهيدرات الجزء الأكبر من مكونات بذور البقول الجافة (70%) ويعتبر النشا المكون الرئيسي لكربوهيدرات
البقول مع وجود قلة من السكروز وبعض السكريات البسيطة والألايجوسكرايد oligo sacchrideمثل الرافينوز Raffinose والاستاكيوز Stachyose وسكرفير باسكوز Verbascose وتمثل السكريات البسيطة أهم مشاكل استهلاك البقول حيث أنها لا تخضع للتحلل في معدة الانسان وبذا تنتقل إلى الأمعاء الغليظة وتتعرض للتخمرات عن طريق بكتيريا الأمعاء الغليظة منتجة للغازات التي تسبب مشاكل للمستهلك.
أن التمثيل الحيوي للطاقة الكلية للكربوهيدرات في البقول تتحول إلى 9% طاقة مهضومة Digestible energy ثم إلى 75 – 85% طاقة متمثلة غذائياً Metabolizable energy وذلك من الطاقة الكلية Gross energy.
البقول مصدر للألياف:
إن البقول مصدر جيد للألياف حيث يحتوي الفول السوداني على حوالي 3.4% بينما يحتوي الترمس على9% ولقد أوصت مراكز التخسيس بأن يتناول الفرد من 25-50جم ألياف يومياً وبذا تعتبر البقول مصدر جيدا للألياف.
وتتركز أهم الفوائد الفسيولوجية للألياف الغذائية في:
البقول مصدر للفيتامينات والأملاح المعدنية:
تعتبر البقول مصدراً هاماً لإمداد الإنسان باحتياجاته من الفيتامينات والأملاح المعدنية والجدول التالي يوضح محتويات كل من الفول والبسلة والفاصوليا.
ومن المعروف أن للبقوليات قيمة غذائية عالية خاصة كونها مصدر غني بالبروتين الضروري للنمو والصحة والنشويات التي تمنح الطاقة والحيوية، والألياف الغذائية التي تساهم في تنظيم حركة الأمعاء والجهاز الهضمي بالإضافة لغناها بالفيتامينات والمعادن خاصة الفيتامين والحديد.
كما أنها قليلة الدسم طبيعياً، في الأطباق المطبوخة يمكنك التحكم في كمية الدسم المضافة، وبذلك يمكن المحافظة على قيمة البقوليات الغذائية.
وتجدر الإشارة إلى أن الاستفادة من كالسيوم البقول ضعيفة وذلك لانخفاض نسبة الكالسيوم إلى الفوسفور ولذا يجب أن يؤكل مع مصدر غني بالكالسيوم مثل اللبن أو الخضر الورقية وكذلك تقل الاستفادة من المعادن والحديد بصفة خاصة لوجود حمض الفيتيك في القشرة الخارجية للقشرة مثل (الفول ).
المضادات الغذائية في البقول Antinutrional Factors
تحتوي البقول بصفة عامة على بعض المركبات الكيميائية وهي مركبات غير سامة إلا أن تأثيرها الفسيولوجي مثبط لعملية هضم وامتصاص الأغذية، ولقد حددت هذه العوامل (المركبات) في فول الصويا على سبيل المثال وهــي كالآتي:ـ
مرسبات الهيموجلوبين haemagglutinins وهذا مثل lectins .
مركبات مسببة للدراق goitrogens
مركبات مضادة للفيتامينات antivitamins
مركبات الفيتات phytates المثبطة لامتصاص الحديد.
ولقد لاحظ Walkerعام 1982م أن خطورة هذه المركبات على صحة الإنسان وأكثرها تواجدا بالبقوليات عموماً هي الهيماجلوتينين والسيالوجين، والعوامل التي تسبب إنحلال الدم ( خاصة عند تناول الفول ).
الصعوبات التي تواجه استخدام البقول كغذاء:ــ
على الرغم من تفنن شعوب العالم في استخدام البقول وذلك بتعدد طرق الطهي وتعدد الأطباق التي تقدم للأفراد واختلاط البقول مع أصناف عديدة من الحبوب والخضر لرفع قيمتها الغذائية إلا أن هناك مشكلتين رئيسيتين في استهلاك البقول هما:-
ويقصد به استهلاك مزيد من الوقود ومزيد من الوقت والجهد على المستوى التكنولوجي ولذا اتجهت أبحاث الصناعات الغذائية للتغلب على تلك المشكلة كالتالي :-
من أهم المشاكل التي تجعل الإنسان متردداً في استهلاك البقول أن تناولها يتبعه إنتاج غازات بطريقة غير عادية حيث
إنه في الوضع العادي ينتج الإنسان 16-50 ملليلترا غاز/ساعة بينما يرتفع مستوى إنتاجه من الغازات في حالة تناول البقول إلى 170 ملليتر غاز/ساعة وعادة تتكون الغازات من هيدروجين وثاني أكسيد الكربون وميثان ويتم تصريف جزء من الغازات عن طرق عملية الزفير في الجهاز التنفسي، ويخرج جزء آخر مع البراز بينما يتبقى الجزء الأكبر مما يسبب ألما في المعدة ودوخة أحياناً.. ويكون محصلة ذلك عدم الراحة النفسية وتكون الغازات بسبب تواجد مكونات ( السكاكر البسيطة).
ويمكن التخلص من تلك السكريات بالنقع أو الغليان مع التخلص من ماء النقع والتي تؤدي إلى تخفيض كثير في هذا النوع من السكريات.
انواع البقوليات
(1) العدس
ويتركب العدس في قيمته الغذائية من 28% بروتين ، و58% مواد كربوهيدراتية، و 1% دهن، وأيضا مليء بالمعادن .
العدس نبات صحي وهو يعتبر من الأطعمة التي تعطي طاقه للإنسان، حيث يحتوي على قيمة كبيره من البروتين النباتي .
العدس به سعرات حرارية عاليه لذلك فهو يساعد على نمو الإنسان وتقوية الجسم والأسنان.
وأفضل طريقه لأكل العدس هي أن يكون شوربة ويُأكل في مقدمة الطعام.
إذا أكل العدس مع قشوره فهو مفيد جدا لمن عندهم ضعف بالأعصاب حيث انه مقوي للجهاز العصبي.
العدس مليء بالحديد الذي يساعد الجسم على صنع هيموغلوبين وتقوية الدم لزيادة صحة الجسم، وبه كالسيوم يساعد على نمو الأطفال .
إذا كان الإنسان نباتي وأكل وجبة عدس بدون رز أو خبز فيعتبر أنه وصل لجسمه وجبة بروتين كاملة وغنية.
لمن يعانون من الإمساك فقشور العدس إذا أُكلت عن طريق شوربة ذلك يشفيهم.
فوائد العدس:
1ـ يحتوي على نسبة عالية من البروتين الضروري لبناء الجسم
2ـ يحتوي على فيتامينات عديدة وخاصّة فيتامين(ب) المرّكب
3- مدر للبول
4ـ يلعب دورا هاما في تقوية الجهاز العصبي
5ـ يساعد في تقوية العظام والأسنان
6ـ يساعد في تقوية الدّم
7ـ قشور العدس تفيد في مكافحة الإمساك
8ـ يفيد في زيادة وزن الأطفال ويساعد على الوقاية من تنخّر الأسنان
9-ويحتوى أيضاَ على بعض المعادن ،،مثل الفوسفور والكالسيوم والحديد وفيتامين " أ "
10-ويكمن الجانب الأبرز فى فوائد العدس فى المحتوى العالى من الألياف حيث يقلل إمتصاص الأمعاء للكوليسترول
11- - تناول شوربة العدس يقى من الأورام السرطانية بإذن الله
فوائد العدس لأمراض القلب والسكر
أظهرت أحدث الأبحاث والدراسات في مجال التغذية, أن إضافة العدس خصوصا, والبقوليات عموما, إلى الغذاء, يحمي القلب ويقلل فرص تعرّضه للأزمات والمشكلات الصحية الخطيرة.
فقد وجد الباحثون أن خطر إصابة الرجال والنساء الذين واظبوا على تناول البقوليات, والعدس بالذات, لأربع مرات أسبوعيا, بأمراض القلب التاجية على مدى 19 عاما, كان أقل بنسبة 22 في المائة, مقارنة بمن تناولوها لمرة واحدة في الأسبوع.
ولاحظ هؤلاء بعد إجراء الفحوصات الطبية على 9600 أمريكي من الأصحاء غير المصابين بأمراض القلب, أن قراءات ضغط الدم والكوليسترول الكلي عند الأشخاص الذين يعشقون العدس والبقول,
كانت أقل من مثيلاتها عند الآخرين, كما انخفضت احتمالات تعرّضهم للإصابة بداء السكّري أو ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
ويعتبر العدس من أغلى وأغنى البقوليات على الإطلاق في العناصر الغذائية, فهو يعادل اللحم من حيث القيمة الغذائية,
بل يفوقه في بعض النواحي لأنه يحتوي على مواد كربوهيدراتية وبروتينية وزلالية ودهنية أيضا, وهذه العناصر تجعل مقدارا من العدس لا يتجاوز 50 غراما يعطي 333 سعرا حراريا, لذا ينصح به كغذاء أساسي لمن يبذلون مجهودات عضلية شاقة.
ولفت الخبراء إلى أن العدس يحتوي أيضا على الكالسيوم والفسفور والحديد الذي يفيد في تقوية العظام والأسنان والدم والأعصاب,
كما تساعد قشوره في مكافحة الإمساك وإدرار البول ومعالجة حالات فقر الدم والأنيميا, موضحين أنه لا يناسب مرضى السمنة والأمعاء الضعيفة والمصابين بأمراض المعدة والكبد والكلى والمرارة
(2) الفول البلدى
معروف من قديم الزمان واستخدم الإنسان قرونه الخضراء والجافة في التغذية والعلاج.
مكوناته: 68% ماء، 15% إلى 20% بروتين، 14.6% كربوهيدرات، 1.5% دهن وأملاح معدنية مثل الحديد والفوسفور والكالسيوم، ويحتوي على فيتامينات منها فيتامين (ب) المركب. وترتفع نسبة الألياف في قشور البذور. ويؤدي احتواء بذور الفول على نسبة مرتفعة من حمض الفيتيك Phytic Acid إلى إعاقة امتصاص عنصري الكالسيوم والفوسفور الموجودين بنسب عالية في بذور الفول بالأمعاء، وبالتالي عدم استفادة الجسم بشكل كامل منهما.
استخداماته قديمًا: قال عنه جالينوس ـ أشهر أطباء روما ـ: «يجفف ويجلو جرمه (بذوره) فيها من قوة الجلاء شيء، وأما قشره فقوته قوة تقبض ولا تجلو» ولهذا كان الأطباء يصفونه للمصابين بقرحة المعدة ومن به استطلاق البطن أو قيء. وقال عنه أبو بكر الرازي في كتابه باب (دفع مضار الأغذية) «الباقلاء بالجملة يبرد البدن، واليابس منه يخصب، وماء الباقلاء ينقي الصدر».
استخداماته في الطب الحديث: أزهار الفول لها فوائد لإدرار البول، وتنشط الهضم وتساعد في التخلص من الرمال وتهدئة آلام الكليتين، ووقف القيء ويتم ذلك بنقع (50 إلى 60) زهرة في قدحين من الماء الساخن لدرجة الغليان وشرب المنقوع بعد أن يبرد عدة مرات في اليوم. كما أن لب الفول الأخضر إذا غلي وشرب يفيد المصابين بالرمل والحصى والتهاب الصفراء والكليتين والمثانة.
فوائده لمرضى السكر: اكتشف العلم الحديث فائدة تناول بذور الفول المطبوخة ومنها الفول في تغذية مرضى السكر لارتفاع محتواه من الألياف الغذائية، وبخاصة «الصموغ» التي لا تهضم ولا تمتص في الجهاز الهضمي للإنسان، فتقوم بامتصاص جزيئات السكر من على سطوحها الكبيرة نتيجة انتفاخها بالماء داخل الأمعاء، مما يساعد على تخفيف حدة ارتفاع مستوى السكر بالدم، بالإضافة إلى ما يساهم به الفول من كربوهيدرات وبروتين في الطعام، ويمكن حصول مريض السكر في وجبات طعامه على أطباق بذور الفول المدمس حسب الحمية الغذائية التي يصفها له اختصاصي التغذية.
أما بالنسبة إلى مرضى القصور الكلوي فينصح الأطباء مرضى القصور الكلوي بتجنب تناول الأغذية البروتينية ذات المصدر النباتي كبذور الفول وما توفره الحبوب بقشورها من بروتين نباتي؛ وذلك لانخفاض احتواء الفول على الأحماض الأمينية الأساسية. لذلك يفضل حصولهم عليها من البروتين الحيواني كالدجاج والأسماك. من الملاحظ أن هضم الفول يستغرق مدة طويلة في المعدة لذلك ينصح الأطباء بعدم تناول الفول لذوي المعدة الضعيفة والمصابين بعسر الهضم؛ لأن الفول يرتفع فيه نسبة التانينات التي تثبط عددًا كبيرًا من إنزيمات الهضم مثل التربسين والببسين لذلك فهو يستغرق مدة أطول في هضمه ويعطي إحساسًا بالشبع.
(3) فول الصويا
تعد هذه الفصيلة من أهم الفصائل النباتية و أكثرها ثراء من حيث التنوع و نظراً لكونها ذات قيمةٍ غذائيةٍ عاليةٍ للإنسان والحيوان
تحتوي البقوليات على نسبة مرتفعة جداً من البروتين وتعتبر بديلاً اقتصادياً عن اللحوم.
من أشهر البقوليات الغذائية الفاصولياء والبازلاء واللوبيا والفول وفول الصويا والحمص والعدس والترمس والفول السودانى والبرسيم
عرف الإنسان البقول منذ فجر التاريخ واستخدمها في غذائه وغذاء حيواناته واستخدمها القدماء المصريون منذ ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد وتعتبر من أهم المحاصيل التي تنتج في الصيف وهناك حوالي 700 مليون من سكان العالم يستخدمون البقول كجزء رئيسي في غذائهم.. ولذا يطلق على البقـول ( بروتين الفقراء ) وتمثل البقول حوالي 9% من الإنتاج النباتي للدول النامية حيث تستخدم كمصدر رئيسي للبروتين في العديد من الدول النامية
و تعتبر البقوليات من الأغذية عالية القيمة الغذائية ويعتمد عليها كثير من الشعوب كبديل للحوم باعتبارها غنية بالبروتين النباتي. وهناك أكثر من خمسمائة صنف من البقوليات تختلف في أشكالها وتركيبها الغذائي والبعض يسميها (لحم الفقراء)؛ نظرًا إلى رخص ثمنها وتوافرها في معظم بقاع الأرض. وهي تفيد في بناء أنسجة الجسم وتقوية العظام والأسنان، وتساعد على زيادة نسبة الهيموغلوبين في الدم.
وتعتبر البقوليات مفيدة للتربة التي تزرع فيها لأن جذورها تحتوي على عقد بكتيرية تقوم بتثبيت الآزوت الجوي في التربة، وبذلك تخصب التربة التي تزرع فيها.
كما تحتوي البقوليات على سعرات حرارية أقل من الكثير من الأطعمة، وإن كان بعضها يحتوي على نسبة من الدهون مثل الفول السوداني والصويا، وبعضها قد يسبب انتفاخا في البطن، لكنها تبقى مصدرا مهما وغنيا بالبروتينات و الفيتامينات والمعادن والألياف، وينصح بتناولها بانتظام كبديل للحوم الحمراء كونها تعطي الفائدة الغذائية نفسها بسعرات أقل وفيتامينات اكثر.
البقول مصدر للبروتين:
وتتراوح نسبة البروتين في بذور البقول غير الزيتية من 25-29% بينما في البذور الزيتية من 30-35% وتقسم بروتينيات البقول إلى ثلاثة مجموعات رئيسية وهي:
جلوبيلين Globulins وتمثل 10-20% من بروتينات البقول.
البيومين Albumins وتمثل 10-20% من برويتنات البقول.
جليوتلين Glutelin وتمثل 10-20% من بروتينات البقول.
إن الكفاءة الهضمية للبقول منخفضة جداً حتى بعد الطهي أو التحميص حيث تبدو منخفضة ويرجع ذلك بسبب تواجد عوامل مضادة للتنشيط الغذائي Antinutritional والتي سوف نتحدث عنها لاحقاً بالتفصيل وكذلك إلى عدم وجود الأحماض الأمينية الكبريتية الأساسية المحددة للقيمة الحيوية Limiting amino acids وكذلك إلى وجود المركبات الفينولية في القشرة الخارجية للبقول مما يجعلها مستعصية على أنزيمات الهضم بالأمعاء.
البقول مصدر للكربوهيدرات:
تمثل الكربوهيدرات الجزء الأكبر من مكونات بذور البقول الجافة (70%) ويعتبر النشا المكون الرئيسي لكربوهيدرات
البقول مع وجود قلة من السكروز وبعض السكريات البسيطة والألايجوسكرايد oligo sacchrideمثل الرافينوز Raffinose والاستاكيوز Stachyose وسكرفير باسكوز Verbascose وتمثل السكريات البسيطة أهم مشاكل استهلاك البقول حيث أنها لا تخضع للتحلل في معدة الانسان وبذا تنتقل إلى الأمعاء الغليظة وتتعرض للتخمرات عن طريق بكتيريا الأمعاء الغليظة منتجة للغازات التي تسبب مشاكل للمستهلك.
أن التمثيل الحيوي للطاقة الكلية للكربوهيدرات في البقول تتحول إلى 9% طاقة مهضومة Digestible energy ثم إلى 75 – 85% طاقة متمثلة غذائياً Metabolizable energy وذلك من الطاقة الكلية Gross energy.
البقول مصدر للألياف:
إن البقول مصدر جيد للألياف حيث يحتوي الفول السوداني على حوالي 3.4% بينما يحتوي الترمس على9% ولقد أوصت مراكز التخسيس بأن يتناول الفرد من 25-50جم ألياف يومياً وبذا تعتبر البقول مصدر جيدا للألياف.
وتتركز أهم الفوائد الفسيولوجية للألياف الغذائية في:
البقول مصدر للفيتامينات والأملاح المعدنية:
تعتبر البقول مصدراً هاماً لإمداد الإنسان باحتياجاته من الفيتامينات والأملاح المعدنية والجدول التالي يوضح محتويات كل من الفول والبسلة والفاصوليا.
ومن المعروف أن للبقوليات قيمة غذائية عالية خاصة كونها مصدر غني بالبروتين الضروري للنمو والصحة والنشويات التي تمنح الطاقة والحيوية، والألياف الغذائية التي تساهم في تنظيم حركة الأمعاء والجهاز الهضمي بالإضافة لغناها بالفيتامينات والمعادن خاصة الفيتامين والحديد.
كما أنها قليلة الدسم طبيعياً، في الأطباق المطبوخة يمكنك التحكم في كمية الدسم المضافة، وبذلك يمكن المحافظة على قيمة البقوليات الغذائية.
وتجدر الإشارة إلى أن الاستفادة من كالسيوم البقول ضعيفة وذلك لانخفاض نسبة الكالسيوم إلى الفوسفور ولذا يجب أن يؤكل مع مصدر غني بالكالسيوم مثل اللبن أو الخضر الورقية وكذلك تقل الاستفادة من المعادن والحديد بصفة خاصة لوجود حمض الفيتيك في القشرة الخارجية للقشرة مثل (الفول ).
المضادات الغذائية في البقول Antinutrional Factors
تحتوي البقول بصفة عامة على بعض المركبات الكيميائية وهي مركبات غير سامة إلا أن تأثيرها الفسيولوجي مثبط لعملية هضم وامتصاص الأغذية، ولقد حددت هذه العوامل (المركبات) في فول الصويا على سبيل المثال وهــي كالآتي:ـ
مرسبات الهيموجلوبين haemagglutinins وهذا مثل lectins .
مركبات مسببة للدراق goitrogens
مركبات مضادة للفيتامينات antivitamins
مركبات الفيتات phytates المثبطة لامتصاص الحديد.
ولقد لاحظ Walkerعام 1982م أن خطورة هذه المركبات على صحة الإنسان وأكثرها تواجدا بالبقوليات عموماً هي الهيماجلوتينين والسيالوجين، والعوامل التي تسبب إنحلال الدم ( خاصة عند تناول الفول ).
الصعوبات التي تواجه استخدام البقول كغذاء:ــ
على الرغم من تفنن شعوب العالم في استخدام البقول وذلك بتعدد طرق الطهي وتعدد الأطباق التي تقدم للأفراد واختلاط البقول مع أصناف عديدة من الحبوب والخضر لرفع قيمتها الغذائية إلا أن هناك مشكلتين رئيسيتين في استهلاك البقول هما:-
ويقصد به استهلاك مزيد من الوقود ومزيد من الوقت والجهد على المستوى التكنولوجي ولذا اتجهت أبحاث الصناعات الغذائية للتغلب على تلك المشكلة كالتالي :-
من أهم المشاكل التي تجعل الإنسان متردداً في استهلاك البقول أن تناولها يتبعه إنتاج غازات بطريقة غير عادية حيث
إنه في الوضع العادي ينتج الإنسان 16-50 ملليلترا غاز/ساعة بينما يرتفع مستوى إنتاجه من الغازات في حالة تناول البقول إلى 170 ملليتر غاز/ساعة وعادة تتكون الغازات من هيدروجين وثاني أكسيد الكربون وميثان ويتم تصريف جزء من الغازات عن طرق عملية الزفير في الجهاز التنفسي، ويخرج جزء آخر مع البراز بينما يتبقى الجزء الأكبر مما يسبب ألما في المعدة ودوخة أحياناً.. ويكون محصلة ذلك عدم الراحة النفسية وتكون الغازات بسبب تواجد مكونات ( السكاكر البسيطة).
ويمكن التخلص من تلك السكريات بالنقع أو الغليان مع التخلص من ماء النقع والتي تؤدي إلى تخفيض كثير في هذا النوع من السكريات.
انواع البقوليات
(1) العدس
ويتركب العدس في قيمته الغذائية من 28% بروتين ، و58% مواد كربوهيدراتية، و 1% دهن، وأيضا مليء بالمعادن .
العدس نبات صحي وهو يعتبر من الأطعمة التي تعطي طاقه للإنسان، حيث يحتوي على قيمة كبيره من البروتين النباتي .
العدس به سعرات حرارية عاليه لذلك فهو يساعد على نمو الإنسان وتقوية الجسم والأسنان.
وأفضل طريقه لأكل العدس هي أن يكون شوربة ويُأكل في مقدمة الطعام.
إذا أكل العدس مع قشوره فهو مفيد جدا لمن عندهم ضعف بالأعصاب حيث انه مقوي للجهاز العصبي.
العدس مليء بالحديد الذي يساعد الجسم على صنع هيموغلوبين وتقوية الدم لزيادة صحة الجسم، وبه كالسيوم يساعد على نمو الأطفال .
إذا كان الإنسان نباتي وأكل وجبة عدس بدون رز أو خبز فيعتبر أنه وصل لجسمه وجبة بروتين كاملة وغنية.
لمن يعانون من الإمساك فقشور العدس إذا أُكلت عن طريق شوربة ذلك يشفيهم.
فوائد العدس:
1ـ يحتوي على نسبة عالية من البروتين الضروري لبناء الجسم
2ـ يحتوي على فيتامينات عديدة وخاصّة فيتامين(ب) المرّكب
3- مدر للبول
4ـ يلعب دورا هاما في تقوية الجهاز العصبي
5ـ يساعد في تقوية العظام والأسنان
6ـ يساعد في تقوية الدّم
7ـ قشور العدس تفيد في مكافحة الإمساك
8ـ يفيد في زيادة وزن الأطفال ويساعد على الوقاية من تنخّر الأسنان
9-ويحتوى أيضاَ على بعض المعادن ،،مثل الفوسفور والكالسيوم والحديد وفيتامين " أ "
10-ويكمن الجانب الأبرز فى فوائد العدس فى المحتوى العالى من الألياف حيث يقلل إمتصاص الأمعاء للكوليسترول
11- - تناول شوربة العدس يقى من الأورام السرطانية بإذن الله
فوائد العدس لأمراض القلب والسكر
أظهرت أحدث الأبحاث والدراسات في مجال التغذية, أن إضافة العدس خصوصا, والبقوليات عموما, إلى الغذاء, يحمي القلب ويقلل فرص تعرّضه للأزمات والمشكلات الصحية الخطيرة.
فقد وجد الباحثون أن خطر إصابة الرجال والنساء الذين واظبوا على تناول البقوليات, والعدس بالذات, لأربع مرات أسبوعيا, بأمراض القلب التاجية على مدى 19 عاما, كان أقل بنسبة 22 في المائة, مقارنة بمن تناولوها لمرة واحدة في الأسبوع.
ولاحظ هؤلاء بعد إجراء الفحوصات الطبية على 9600 أمريكي من الأصحاء غير المصابين بأمراض القلب, أن قراءات ضغط الدم والكوليسترول الكلي عند الأشخاص الذين يعشقون العدس والبقول,
كانت أقل من مثيلاتها عند الآخرين, كما انخفضت احتمالات تعرّضهم للإصابة بداء السكّري أو ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
ويعتبر العدس من أغلى وأغنى البقوليات على الإطلاق في العناصر الغذائية, فهو يعادل اللحم من حيث القيمة الغذائية,
بل يفوقه في بعض النواحي لأنه يحتوي على مواد كربوهيدراتية وبروتينية وزلالية ودهنية أيضا, وهذه العناصر تجعل مقدارا من العدس لا يتجاوز 50 غراما يعطي 333 سعرا حراريا, لذا ينصح به كغذاء أساسي لمن يبذلون مجهودات عضلية شاقة.
ولفت الخبراء إلى أن العدس يحتوي أيضا على الكالسيوم والفسفور والحديد الذي يفيد في تقوية العظام والأسنان والدم والأعصاب,
كما تساعد قشوره في مكافحة الإمساك وإدرار البول ومعالجة حالات فقر الدم والأنيميا, موضحين أنه لا يناسب مرضى السمنة والأمعاء الضعيفة والمصابين بأمراض المعدة والكبد والكلى والمرارة
(2) الفول البلدى
معروف من قديم الزمان واستخدم الإنسان قرونه الخضراء والجافة في التغذية والعلاج.
مكوناته: 68% ماء، 15% إلى 20% بروتين، 14.6% كربوهيدرات، 1.5% دهن وأملاح معدنية مثل الحديد والفوسفور والكالسيوم، ويحتوي على فيتامينات منها فيتامين (ب) المركب. وترتفع نسبة الألياف في قشور البذور. ويؤدي احتواء بذور الفول على نسبة مرتفعة من حمض الفيتيك Phytic Acid إلى إعاقة امتصاص عنصري الكالسيوم والفوسفور الموجودين بنسب عالية في بذور الفول بالأمعاء، وبالتالي عدم استفادة الجسم بشكل كامل منهما.
استخداماته قديمًا: قال عنه جالينوس ـ أشهر أطباء روما ـ: «يجفف ويجلو جرمه (بذوره) فيها من قوة الجلاء شيء، وأما قشره فقوته قوة تقبض ولا تجلو» ولهذا كان الأطباء يصفونه للمصابين بقرحة المعدة ومن به استطلاق البطن أو قيء. وقال عنه أبو بكر الرازي في كتابه باب (دفع مضار الأغذية) «الباقلاء بالجملة يبرد البدن، واليابس منه يخصب، وماء الباقلاء ينقي الصدر».
استخداماته في الطب الحديث: أزهار الفول لها فوائد لإدرار البول، وتنشط الهضم وتساعد في التخلص من الرمال وتهدئة آلام الكليتين، ووقف القيء ويتم ذلك بنقع (50 إلى 60) زهرة في قدحين من الماء الساخن لدرجة الغليان وشرب المنقوع بعد أن يبرد عدة مرات في اليوم. كما أن لب الفول الأخضر إذا غلي وشرب يفيد المصابين بالرمل والحصى والتهاب الصفراء والكليتين والمثانة.
فوائده لمرضى السكر: اكتشف العلم الحديث فائدة تناول بذور الفول المطبوخة ومنها الفول في تغذية مرضى السكر لارتفاع محتواه من الألياف الغذائية، وبخاصة «الصموغ» التي لا تهضم ولا تمتص في الجهاز الهضمي للإنسان، فتقوم بامتصاص جزيئات السكر من على سطوحها الكبيرة نتيجة انتفاخها بالماء داخل الأمعاء، مما يساعد على تخفيف حدة ارتفاع مستوى السكر بالدم، بالإضافة إلى ما يساهم به الفول من كربوهيدرات وبروتين في الطعام، ويمكن حصول مريض السكر في وجبات طعامه على أطباق بذور الفول المدمس حسب الحمية الغذائية التي يصفها له اختصاصي التغذية.
أما بالنسبة إلى مرضى القصور الكلوي فينصح الأطباء مرضى القصور الكلوي بتجنب تناول الأغذية البروتينية ذات المصدر النباتي كبذور الفول وما توفره الحبوب بقشورها من بروتين نباتي؛ وذلك لانخفاض احتواء الفول على الأحماض الأمينية الأساسية. لذلك يفضل حصولهم عليها من البروتين الحيواني كالدجاج والأسماك. من الملاحظ أن هضم الفول يستغرق مدة طويلة في المعدة لذلك ينصح الأطباء بعدم تناول الفول لذوي المعدة الضعيفة والمصابين بعسر الهضم؛ لأن الفول يرتفع فيه نسبة التانينات التي تثبط عددًا كبيرًا من إنزيمات الهضم مثل التربسين والببسين لذلك فهو يستغرق مدة أطول في هضمه ويعطي إحساسًا بالشبع.
(3) فول الصويا
- تعتبر الصويا من البروتينات المتكاملة غذائياً لأنها تحتوي على كافة الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم لبناء سلسلة البروتينات. - يحتوي فول الصويا على مواد كيميائية قابلة للذوبان في الماء (Isoflavones) وهي جزء من عائلة (Flavonoids) والتي تعطي للخضراوات والفاكهة والأزهار ألوانها، كما أنها مضادات للأكسدة قوية.
- وتعرف مضادات الأكسدة هذه (Isoflavones) باسم الإستروجين النباتي بسبب نشاط الإستروجين الضعيف (الإستروجين هرمون أنثوي). - زيادة أو نقص الإستروجين الطبيعي في الجسم والذي يتواجد في بعض الأماكن مثل الثدي أو الرحم يكون ضاراً. فإذا ارتفعت نسبه (وخاصة قبل نزول الدورة الشهرية أو خلال سن انقطاع الطمث) يؤدى إلى نزول الدم أثناء الحيض بغزارة، عدم ليونة الثدي، وقد يؤدي أيضاً إلى الإصابة بالسرطان. ومع قلة نسبه ترتبط الاضطرابات بكثافة العظام والكوليسترول، ظهور أعراض سن انقطاع الطمث مثل سخونة الوجه واحمراره مع تقلب المزاج.
- وكلاً من مادتي (Genistein & Daidzein) إستروجين نباتي يعادلا تأثر الإستروجين عند زيادة نسبه أو قلته، وهذا يعني أنهما يقللان من مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية التي لها علاقة بالهرمونات مثل سرطان الثدي وسرطان الغشاء المبطن للرحم ويخففا من حدة أعراض سن انقطاع الطمث
تمنع مادة (Isoflavones) من كبر حجم البروستاتا وتقلل من مسامية الخلايا التي تتكون منها غدة البروستاتا. - فول الصويا خالٍ من الكوليسترول ليس ذلك فحسب وإنما أيضاً يعمل على تقليل نسبه المرتفعة. - يساعد على عدم الإصابة بتصلب الشرايين وتراكم الدهون. - يضبط ضغط الدم. - يساعد على بقاء الأوعية الدموية بحالة جيدة والتي تحمي الجسم من أضرار كثيرة مثل (Free radical). - ينشط جهاز المناعة. - يقلل من التجلط الدموي (Thrombosis). - يجنب الإنسان التعرض للأزمات القلبية والسكتات الدماغية. والألياف القابلة للذوبان والتي تتواجد في فول الصويا تنظم من معدلات الجلوكوز وتنقي الكلية وتتحكم في معدلات السكر عند الأشخاص الذين يعانون منه، كما تحمي من الإصابة بأمراض الكلى.
(4) البسلة
من الخضراوات المحببة للمستهلك. تؤكل بذورها مطبوخة أو محفوظة في العلب أو تؤكل بذورها الجافة. وهناك صنف اسمه البسلة السكرية تؤكل قرونه الخضراء، وهي مفيدة للجسم ومنشطة وتحتوي على نسبة 30% بروتين و60% كربوهيدرات. وقد اكتشف العلماء في أكاديمية العلوم الأمريكية أن في البسلة مادة تضعف الخصوبة عند المرأة لذلك ينصحون النساء بالإقلال من تناولها. وتعرف في بلاد الشام باسم البازلاء وهي تحتوي على قدر جيد من فيتامين C ومتوسط من فيتامينات B3، B2، B1 وهي غنية بالعناصر الغذائية الضرورية كالفوسفور والبوتاسيوم والمغنسيوم والكبريت والحديد، ولكن ينصح بمنع تناولها بالنسبة إلى المصابين بداء السكري والتهاب الأمعاء واضطرابات الهضم كما تمنع عن المصابين بالسمنة.وأوضح باحثون أن البسلة تحمى من العمى وذلك لأنها من المصادر الغنية جداً بمادة "اللوتين" التي يُعتقد أنها تلعب دوراً في الوقاية من مرض "تدهور الجزء المسئول عن الإبصار في الشبكية" الذي يعتبر السبب الرئيسي وراء الإصابة بالعمى بين كبار السن.
(5) الفاصوليا
تزرع الفاصوليا من أجل الحصول على قرونها الخضراء، وهي غنية بفيتامينات أ، ب، ج، وبها نسبة لا بأس بها من الكالسيوم والفوسفور، كما أنها غنية بالكلوروفيل. أما الفاصوليا اليابسة فتحتوي على البروتين والفوسفور والبوتاسيوم والحديد والكالسيوم. وقد وجد أن عروق الفاصوليا الخضراء تحتوي على مادة تسمى (أينوزيت Inosite) وهي مادة مقوية للقلب، لذلك أقر الأطباء أن منقوع العروق الطازجة ينشط القلب ويقويه، ويؤخذ منه 70 نقطة إلى 120 نقطة أربع مرات في اليوم.
والفاصوليا غذاء جيد للمرضى فهي تجدد كريات الدم البيضاء وتهدئ الأعصاب، ومدرة للبول، ومقوية للكبد والبنكرياس، وتعطى في حالات النقاهة وبطء النمو، ولعلاج الزلال والسكر. والفاصوليا اليابسة غنية جدًا بالكربوهيدرات وسهلة الهضم وتوصف للرياضيين وذوي الأعمال الشاقة والمراهقين، وذلك لارتفاع قيمتها الغذائية. وتمنع عن المصابين بالسمنة وعسر الهضم والأطفال الصغار.
(6) الترمس
نبات بقلي مشهور كثيراً، وهو من الفصيلة القرنية، ينبت برياً وبستانياً، ويكثر في لبنان ومصر وسوريا، بشكل بري وبستاني، ولكنه لا يزرع على نطاق واسع، وكثيرا ما يزرعه الفلاحون لتقديم عشبته طعاماً للأبقار والخيول والخراف، ولبيع حبوبه التي تشبه حبوب الحمص في لونها ولكنه مفرطح الشكل. ومن مواده الفعالة: نسبة 30% من البروتين، و34% من الكربوهيدرات ويحوي على زيوت 18 – 28 % .، كما يحتوي على مادة “الليسيتين” وهي مادة مكونة من الكالسيوم والفوسفور، ولذا فهو مقو جيد للأعصاب ومنبه للقلب. كما يحتوي على قلويدات، وهي مواد لها تأثيرها السام إذا أكل قبل ان تذهب مرارته وسميته. وفيه أملاح معدنية وغير ذلك.
(7) الحلبة
لقد قيل في الحلبة " لو علم الناس بما فيها من فوائد لاشتروها بوزنها ذهباً". كما قال العالم الإنجليزي كليبر "لو وضعت جميع
الأدوية في كفة ميزان ووضعت الحلبة في الكفة الأخرى لرجحت كفة الميزان.
وفي الطب النبوي لإبن القيم :
حلبة :
يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، " أنه عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بمكة ، فقال : ادعوا له طبيباً ، فدعي الحارث بن كلدة ، فنظر إليه ، فقال : ليس عليه بأس ، فاتخذوا له فريقة ، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان ، فيحساهما ، ففعل ذلك ، فبرئ" .
والحلبة تحتوي على كمية كبيرة من البروتين بنسبة 28.91% ومواد دهنية ونشا. كما تحتوي أهم المعادن وهو الفوسفور و نوعين من السكريات هما الملنوز والجلكتوز. وتحتوي البذور أيضًا على 6% زيوت ثابتة، وتحتوي على مواد هلامية ومادة (السابونين Saponin) وهي مقوية وملينة للأمعاء ومضادة للالتهابات. وكان قدماء أطباء الهند يستعملونها لمعالجة الحالات المرضية.
(8) الحمص
الحمص هو أحد نباتات الفصيلة القرنية المعروفة بمقاومتها للأمراض، وهو يقوي العظام ، كما أنه يساعد في إبعاد خطر الإصابة بأمراض القلب...
يُعتبر الحمص أحد أسهل نباتات الفصيلة القرنية للهضم، وهو يزودنا بكمية لا بأس بها من فيتامين "C" وبنحو ضعفي كمية الحديد التي تزودنا بها قرنيات أخرى. كما يعدّ الحمص مصدرًا جيدًا للمعادن التي تشارك في بناء العظام، وهي الكالسيوم والمغنيزيوم والبوتاسيوم.
وحسب خبراء التغذية، فإن الحمص الجاف يحتوي على 14.4 في المائة من وزنه ماء و 9.5 في المائة مواد دهنية، و24 في المائة مواد بروتينية، فضلا عن 2.4 في المائة مواد رمادية و5.48 في المائة مواد سيلولوزية.
أما محتواه من الأملاح المعدنية فيتمثل في 219 ميللجراماً من الكبريت و350 ميللجراما من الفوسفور، و50 ميللجراما من الكلور، إضافة إلى 930 ميللجراما من البوتاسيوم و60 ميللجراما من الكالسيوم، و5.5 ميللجرامات من الحديد، لكل مائة جرام منه، ويزود الكوب الواحد منه بحوالي 80 سعراً حرارياً.
وفى النهاية ارجو الافادة للجميع
- وتعرف مضادات الأكسدة هذه (Isoflavones) باسم الإستروجين النباتي بسبب نشاط الإستروجين الضعيف (الإستروجين هرمون أنثوي). - زيادة أو نقص الإستروجين الطبيعي في الجسم والذي يتواجد في بعض الأماكن مثل الثدي أو الرحم يكون ضاراً. فإذا ارتفعت نسبه (وخاصة قبل نزول الدورة الشهرية أو خلال سن انقطاع الطمث) يؤدى إلى نزول الدم أثناء الحيض بغزارة، عدم ليونة الثدي، وقد يؤدي أيضاً إلى الإصابة بالسرطان. ومع قلة نسبه ترتبط الاضطرابات بكثافة العظام والكوليسترول، ظهور أعراض سن انقطاع الطمث مثل سخونة الوجه واحمراره مع تقلب المزاج.
- وكلاً من مادتي (Genistein & Daidzein) إستروجين نباتي يعادلا تأثر الإستروجين عند زيادة نسبه أو قلته، وهذا يعني أنهما يقللان من مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية التي لها علاقة بالهرمونات مثل سرطان الثدي وسرطان الغشاء المبطن للرحم ويخففا من حدة أعراض سن انقطاع الطمث
تمنع مادة (Isoflavones) من كبر حجم البروستاتا وتقلل من مسامية الخلايا التي تتكون منها غدة البروستاتا. - فول الصويا خالٍ من الكوليسترول ليس ذلك فحسب وإنما أيضاً يعمل على تقليل نسبه المرتفعة. - يساعد على عدم الإصابة بتصلب الشرايين وتراكم الدهون. - يضبط ضغط الدم. - يساعد على بقاء الأوعية الدموية بحالة جيدة والتي تحمي الجسم من أضرار كثيرة مثل (Free radical). - ينشط جهاز المناعة. - يقلل من التجلط الدموي (Thrombosis). - يجنب الإنسان التعرض للأزمات القلبية والسكتات الدماغية. والألياف القابلة للذوبان والتي تتواجد في فول الصويا تنظم من معدلات الجلوكوز وتنقي الكلية وتتحكم في معدلات السكر عند الأشخاص الذين يعانون منه، كما تحمي من الإصابة بأمراض الكلى.
(4) البسلة
من الخضراوات المحببة للمستهلك. تؤكل بذورها مطبوخة أو محفوظة في العلب أو تؤكل بذورها الجافة. وهناك صنف اسمه البسلة السكرية تؤكل قرونه الخضراء، وهي مفيدة للجسم ومنشطة وتحتوي على نسبة 30% بروتين و60% كربوهيدرات. وقد اكتشف العلماء في أكاديمية العلوم الأمريكية أن في البسلة مادة تضعف الخصوبة عند المرأة لذلك ينصحون النساء بالإقلال من تناولها. وتعرف في بلاد الشام باسم البازلاء وهي تحتوي على قدر جيد من فيتامين C ومتوسط من فيتامينات B3، B2، B1 وهي غنية بالعناصر الغذائية الضرورية كالفوسفور والبوتاسيوم والمغنسيوم والكبريت والحديد، ولكن ينصح بمنع تناولها بالنسبة إلى المصابين بداء السكري والتهاب الأمعاء واضطرابات الهضم كما تمنع عن المصابين بالسمنة.وأوضح باحثون أن البسلة تحمى من العمى وذلك لأنها من المصادر الغنية جداً بمادة "اللوتين" التي يُعتقد أنها تلعب دوراً في الوقاية من مرض "تدهور الجزء المسئول عن الإبصار في الشبكية" الذي يعتبر السبب الرئيسي وراء الإصابة بالعمى بين كبار السن.
(5) الفاصوليا
تزرع الفاصوليا من أجل الحصول على قرونها الخضراء، وهي غنية بفيتامينات أ، ب، ج، وبها نسبة لا بأس بها من الكالسيوم والفوسفور، كما أنها غنية بالكلوروفيل. أما الفاصوليا اليابسة فتحتوي على البروتين والفوسفور والبوتاسيوم والحديد والكالسيوم. وقد وجد أن عروق الفاصوليا الخضراء تحتوي على مادة تسمى (أينوزيت Inosite) وهي مادة مقوية للقلب، لذلك أقر الأطباء أن منقوع العروق الطازجة ينشط القلب ويقويه، ويؤخذ منه 70 نقطة إلى 120 نقطة أربع مرات في اليوم.
والفاصوليا غذاء جيد للمرضى فهي تجدد كريات الدم البيضاء وتهدئ الأعصاب، ومدرة للبول، ومقوية للكبد والبنكرياس، وتعطى في حالات النقاهة وبطء النمو، ولعلاج الزلال والسكر. والفاصوليا اليابسة غنية جدًا بالكربوهيدرات وسهلة الهضم وتوصف للرياضيين وذوي الأعمال الشاقة والمراهقين، وذلك لارتفاع قيمتها الغذائية. وتمنع عن المصابين بالسمنة وعسر الهضم والأطفال الصغار.
(6) الترمس
نبات بقلي مشهور كثيراً، وهو من الفصيلة القرنية، ينبت برياً وبستانياً، ويكثر في لبنان ومصر وسوريا، بشكل بري وبستاني، ولكنه لا يزرع على نطاق واسع، وكثيرا ما يزرعه الفلاحون لتقديم عشبته طعاماً للأبقار والخيول والخراف، ولبيع حبوبه التي تشبه حبوب الحمص في لونها ولكنه مفرطح الشكل. ومن مواده الفعالة: نسبة 30% من البروتين، و34% من الكربوهيدرات ويحوي على زيوت 18 – 28 % .، كما يحتوي على مادة “الليسيتين” وهي مادة مكونة من الكالسيوم والفوسفور، ولذا فهو مقو جيد للأعصاب ومنبه للقلب. كما يحتوي على قلويدات، وهي مواد لها تأثيرها السام إذا أكل قبل ان تذهب مرارته وسميته. وفيه أملاح معدنية وغير ذلك.
(7) الحلبة
لقد قيل في الحلبة " لو علم الناس بما فيها من فوائد لاشتروها بوزنها ذهباً". كما قال العالم الإنجليزي كليبر "لو وضعت جميع
الأدوية في كفة ميزان ووضعت الحلبة في الكفة الأخرى لرجحت كفة الميزان.
وفي الطب النبوي لإبن القيم :
حلبة :
يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، " أنه عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بمكة ، فقال : ادعوا له طبيباً ، فدعي الحارث بن كلدة ، فنظر إليه ، فقال : ليس عليه بأس ، فاتخذوا له فريقة ، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان ، فيحساهما ، ففعل ذلك ، فبرئ" .
والحلبة تحتوي على كمية كبيرة من البروتين بنسبة 28.91% ومواد دهنية ونشا. كما تحتوي أهم المعادن وهو الفوسفور و نوعين من السكريات هما الملنوز والجلكتوز. وتحتوي البذور أيضًا على 6% زيوت ثابتة، وتحتوي على مواد هلامية ومادة (السابونين Saponin) وهي مقوية وملينة للأمعاء ومضادة للالتهابات. وكان قدماء أطباء الهند يستعملونها لمعالجة الحالات المرضية.
(8) الحمص
الحمص هو أحد نباتات الفصيلة القرنية المعروفة بمقاومتها للأمراض، وهو يقوي العظام ، كما أنه يساعد في إبعاد خطر الإصابة بأمراض القلب...
يُعتبر الحمص أحد أسهل نباتات الفصيلة القرنية للهضم، وهو يزودنا بكمية لا بأس بها من فيتامين "C" وبنحو ضعفي كمية الحديد التي تزودنا بها قرنيات أخرى. كما يعدّ الحمص مصدرًا جيدًا للمعادن التي تشارك في بناء العظام، وهي الكالسيوم والمغنيزيوم والبوتاسيوم.
وحسب خبراء التغذية، فإن الحمص الجاف يحتوي على 14.4 في المائة من وزنه ماء و 9.5 في المائة مواد دهنية، و24 في المائة مواد بروتينية، فضلا عن 2.4 في المائة مواد رمادية و5.48 في المائة مواد سيلولوزية.
أما محتواه من الأملاح المعدنية فيتمثل في 219 ميللجراماً من الكبريت و350 ميللجراما من الفوسفور، و50 ميللجراما من الكلور، إضافة إلى 930 ميللجراما من البوتاسيوم و60 ميللجراما من الكالسيوم، و5.5 ميللجرامات من الحديد، لكل مائة جرام منه، ويزود الكوب الواحد منه بحوالي 80 سعراً حرارياً.
وفى النهاية ارجو الافادة للجميع
merci bcp pour les informations
ردحذف