السبت، 31 ديسمبر 2016

قصة اليهودى والراعى







روى ان احد اليهود مرّ على قرية مسلمة واراد ان يلقي "بشبهات" على علماءها ولكنه قبل بلوغ القرية وجد راعي أغنام مسلم فقال اليهودي في نفسه دعني أبدء بهذا  الراعي الجاهل وأشككه في دينه الإسلام ,
أظهر اليهودي للراعي أنه مسلم وعابر طريق وبعد الجلوس معه بعض الوقت قال له اليهودي:
ألا ترى أننا كمسلمين نجد في حفظ القران مشقة شديدة لأنه يتكون من ثلاثين جزء ؟
وفيه آيات كثيرة متشابه فلماذا لا نحذف المتشابه منها لأنها بلا فائدة وإنما تكرار للكلام فقط ؟
ثم أردف اليهودي قوله وهو يبتسم ابتسامات ماكرة وبعد ذلك الحذف ستقل عدد أجزاء القران وسيسهل علينا حفظه ومراجعته
كل هذا الوقت والراعي يستمع بإنصات لليهودي فلم فرغ وانتهى قال الراعي لليهودي : كلامك يا هذا جميل ومقنع .. !
 فسر اليهودي الخبيث وفرح فرحة شديدة لظنه ان الراعي سقط في حباله ولكن الأعرابي أكمل بقوله:
لكن لدي سؤال ؟ أليس في جسدك أنت أشياء متشابهه لا فائدة منها مثل يدين اثنتين / وقدمين / وإذنين / وعينين / ومنخرين ؟؟؟
فلماذا لا نقطع هذه الزيادات المتشابهة ليخف وزنك ويستفيد جسمك مما تأكل بدل أن يذهب غذائك لأشياء في جسدك متشابه ؟؟؟ كما أنك سترتاح من حمل أشياء متشابه في جسدك لا فائدة من تكرارها ... !!
هنا قام اليهودي فوراً وحزم متاعه وهو مسود الوجه عائد من طريقه يجر أذيال الحسرة والخيبة وهو يقول : ألجمني رد وفكر راعي أغنامهم فكيف برد علمائهم ......

اللهم فقّهنا في الدين و ثبتنا و المسلمين على الصراط المستقيم .


الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

من روائع العرب





 من روائع العرب
وما طردناك من بخل و لا قلل ...لكن خشينا عليك وقفة الخجل!
لفهم البيت اقرأوا قصته الرائعة:
كان فيما مضى شاب ثري ثراءاً عظيماً، وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت.
وكان الشاب يؤثر على اصدقائه ايما إيثار، وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له.
ودارت الأيام دورتها، ويموت والد الشاب، وتفتقر العائلة افتقاراً شديداً.
فبدأ الشاب يبحث عن اصدقاء الماضي - أيام رخائه - فعلم أن أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه، وأكثرهم مودةً وقرباً منه قد أثرى ثراء لا يوصف.
وأصبح من أصحاب القصور والأملاك والأموال.

فتوجه إليه عسى أن يجد عنده عملاً أو سبيلاً لإصلاح حاله.
فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم.
فذكر لهم صلته بصاحب الدار وما كان بينهما من مودة قديمة.
فذهب الخدم فأخبروا صديقه بذلك فنظر إليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرضَ بلقائه.
وأخبر الخدم بأن يخبروه أن صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد.
فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها، وهو يتألم على الصداقة، كيف ماتت. وعلى القيم، كيف تذهب بصاحبها بعيداً عن الوفاء..
وتساءل عن الضمير، كيف يمكن أن يموت، وكيف للمروءة أن لا تجد سبيلها في نفوس البعض.
ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيدا.
ًوقريباً من دياره صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء.

فقال لهم ما أمر القوم؟ قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده،
فقال لهم إنه أبي، وقد مات منذ زمن، فحوقل الرجال وتأسفوا، وذكروا أباه بكل خير،
وقالوا له إن أباك كان يتاجر بالجواهر، وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا أمانة، فاخرجوا كيسا كبيراً قد ملئ مرجاناً، فدفعوه إليه ورحلوا،
والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع ..
ولكن تساءل أين اليوم من يشتري المرجان، فإن عملية بيعه تحتاج إلى أثرياء، والناس في بلدته، ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة.

مضى في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف إمرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير.
فقالت له يا بني أين أجد مجوهرات للبيع في بلدتكم، فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن أي نوع من المجوهرات تبحث.
فقالت: أريد أحجاراً كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها.
فسألها: إن كان يعجبها المرجان فقالت له: نِعْمَ المطلب، فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت.
فابتاعت منه قطعاً، ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد، وهكذا عادت الحال إلى يسر بعد عسر، وعادت تجارته تنشط بشكل كبير.
فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما أدى حق الصداقة، فبعث له ببيتين من الشعر بيد صديق جاء فيهما:

صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم ..
يدعون بين الورى بالمكر والحيل ..

كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى ..
وحين افلست عدوني من الجهل ..

فلما قرأ ذلك الصديق هذه الابيات، كتب على ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه جاء فيها:
أما الثلاثة قد وافوك من قِبَلي ..
ولم تكن سبباً الا من الحيل ..

أما من ابتاعت المرجان والدتي ..
وانت أنت أخي بل منتهى املي ..

وما طردناك من بخل ومن قلل ..
لكن خشينا عليك وقفة الخجل ...

السبت، 24 ديسمبر 2016

أيّها الشّاكي وما بك داء







أيّها الشّاكي وما بك داء .... كيف تغدو اذا غدوت عليلا ؟
انّ شرّ الجناة في الأرض نفس .... تتوقّى قبل الرّحيل الرّحيلا
وترى الشّوك في الورود .... وتعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا
هو عبء على الحياة ثقيل .... لمن يظنّ الحياة عبئا ثقيلا
والذي نفسه بغير جمال .... لا يرى في الوجود شيئا جميلا
ليس أشقى مّمن يرى العيش مرا .... ويظنّ اللّذات فيه فضولا
أحكم النّاس في الحياة أناس .... عللّوها فأحسنوا التّعليلا
فتمتّع بالصّبح ما دمت فيه .... لا تخف أن يزول حتى يزولا
وإذا ما أظلّ رأسك همّ .... قصّر البحث فيه كي لا يطولا
سر الحياه أدركته طيور الرّوابي .... فمن العار أن تظل أنت جهولا
ما تراها والحقل ملك سواها .... إتخذت فيه مسرحا ومقيلا
تتغنّى .... والصّقر قد ملك الجــوَ عليها ، ولصائدون السّبيلا
تتغنّى .... و قد رأت بعضها يؤخــذ حـيّا .. والبعض يروح قتيلا
تتغنّى .... وعمرها بعض عام .... أفتبكي أنت وقد تعيش طويلا؟
فهي فوق الغصون في الفجر .... تتلو سور الوجد والهوى ترتيلا
وهي طيورا على الثرى .... واقعات تلقط الحبّ أو تجرّ الذيولا
كلّما أمسك الغصون سكون .... صفّقت الغصون حتى تميلا
فاذا ذهّب الأصيل الرّوابي .... وقفت فوقها تناجي الأصيلا
فأطلب اللّهو .... مثلما تطلب الأطيار عند الهجير ظلاّ ظليلا
وتعلّم حبّ الطلّيعة منها .... واترك القال للورى والقيلا
فالذي يتّقي العواذل يلقى .... كلّ حين في كلّ شخص عذولا
أنت للأرض أولا وأخيرا .... كنت مَلِكا أو كنت عبدا ذليلا
لا خلود تحت السّماء لحيّ .... فلماذا تراود المستحيلا ؟
كلّ نجم إلى الأقوال .... ولكنّ آفة النّجم أن يخاف الأقولا
غاية الورد في الرّياض ذبول .... كن حكيما واسبق إليه الذبولا
وإذا ما وجدت في الأرض ظلاّ .... فتفيّأ به إلى أن يحولا
وتوقّع .... ، إذا السّماء اكفهرّت مطرا سوف يحيي السهولا
قل لقوم يستنزفون المآقي .... هل شفيتم مع البكاء غليلا؟
ما أتينا إلى الحياة لنشقى فأريحوا .... أهل العقول، العقولا
كلّ من يجمع الهموم عليه .... أخذته الهموم أخذا وبيلا
كن عصفوراً في عشّه يتغنّى .... ومع الكبل لا يبالي الكبولا
لا غرابا يطارد الدّود في الأرض .... و بومـاً في اللّيل يبكي الطّلولا
كن غديرا يسير في الأرض .... رقراقا فيسقي من جانبيه الحقولا
تستحم النّجوم فيه .... ويلقى كلّ شخص وكلّ شيء مثيلا
لا وعاء يقيّد الماء .... حتى تستحل المياه فيه وحولا
كن مع الفجر نسمة .... توسع الأزهار شمّا وتارة تقبيلا
أيّهذا الشّاكي وما بك داء .... كن جميلا تر الوجود جميلا











                                                   

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

قصة حزينة




 طفل مات من شدة البرد؟
القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل , ففي يوم ولادته توفيت أمه وتركته وحيداً
إحتار والده في تربيته فأخذه لخالته ليعيش بين أبنائها
فهو مشغول في أعماله صباح مساء ..
تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته
وأتى بولده ليعيش معه ...
وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت وولد
كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره
فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت
غسل ونظافة وكنس وكوي
وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها
وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله
حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير
إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم
حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن
تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه
فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن
وقالت له صارخة ً: أذهب وكل عشائك في الساحه (ساحة البيت) .....
أخذ صحنه وهو مكسور القلب حزين النفس وخرج به وهم إنهمكوا بالعشاء ونسوا
أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم

جلس الطفل في البرد القارس يأكل الرز ومن شدة البرد إنكمش خلف أحد
الأبواب يأكل ما قدم له ولم يسأل عنه أحد أو أين ذهب ونسوا وصية
رسول الله صلى الله عليه واله وسلم باليتيم ...

الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك
الجو البارد ....
خرج أهل الزوجة بعد أن استأنسوا وأكلوا

وبعد ذلك أمرت زوجة الأب الخادمة
أن تنظف البيت ...
وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى
السؤال عن الصغير .... !
عاد زوجها من عمله وسألها عن ولده فقالت : مع الخادمه (وهي لا تدري)
هل هو معها أم لا ؟
فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى
تقول له : إنتبه للولد
فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد
فطمأنته أنه مع الخادمه ولم تكلف نفسها أن تتأكد
نام مرة أخرى وحلم بزوجته
تقول له : إنتبه للولد
فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد
فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير
وإكتفى بكلامها
فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :
((( خلاص الولد جاني )))
فاستيقظ مرعوبا ً وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها
جن جنونه وصار يركض في البيت هنا وهناك
حتى وجد الصغير ولكنه كان قد فارق الحياة
لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة
وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه .!

الجمعة، 16 ديسمبر 2016

قصة الرجل الذى قتل زوجته




يحكى ان رجلا اغضبته زوجته ، فضربها بالعصا لعدة مرات فماتت دون أن يقصد قتلها ، ، بعد ذلك خاف من أهلها وعشيرتها ، ولم يجد حيلة للخلاص من شرهم فخرج من منزله و قصّ القصة على أحد معارفه.فقال له ذلك الشخص :
 إن طريق الخلاص هو أن تعثر على شخص جميل الصورة و تدعوه لبيتك بعنوان الضيافة ، ثم اقطع رأسه و ضع جسده بجانب جنازة المرأة و قل لعشيرتها إنني وجدت هذا الشاب يزني معها فلم أتحمّل فقتلتهما معاً .
و حين سمع الحيلة منه جلس على باب داره حتى جاء شابٌ و سيمٌ فأصرّ عليه بأن يدخل المنزل فدخل المنزل وقتله و لما جاء أقرباء الزوجة و شاهدوا الجنازتين ، و قصّ عليهم القصة ذهبوا راضين .
و كان لذلك الرجل ( صاحب الحيلة ) ولد ، لم يرجع إلى منزله ذلك اليوم ، فاضطرب الأب و ذهب إلى بيت ذلك الزوج القاتل و سأله عن الحيلة التي علمها إياه هل نفذّها
فقال : نعم
فقال له : أرني ذلك الشاب الذي قتلته
فلما رآه وجده إبنه ! وقد قُتل بسبب حيلة أبيه ،
( مَن سلّ سيف البغي قُتل به ، ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها ، ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته ومن نسى زلته استعظم زلل غيره )

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

هل جزاء الإحسان إلا الإحسان



وقفت امرأة ثرية على خط سريع بعد أن تعطلت سيارتها بعطل طاريء غير متوقع
فنزلت ولوحت بيدها للسيارات المسرعة لكن لم تقف لها
مضى عليها الوقت وبدأ رذاذ المطروخشيت حلول الظلام
وفجأة ...
توقفت سيارة قديمة الصنع يسوقها شاب حنطي البشرة
نظرت إليه وإلى السيارة فترددت. ...
هل تصعد أم تبقى
كانت تخشى من طمع بها تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها لكن  قررت وصعدت
وفي الطريق سألت الشاب عن إسمه وعمله وقد كان يظهر عليه
الفقر والحاجه
فاخبرها أن اسمه *آدم*وعمله سائق أجره فإطمأنت نوعاً ما
لكنها عاتبت نفسها فيما بينها وأنّبت ضميرها لسوء ظنها
بعد أن لفت نظرها أن الشاب كان مؤدبا ولم يلتفت اليها
وصلت إلى المدينة وهي تضمر في نفسها أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة
فطلبت النزول وتوقف. ...كم حسابك ؟ لا شي !!
لاااا ،، لا يمكن انت ساعدتني واوصلتني
قال السائق *آدم* اجرتي. ..أن تفعلي الخير مع من تجديه ، ، ، ،
انصرفت مذهولة مندهشة واستمرت في طريقها لتقف أمام مقهى محل يبيع القهوه
فدخلت وطلبت من النادلة كأس قهوة. ..أتت النادلة بالقهوة
فلفت نظر المرأة الغنية شحوووب وجه العاملة وكبر بطنها
فسألتها ...ما لي أراك متعبة قالت إني على وشك الولادة
قالت المرأة. . ولم لا ترتاحين
قالت العاملة. ...أوفر ما يكفي حاجة ولادتي. ..
ذهبت العاملة إلى المحاسب لتأتي بالباقي من حساب المرأة
وكانت أعطت مبلغ ورقة نقدية تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف
لكن النادلة لم تجد المرأة نظرت يمينا وشمالا لم تجدها لكنها وجدت ورقة صغيره تقول فيها
(تركت باقي الحساب هدية لك)
فرحت المرأة كثيرا لكنها قلبت الورقة لتجد كلاما آخر(وتركت لك ما تحت الطاولة هدية لمولودك)
كادت تصرخ من الفرح وهي ترى مبلغاً يساوي٦ أضعاف مرتبها الشهري
لم تتمالك دمعتها من الفرح ذهبت سريعاً واستأذنت من عملها
وسابقت الريح مشتاقة لإفراح زوجها الذي يحمل همّ ولادتها
دخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعجب من عودتها
على غير وقتها وخشي أن يكون وقت الولادة غير أن صوتها مخلوط  بنعمة الفرح وعبرة الشكر وهي تقول وقد إحتضنته
أبشر يا *آدم*قد فرجها الله علينا وأكرمنا ...
الخير سيعود إليك حتما إفعله وتذكر بأن {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} ...

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016

قصة وعبرة





ودارت الأيام
معلمة في أحد المدارس جميلة وخلوقة سألتها زميلاتها في العمل: لماذا لم تتزوجي مع أنك تتمتعين بالجمال؟.
فقالت: كانت هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها زوجها إن ولدت بنت فسيتخلص منها.
وفعلاً ولدت بنت فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد بعد صلاة العشاء ، وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ فأحضرها إلى المنزل وكل يوم يضعها عند المسجد وبعد الفجر يجدها.. سبعة أيام مضت على هذا الحال ، وكانت والدتها تقرأ عليها القرآن كلما يأخذها.

ملّ الرجل وتوقف عن أخذها إلى المسجد وفرحت بها الأم.
حملت الأم مرة أخرى وعاد الخوف من جديد فولدت هذه المرة ذكراً ولكن البنت الكبرى ماتت، ثم حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى! وهكذا إلى أن ولدت خمسة أولاد وتوفيت البنات الخمس وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص منها.
وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد.
قالت المعلمة: أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها ؟.
إنها أنا..
تقول: لهذا السبب لم أتزوج ؛ لأن والدي ليس له أحد يرعاه وهو كبير في السن وأنا أحضرت له خادمة وسائق.
أما إخوتي الخمسة الأولاد فمنهم من يزوره كل شهر مرة ومنهم يزوره كل شهرين ، أما أبي فهو دائم البكاء ندماً على ما فعله بي.

الأحد، 11 ديسمبر 2016

لا تكن من المفسدين






سأل شاب شاب آخر :
أين تشتغل ؟
فقال له : بالمحل الفلاني
كم يعطيك بالشهر ؟
قال له: 1500 ريال،
فيرد عليه مستنكراً: 1500 فقط،
كيف تعيش بها ؟.
أصبح كارهاً عمله، وطلب رفع الراتب، فرفض صاحب العمل، فأصبح بلا عمل،
كان يعمل .. أما الآن فهو بلا عمل .

سألت أحداهن الزوجة عندما جاءها مولود :
ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة ؟ قالت لها : لم يقدِّم لي شيئاً.
فأجابتها متسائلة:
أمعقول هذا؟
أليس لكِ قيمة عنده  ؟
جاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا، وتلاسنا، واصطدما، فطلقها  .
من أين بدأت المشكلة ؟
من كلمة قالتها زائرة فضولية .

يروى أن أباً مرتاح البال، فيقال له لماذا لا يزورك ابنك كثيراً ؟
اجاب :ظروف عمله صعبه ووقته ضيق
كيف تصدق أن ظروفه لا تسمح؟
فيعكر صفو قلب الوالد ليبدأ الجفاء بعد الرضا.

إنه الشيطان يتحدث بلسانه.

قد تبدو أسئلة بريئة متكررة في حياتنا اليومية  
- لماذا لم تشتري كذا ؟
لماذا لا تملك كذا ؟
كيف تتحمل هذه الحياة أو هذا الشخص ؟
كيف تسمح بذلك ؟

نسألها ربما جهلاً ، أو بدافع الفضول ، أو "الفضاوة"
ولكننا لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها  .‌‌‌‌‌‌

مضمون القصة و الرسالة  .
"لا تكن من المفسدين"‌‌‌‌‌‌‌

قاعدة نبوية في الأخلاق
عن أبي هريرة رضي الـلّـه عنه قال : قال رسول الـلّـه ﷺ‬‏ ( مِنْ حُسنِ إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) حديث حسن رواه الترمذي وغيره

السبت، 10 ديسمبر 2016

نحن نبدأ من حيث انتهوا

كتبت جريدة الجمهورية  : سكاي نيوز
السبت 30 أيار 2015
بعد 15 عاما ومليون قفل... باريس تلغي "أقفال العشّاق"



قررت بلدية العاصمة الفرنسية باريس إلغاء تقليد رومانسي 
عهده العشاق القادمون إلى باريس للسياحة، 
وهو وضع قفل على جسر "بون دي آرت"
 يجسد مشاعر الحب.

 

وقرر مجلس المدينة، إزالة كافة الأقفال الموضوعة على الجسر،
 بدئا من الاثنين، واستبدال الأسوار بحواجز زجاجية شفافة.

 

وأرجع أعضاء المجلس القرار إلى كون الأقفال "تشوه إرث 
باريس الحضاري"، على حد تعبيرهم، مشيرا إلى أنها
 تشكل خطرا على حياة السياح القادمين إلى المدينة.
 

ويعد وضع الأقفال على الجسر الباريسي تقليدا عمره 15 عاما،
 وعلى الجسر حاليا ما يزيد عن مليون قفل ثبتها عشاق 
من كافة أنحاء العالم.

 وكتبت جريدة الأهرام المصرية :


 

 

 

 

 

 

 

"إللي يفكه هيتسخط".. 

"قفل الحب" 

على كوبري ستانلي بالإسكندرية بين السخرية والترحيب

 

فى سابقة رومانسية هي الأولى من نوعها بمصر، 
فوجئ المارة بكوبري ستانلي بالإسكندرية،
 باثنين من المحبين قاما بوضع أول قفل للحب على الكوبري،
 كرمز عن الحب الذي يجمعهما على غرار ما يحدث 
بجسور الحب الموجودة بعدد من البلدان الأوروبية
 وأشهرها جسر الفنون بمدينة باريس الفرنسية.


وعلى مدى سنوات طويلة يقوم العشاق بتعليق أقفال نحاسية 
على القضبان الحديدية للجسور تعبيرًا عن الحب الأبدي بينهم،
 ويكتبون أسماءهم عليها ثم يلقون بمفاتيحها في الأنهار 
ولكن في حالة كوبري ستانلي فالبحر سيكون بديلاً.

وأثار أول أقفال الحب على كوبري ستانلي حالة من الجدل 
بين السخرية والترحيب على مواقع التواصل الاجتماعي 
والتي امتلأت بالتعليقات من نوع 
"ده أكيد واحده عامله عمل للواد
 اللي قلشها..
 واللي يفكه هيتسخط بياع بطاطا علي كوبري استانلي"، 
وآخر "الحقوا امنعوها هايشوهوا المنظر 
ناس ما بتصدق تخرب هي ناقصة"،
 فيما لقت الفكرة استحسان آخرين حيث جاءت التعليقات، 
"والله فكرة حلوة بغض النظر عن التعليقات
 المعارضة بس السؤال بقا ممكن الأقفال متتسرقش 
ونبقى زى 
الدول المتحضرة".

 

بالصورة.. ظهور أول «قفل للحب» على سور كوبري ستانلي بالإسكندرية

للمزيد: http://www.tahrirnews.com/posts/173808/كوبرى+ستانلى+++قفل+الحب+++الإسكندرية++أخبار+المحافظات+اليوم+
بالصورة.. ظهور أول «قفل للحب» على سور كوبري ستانلي بالإسكندرية

للمزيد: http://www.tahrirnews.com/posts/173808/كوبرى+ستانلى+++قفل+الحب+++الإسكندرية++أخبار+المحافظات+اليوم+
بالصورة.. ظهور أول «قفل للحب» على سور كوبري ستانلي بالإسكندرية

للمزيد: http://www.tahrirnews.com/posts/173808/كوبرى+ستانلى+++قفل+الحب+++الإسكندرية++أخبار+المحافظات+اليوم+

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

قصة مثل



أخْلفُ مِنْ عُرْقُوبٍ

تقول العرب ( أخْلفُ مِنْ عُرْقُوبٍ ) و( مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ في الرجل دائم خلف المواعيد، لا يكاد يصدق في ميعاد يحدده.

وفي كتابة "أشهر الأمثال العربية" يروي الكاتب وليد نصيف حكاية هذا المثل، ويقول: وعد عرقوب رجلاً ثمرة نخلة؛ فجاء الرجل إلى عرقوب حين كبرت النخلة، يطلب منه الوفاء بوعده، فقال له عرقوب:
- دعها حتى تصير بلحًا (تمرًا غير ناضج)
فلما أبلحت، قال عرقوب للرجل:  دعها حتى تصير زهوًا (له لون)
 فلما أزهت، قال عرقوب: دعها حتى تصير رطبًا (يلين ويحلو طعمه)
 فلما أرطبت، قال عرقوب: دعها حتى تصير تمرًا (يابسًا)
 فلما أتمرت ذهب عرقوب إلى النخلة فقطعها، ولم يعط الرجل منها شيئًا؛ فصار مثلاً في خلف الوعد.
 وتقول العرب: (مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ)، وتعني مواعيد فيها خلف.
والمراد من المثل: شدة الصفة في الرجل الذي يخلف مواعيده.

 وفيه يقول الأشجعي‏:‏

وَعَدْت وَكاَنَ الخُلْفُ مِنْك سَجِيَّةً (صفة) * مَوَاعِيدَ عُرْقُوبٍ أخَاهُ بِيَتْربِ (أو يثرب)

لا تقطع أذنك



لا تقطع أذنك
يُحكى أن أحد الملوك تأخرتْ زوجته في إنجاب ولي العهد ، فأرسل في إثر الأطباء من كل أرجاء المملكة ...
وشاء الله أن يُجري شفاء الملكة على أيديهم ؛ فحملتْ الملكة بولي العهد وطار الملك بذلك فرحًا وأخذ يعد الأيام لمقدم الأمير ...
وعندما وضعت الملكة وليدها كانت دهشة الجميع كبيرة ، فقد كان المولود بأذن واحدة !!!!
انزعج الملك لهذا وخشي أن يصبح لدى الأمير الصغير عقدة نفسية تحول بينه وبين كرسيّ الحكم ،
فجمع وزراءه ومستشاريه وعرض عليهم الأمر ، فقام أحد المستشارين وقال له : الأمر بسيط أيها الملك ... اقطع أذن كل المواليد الجدد وبذلك يتشابهون مع سمو الأمير ....
أُعجب الملك بالفكرة !!
وصارت عادة تلك البلاد أنه كلما وُلد مولود قطعوا له أُذنًا ... وما إن مضت عشرات السنين حتى غدا المجتمع كله بأذن واحدة.
وحدث أن شابًا حضر إلى المملكة وكان له أذنان كما هو في أصل خلقة البشر , فاستغرب سكان المملكة من هذه الظاهرة الغريبة ، وجعلوه محط سخرية
وكانوا لا ينادونه إلا ( ذا الأذنين ) حتى ضاق بهم ذرعًا وقرر أن يقطع أذنه ليصير واحدًا منهم !!!

فهل يمكن لمجتمع ما أن يكون معاقًا بالكامل ؟؟؟
نعم ..
لقد حدث هذا آلاف المرات في تاريخ البشرية ، فالله كان يرسل الأنبياء ليصححوا إعاقات المجتمعات الفكرية والسلوكية والدينية .

فمجتمع إبراهيم كان معاقًا بالشرك ، وكان إبراهيم بينهم غريبًا لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم ....
ومجتمع لوط كان معاقًا بالشذوذ ، وكان لوط بينهم غريبًا لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم .....
ومجتمع شعيب كان معاقًا بالربا والتطفيف ، وكان شعيب بينهم غريبًا لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم .....
هناك قاعدة تقول :
( إجماع الناس على شيء لا يُحله )

( الخطأ يبقى خطأً ولو فعله كل الناس ، والصواب يبقى صوابًا ولو لم يفعله أحد )
لا تقطع أُذنك !!!!
إذا كنت على يقينٍ أنك على صواب فلا تتنازل عنه لارضائهم !!
إذا كانوا لا يخجلون بخطئهم ،
فلم تخجل أنت بصوابك ؟!

اذا كانوا يفتخرون بباطلهم ،
فلم لاتصدع انت بالحق ؟!

وتذكر دومًا أن كلمة " أكثر الناس" ما جاءت في القرآن إلا وتبعها :
لا يعقلون ..
لا يعلمون ..
لا يشكرون ..

*لا إله إلا أنتَ سبحانكَ إني كنتُ من الظالمين*

الخميس، 1 ديسمبر 2016

مداعبة أدبية






(إبتسامة )
  أراد رجل أن يتزوج على زوجته،،،
جَلَسَا سَويّاً واللّيالي مُقْمِـرَهْ..
يَتَغَـازلانِ ويَأْكلانِ (مُجَدَّرَهْ)!
 


قال الحَبيبُ مُمَازِحاً يا زوجتي:
إنِّـي أَراكِ. فَقيهة ً مُتَنوِّرَه

إن العُنُوسَة َ في البلادِ كثيرةٌ..
وكبيرةٌ وخطيرةٌ ومُدَمِّـرَه

ولقَدْ وجدتُ اليومَ حَلاًّ رائعاً..
لو تسمحينَ حبيبتي أنْ أَذْكُرَهْ

قالتْ: تفضّل يا حياتي إنّني..
مَمْنونة ٌ لِمشُورتي ومُقَدِّرَهْ
 
فأنا لِمُشْكلةِ العُنُوسـةِ عندنا..
مَحْزونة ٌ وكئيبة ٌ ومُكَدَّرَه
 
قال الحبيبُ أيا ربيعَ العُمْر ما..
هذا؟! كَلامُ حَكيمةٍ ما أكبَرَهْ!
 

لو أنَّ كُلَّ رجالِنا قدْ عَدَّدُوا..
لمْ يَبْقَ مِنْ جِنْسِ النِّساءِ مُعَمّرَهْ

فإذا قَبِلْتِ بأَنْ أكونَ ضَحيّة ً..
ونكونَ للأجيالِ شَمْساً نَيِّرَه

فلَئنْ رَضِيْتِ فإنَّ أجْرك طَيِّب..
فَجَزاءُ مَنْ تَرْضَى بِذاكَ المَغْفِرَه!!
 
ضَحِكَتْ وقالتْ: يا رَفيقي إنَّه..
رأيٌ جميلٌ، كيفَ ليْ أنْ أُنْكِرَهْ؟!

عِنْدِي عَرُوسٌ(لَقْطَةٌ) تَرْجُو لَها..
رَجُلاً لِيَسْتُرَها الحياةَ وتَسْتُرَهْ

فإذا قَبِلْتَ بِها سَأَخْطِبُها غَداً..
قَبْـلَ الفَواتِ فإنّني مُتَأَخِّرَه

هِيَ لا تُريدُ مِنَ النُّقودِ مُقَدَّماً..
لِلْمَهرِ، أيضاً، لا تُـريدُ مُؤَخَّرَهْ

فَتَنَهَّدَ الزَّوجُ المُغَفَّلُ قَــائلا ً:
هذي الصّفاتُ الرّائعاتُ الخَيِّرَهْ!

قالتْ : ولكنَّ العَروسَ قَعيدَةٌ..
سَوداءُ، عَمْشاءُ العُيونِ (مُخَتْيِرَهْ)
 
وضَعيفةٌ في السَّمْعِ دَرْدَاءٌ لها..
طَقْمٌ مِنَ الأسنانِ مِثْلُ المِسْطَرَهْ
 
والشعرُ يا زوجي العزيزَ مُنَشَّرٌ..
مِثْلَ (الخَرَيْسِ) فلا تَسَلْ ما أنْشَرَهْ!!

والأنْفُ، قال مُقاطِعاً: ويلي! كفى..
هذي عَروسٌ –زوجتي– أمْ مَقْبَرَهْ؟!!
 
فتخاصمَ الزَّوجانِ حتّى (قَبَّعَتْ)..
ما بينهم نارُ الحُرُوبِ مُسَعَّرَه

واستيقظَ الجِيرانُ ليْلاً، هَزَّهُمْ..
صَوْتُ الصُّراخِ كأنَّه مُتَفَجِّرَهْ
 
ورَأَوْا أَثَاثاً قدْ تَطَايَرَ في السَّمَا..
صَحْناً، ومِقْلاةً، كذلك طنْجَرَه

كأساً، و إبْريقاً، ومِكْنَسَةً، كذا..
سَمِعُوا اسْتِغَاثَةَ صَارِخٍ: مُتَجَبِّرَهْ
 
ذهبَ الزَّعيمُ إلى الدَّوامِ صَبِيْحَةً..
لَكَأنّه بطَلُ المعاركِ عنْتَرَهْ!!

ما فِيْه إلاَّ (فَشْخَةٌ) في رَأْسِهِ..
يَدُهُ إلى الكَتِفِ اليَمِيْنِ مُجَبَّرَهْ
 
وبِعَيْنِهِ اليُسْرَى مَلامِحُ كَدْمَةٍ..
كُحْلِيَّةٍ، وكَذا الخُدُودُ (مَهَبَّرَهْ)
 
وبِهِ رُضُوضٌ في مَفَاصِل جِسْمِهِ..
لكأنَّما. مَرَّتْ عليه مُجَنْزَرَهْ!!
 

ومضَى يَقُصُّ على الرِّفَاقِ بأنَّه..
قدْ حَطَّمَ الوَحْشَ المُخِيفَ وكسَّرَهْ
 

ضَحِكُوا وقَدْ عَلِمُوا حَقيقةَ أمْرِهِ..
تبّاً، لقد جعلَ الرُّجُولَةَ (مَسْخَرَهْ)!!
 

عادَ (الخَرُوفُ) لزوجِه مستسلماً..
ومُعَـاهِداً. ألاّ يُعيدَ الثَّرْثَرَه
 
 
قالتْ: لعلَّكَ قد رأيتَ بـأنني..
لِخلافِ آراءِ الحـَياةِ مُقدّرَهْ
 

لكنْ : لَئِنْ كَرَّرْتَ رأيَكَ مـَرَّةً..
فلأجْعَلَنَّ حياةَ أهلِك (مَرْمَرَهْ)





ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...