الأحد، 10 أغسطس 2014

الهجوم على صحيح البخارى





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
شاع فى هذه الأيام الطعن فى صحيح البخارى على ألسنة بعض الموتورين من الذين ينتمون إلى فرق شاذه فى الإسلام بل هناك شويخ ينتمى للإزهر حديث السن يتميز بالجهل لكنه اشتهر لتصدره المشهد إثناء الثورة فاستغل اشتهاره ليقول فيسمعه الناس والغريب أنه ينتمى إلى حزب اليسار المصرى الذى يكره الإسلام والمسلمين ..ولكن كونه يلبس عمامة الأزهر يظنه الجهلاء شيئا .
وهذه صور الشويخ عبد الله نصر الشهير بميزو حتى شهرته مسخرة

شئ مقزز هذه صورته وهو يأكل فى المعبد اليهودى مع رئيسة الطائفة اليهودية فى مصر
 الشيخ ميزو حين يكون بمفرده 
 

                             الشيخ ميزو ومحاضرة مع اليسار


وأنا هنا أتعجب ! كيف يمكن استيعاب ذلك ؟؟ أى كيف يمكن استيعاب أن هؤلاء الحشرات تتكلم فى الطعن فى صحيح البخارى بعد أن عجز عن ذلك جهابذة العلماء المنصفين .
 وكتب الحديث المشهورة ستة وهى البخارى ومسلم والترمذى وأبو داود والنسائى وابن ماجه وهناك غيرها مثل موطأ مالك ومسند أحمد . وأصح هذه الكتب على الإطلاق هو صحيح البخارى . ولذلك يتم التركيز على الطعن فيه أولا وحينما يتقبل الجهلاء هذا يتجه الفسدة إلى الطعن فى باقى كتب الحديث . وهذا إتجاه بدأ من سنين وقد قال به القذافى حاكم ليبيا عليه من الله ما يستحق وعاونه كثير من رجاله ليصلوا إلى نتيجة مفادها أننا نأخذ بالقرآن فقط ثم بعد ذلك يإتى دور القرآن ليطعنوا فيه .
 وحين يقل العلم ويكثر الجهل سيصدق كثير من الجهلاء ما تلح ّ به وسائل إعلام السحرة . وهذا لا شك سيحدث فى يوم من الأيام لا لقدرة هؤلاء على التشكيك ولكن لما قدره الله فى ذلك وأخبر به النبى صلى الله عليه وسلم . لذا أتعجب من قيام بعض الرويبضة التافهين بالطعن فى ثوابت الدين مثل عذاب القبر والأخذ بالأحاديث وهم على شاكلة الشيعى المصرى إبراهيم عيسى وغيره .

 
وهنا أحب أن أسأل سؤالا هل موضوع عذاب القبر يخص العلماء للخوض فيه أم هو أمر لكل من هب ودب مثل هذا الجاهل ( ونعته بالجهل ليس سبا بل وصفا )؟؟؟

 
وتبرز خطتهم فى استبعاد غير الإزهريين من تصدر المشهد العلمى الدينى وإبراز دور الأزهر والجعجعة بإن الأزهر هو الجهة الدينية الوسطية والآخرين متشددون بينما الإسلام كله بأحكامه وشرائعه دين وسطى لا يخص الأزهر أو غيره من الجماعات بل من يقل بالأدلة الشرعية الصحيحة من الإسلام الوسطى يكون وسطيا . ولا يدرى الكثيرين أنهم خربوا الأزهر لدرجة أنك تجد طلاب الجامعات العامة أكثر تدينا وعلما من طلاب جامعة الأزهر إلا من رحم ربى . 
وهؤلاء العلماء المنتسبين للإزهر يتصدرون المشهد بفتاوى تدعو إلى الإشمئزاز منها أن هناك رسولين أرسلهما الله مثل موسى وهارون


 وأن الراقصة التى تموت وهى ذاهبة للرقص شهيدة . والآخر يزعم أن الولى يمكن أن يزنى . وأن جماعة الإخوان المسلمين خوارج وهذا الأمر لايصدر إلا عن محاكمة قضائية من علماء ثقات خاصة وأن هذا الأمر تسبب فى قتل الآلاف . بينما الذين قتلوا هؤلاء الذين هم ليسوا من الخوارج لا يصلون أصلا ويريدون إسلاما إباحيا . و هؤلاء الذين ينتمون إلى فرق من الشيعة أو الصوفية أنّا لهم أن يكونوا عادلين فى حكمهم وأقوالهم وفتاويهم  .


لذا أنصح الجميع بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحة التى أجمع عليها العلماء الأفذاذ الذين ماتوا وهم يدافعوا عنها وألا ليسمعوا لهؤلاء الرؤوس الجهال الذين أخبر عنهم النبى صلى الله عليه وسلم فى صحيح البخارى حيث قال :قَالَ رَسُولَ اللَّهِ  : إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا . رواه البخاري
فيامن كنت تنتسب إلى الإسلام إحذر فهم يريدون أن يضلوك ويبعدوك عن دينك . 
ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء
إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى . فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى

  إغضب لله عسى أن يثقل هذا الغضب ميزانك يوم تطيش الموازين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...