ما هما؟...
* الأبردان: الغداة والعشي.
* الابنان: في مصطلح القراء، هما ابن كثير وابن عامر.
* الأبيضان: اللبن والماء، أو الشحم واللبن.
* الأجوفان: البطن والفرج.
* الأصرمان: الذئب والغراب.. لأنهما انصرما عن الناس، أي انقطعا.
* الأكبران: الهمة والنفس.
* الأكذبان: الظن والسراب.
* الأنوران: الشمس والقمر.
* الثقلان: الإنس والجن، سميا بذلك لثقلهما على الأرض، ولرزانة رأيهما وقدرهما، أو لأنهما مثقلان بالتكليف، أو لأنهما مثقلان بالذنوب.
* الحبيبان: الذهب والفضة.
* الحِبَّان: أسامة بن زيد ووالده، - رضي الله عنهما -.
* الحياتان: (للإنسان) بقاؤه في الدنيا، والثناء عليه بعد موته.
* الخافقان: المشرق والمغرب، أو أفقاهما. قال ابن السكيت: لأن الليل والنهار يخفقان فيهما.
* الخائنان: الجوع والعري.
* الخَتَنَان: عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - لأنهما كانا متزوِّجَين ببنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* الديكان: واحدهم ديك - وهو العظم الذي يكون خلف أذن الفرس.
* الرافدان: دجلة والفرات.
* الرجبان: رجب وشعبان.
* الرحلتان: رحلتا قريش: في الشتاء إلى اليمن، وفي الصيف إلى الشام، أول من صيرهم هاشم بن عبد مناف جد النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ العهد من قيصر وأشراف أحياء العرب بأن لا يتعرض لقومه في مسالكهم في
الرحلتين.
* الريحانتان: هما الحسن والحسين - رضي الله عنهما - وفي الحديث: «هما ريحانتاي من الدنيا».
* الزهراوان: سورة البقرة وآل عمران، أي المنيرتان، واحدتهما زهراء.
* الشاربان: ما سال على الفم من الشعر، وقيل: إنما هو الشارب والتثنية خطأ، والشاربان ما طال من ناحية السبلة، وبعضهم يسمي السبلة كلها شاربًا واحدًا، وليس بصواب..
* الشفاءان: العسل والقرآن. في الحديث: «عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن»(1)
* الشيخان: هما عند الإطلاق: أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، وفي إطلاق المحدثين يراد بهما البخاري ومسلم، وعند الشافعية هما النووي والرافعي.
* الصحيحان: صحيحا البخاري ومسلم.
* الصَّفَران: شهران من السنة، سمي أحدهما في الإسلام: المحرم.
* الضاحكان: مثنى ضاحك، وهما ثنيتان في جانبي فم الإنسان تلي كلٌّ منهما أضراس جانبها الذي هي فيه.
* العدوان: عدو ظلمته، وعدو ظلمك. فإن اضطررت إلى الاستعانة بأحدهما، فاستعن بمن ظلمك، فإنه أحرى أن يعينك وهو أقدر عليها.
* العذابان: السفر والبناء، لأن السفر ينهك البدن، والبناء ينهك المال.
* العِراقان: الكوفة والبصرة، وعراق العرب وعراق العجم.
* العسكران: عرفة ومنى.
* العمَّان: هما حمزة والعباس، عما النبي صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنهما -.
* الغريبان: كتابا الهروي في غريب القرآن وغريب الحديث.
* الفتَّانان: الدرهم والدينار، ومنكر ونكير.
* الفتنتان: هما المال والولد. قال الله تعالى: (أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) [التغابن: 15].
* الفرقدان: نجمان منيران في بنات نعش، يضرب المثل بهما في طول الصحبة في التساوي والتشاكل.
* الكاتبان: هما الملكان الموكلان بالإنسان لكتابة حسناته وسيئاته، ويقال فيها الحافظان أيضًا.
* الكذابان: مسيلمة الحنفي، والأسود العنسي.
* الكريمتان: العينان.
* الكلبتان: ما يأخذ به الحداد الحديد المحمي. يقال: حديدة ذات كلبتين، وحديدتان ذواتا كلبتين..
* اللاعنان: الواردان في خبر «اتقوا اللاعنَين»، وهما: التغوط على قارعة الطريق، وفي ظل شجرة، سماهما لاعنين لأنهما يجلبان اللعن لفاعلهما.
* مدهامتان: في التنزيل، بمعنى سوداوين من شدة الخضرة من الري، والعرب تقول لكل أخضر أسود.
* المرجفان: الطست والإبريق، لأن لهما عند حضورهما صوتًا بنقر حدهما في الآخر، فكأن ذلك الصوت يرجف، أي يخبر بتمام الطعام والحث على القيام.
* المشفقان: الأهل والولد.
* المضنيان: الوجد والكمد.
قال بعضهم:
قد خدَّد الدمع خدِّي من تذكُّرِكم
واعتادني المضنيان الوجد والكمد
* المُعوِّذتان: بكسر الواو، وفتح الواو فيهما غلط. سورتا الفلق والناس.
* الميتتان: في الحديث: «أحل لنا ميتتان: الحوت والجراد».
* الواقدان: العينان: يقال: غائب الواقدين، أي أعمى.
* ابنا سبات: هما رجلان كانا في قديم مجتمعين زمانًا طويلًا، ثم تفرقا، فصار أحدهما إلى نجد، والآخر إلى تهامة، فلم يلتقيا بعد ذلك قط، فضرب بهما المثل في عدم الاجتماع بعد الافتراق.
* حمارا العبادي: من أمثال العرب في الرديئين، ما أحدهما بأمثل من الآخر، كحماري العبادي، وهو الذي قيل له: أي حماريك شر؟ قال: ذا ثم ذا. يرون أنه قال: هذا هذا، أي لا أفضل أحدهما على الآخر.
* الصحيفتان الأشج وابن نسطور: يذكران عند المحدثين فيما لا يلتفت إليه ولا يعتنى به، قال الحافظ السلفي:
حديث ابن نسطور وقيس ونعيم
وبعد أشج الغرب ثم خراش
ونسخة دينار ونسخة ثربة
أبي هدبة القيس شبه فراش
وكان الحافظ السلفي إذا فرغ من إنشاد هذين البيتين ينفخ في يده، إشارة إلى أن هذه الأشياء كالريح.
* فتكتا الإسلام: يقال لفتكة عبد الملك بن مروان بعمرو بن سعيد بن العاص، وفتكة المنصور بأبي مسلم، ولا ثالث لهما، قاله الثعالبي.
قلت -والكلام للمؤلف-: ثالثهما فتكة الجحاف بن حكيم السلمي..
* ملكا الشعراء: وهما امرؤ القيس، وأبو فراس الحمداني. قال الصاحب بن عباد: بدئ الشعر بملك وختم بملك، يعني امرأ القيس وأبا فراس.
* نفسا الإنسان: وهما كناية عن رأييه، وقد استعملهما الحريري في مقامته بهذا المعنى، تقول: استشر نفسيك، أي رأييك. وفي المعنى:
لكل فتى نفسان: نفس كريمة
ونفس يعاصيها الهوي ويطيعها
* أحد اللسانين: هو القلم.
* أحد اللحمين: هو اللبن.
* أحد المنصبين: هو الأدب.
* أحد اليسارين: قلة العيال.
* إحدى الموتتين: الحمية.
* إحدى الميتتين: هو الشيب.
* بنات نارين: خبزة تسرد في سمن ولبن ثم تُقلى. ويقال: هو الطبيخ يبرد ثم يحمى عليه ثانية.
* حيازة الشرفين: هما شرف الأدب وشرف النَّسب.
هو دون القلَّتين: يقال للحقير!
ذو القلبين: هو أبو معمر جميل بن معمر بن عبد الله الفهري.
كان رجلًا لبيبًا، حافظًا لما يسمع، فقالت قريش: ما حفظ أبو معمر هذه الأشياء إلا وله قلبان، وكان يقول: إن لي قلبين أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد! فلما كان يوم بدر وهزم المشركون، وفيهم أبو معمر، فلقيه أبو سفيان بن حرب وإحدى نعليه في رجله والأخرى معلقة بيده، فقال: ما حال الناس؟ فقال: هزموا. قال: فما بال إحدى نعليك بيديك والأخرى في رجلك؟ فقال: ما شعرت إلا أنهما في رجلي، فعرفوا يومئذٍ كذبه فيما كان يدعيه من القلبين..
* ذو القلمين: هو علي بن سعيد بن كنداجيق، كان يسمى ذا القلمين؛ لأنه كان يتولى ديواني الخراج والجيش للمأمون.
* ذو النارين: العجم تقوله للطعام المسخن، وغيرهم يقول له من آل فرعون يعرض على النار بكرة وعشيًّا.
* ذو الهجرتين: من هاجر إلى الحبشة وإلى المدينة.
* طعام اليدين: أي ما يحتاج فيه إليهما، كالشواء ونحوه.
* جاء بقرني حمار: مثل يضرب لمن يأتي بما لا يمكن أن يكون، لأن الحمار لا قرن له!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق