السبت، 27 فبراير 2010

قصة طريفة




حتى ولو بدت أحداث هذه القصة كقصص الخيال لكنها حقيقية
بطلها رجل كان واقفا على جانب الطريق
ينتظر أن توصله سيارة عابرة
فهو يريد الذهاب للبلدة المجاورة
في ليلة شديدة الظلام في وسط العاصفة
مر الليل ببطء شديد ولم تمر سياره
مرت ساعات وساعات وهو واقف
كانت العاصفة شديدة والليل حالك
لم يكن يستطيع أن يرى مكان قدميه
أخيرا وبعد طول انتظار
مرت سيارة تسير ببطء كأنها شبح
شبابيكها سوداء
خرجت من خلف الظلام وبلا أضواء
مرت ببطء متجهة إليه حتى توقفت أمامه
ركب الرجل داخل السيارة وأغلق الباب مبتسما
فجأة شاهد ما لم يتوقعه أبدا
لا يوجد سائق لهذه السيارة
السيارة بدأت تتحرك ببطء مرة أخرى
بدأ الرعب يدب في قلب الرجل
وبدأت السيارة تسرع قليلا
اقتربت السيارة من منعطف خطير جدا
الرجل بدأ يدعو ربه من اجل البقاء على قيد الحياة
لا محالة السيارة سوف تخرج عن الطريق وسوف يواجه الموت !
فجأه قبل المنعطف بقليل دخلت يد من النافذة وأمسكت الدركسيون

وقادت السيارة عبر المنعطف بأمان
أصبح الرجل فرحا مع بقايا الخوف والرهبة في داخل قلبه
الرجل أصبح يرى اليد تدخل من النافذة مرات عدة
كلما وصلوا إلى احد المنعطفات
أخيراقرر الرجل الهروب من السيارة
ففتح باب السيارة وقفز منها ولاذ بالفرار
وذهب إلى اقرب بلده وكان مبتلا وفزعا
ذهب إلى احد المطاعم وبدأ يخبر قصته المخيفة والمرعبة للجميع
بعدما تأكدوا من هيئته انه غير سكران أو ناقص العقل
وكان الجميع ينصت للقصة
في أثناء ذلك وبعد حوالي نصف ساعة
دخل رجلان إلى نفس المطعم
وعندما شاهدوا الشخص المرعوب
قال احدهما للآخر
*
*
*
*
*
*
مش هوا ده العبقري اللي ركب العربية واحنا بنزقها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...