الاثنين، 17 أكتوبر 2016

أوباما يودع البيت الأبيض





 أوبا يبكى فى آخر خطاب له فى البيت الأبيض ويعترف أنه تآمر على الربيع العربى ، قال فى خطابه :
أعزائي الأميركيين
وأنا أودّع البيت الأبيض بعد ثمان سنوات من الخدمة في المكتب العام، أودّ أن أتناول قضايا تهم الأمة.
 كانت بلادنا في اللحظة التي انتخبتموني فيها رئيساً، تقف على مفترق طرق، فأولادنا كانو على خط النار في العراق وأفغانستان، واقتصادنا يعاني من ركود، إذ بلغ عجز الموازنة تريليون دولار، وبلغت نسبة البطالة 8%.
 ومن خلال مشاريع ناجحة كقانونَيْ التحفيز والوظائف، وجد ملايين الأميركيين فرص عمل، وأعدنا البطالة إلى ما دون 5%، وانخفض سعر البنزين إلى 1,80 للتر، وأصلحنا وول ستريت، وأزحنا بن لادن عن المشهد، ومنعنا إيران من صنع قنبلة نووية.
لكن ثمة أشياء لا بد من الإفصاح عنها في هذه اللحظة.
 عندما تقلدت منصبي في 2008، كانت قوى الشر مستمرة في محاولاتها النيل من أميركا، وكان عليّ أن أقود سفينتها بين عواصف رعدية لأصل بها إلى شاطىء الأمان.
 نجحت إدارتي في الخروج من العراق، ولكننا أبقينا على وجود لنا فيه، وجعلناه قسمة بين ميليشيات شيعية تقمع السنّة، وتأخذه بعيداً عن محيطه العربي.
ينبغي ألا ننسى أن العهدين القديم والجديد حدّثانا عن خطر العراق اليوم، وعن عقوبة الرب لطغاة ذلك البلد، وقد بدأ سلفي تحريرها، وأكملت المَهَمَّة حتى لا تتكرر جرائم وحشية كالأسر البابلي لليهود.
كما عملت إدارتي على تطوير برنامج الطائرات من دون طيار للقضاء على مرتكبي التطرف العنيف في باكستان واليمن والصومال وسوريا، فجرى التخلص من 5000 مسلم إرهابي، كان آخرهم 150 من حركة الشباب الصومالية.
هذا البرنامج المتسق مع مذهبنا في شن الحروب الاستباقية ضروري لحماية «المجمع الصناعي-العسكري الأميركي»، وترسيخ ثقافة القوة التي يؤمن بها مجتمعنا.
هل وقع ضحايا مدنيون؟ نعم بالآلاف. لقد اضطررنا إلى ذلك، لنضمن تصفية الإرهابيين المستقبليين.
لكن أكبر إنجازات إدارتي هي وأد «الربيع العربي»، فأنتم تعلمون أن الثورات التي نشبت في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2011 هدّدت أمن صديقتنا، إسرائيل، التي نعدّ بقاءها في ذلك الجزء من العالم مرتبطاً ببقاء هُويّتنا نحن.
 ولهذا، نظرت أميركا إلى تلك الثورات بصفتها خطراً كامناً لا بد من إجهاضه.
 وقد نجحنا بالتعاون مع حلفائنا في تحويل ليبيا إلى دولة فاشلة، وقضينا على المولود الديموقراطي في مصر، ومنعنا السوريين من الحصول على أسلحة توقف القصف الجوي، وسمحنا لحلفائنا الشيعة باستباحة سوريا وإغراقها بالدم، فلا مصلحة لنا من انتصار ثورة تهدد الشعب اليهودي، وتعزز نفوذ الإسلام المتشدد. وفي الختام، قررنا إنهاء الخلاف مع إيران، بعد أن اكتشفنا أنها ليست مسلمة كما كان يُشاع، وأن التعاون معها لكبح الإسلام السني أكثر أهمية من الخلاف حول برنامجها النووي.
 وبالفعل، نحّينا الخلافات، وركّزنا على المشتركات، واتفقنا على وضع الشعوب العربية تحت التحكم.
وكان لا بد أن تصطدم إدارتي، وهي تسعى إلى رسم مشرق جديد، بالحليف السعودي القديم.
 لقد قدّرنا أن الوقت قد حان لكشف خطورة النسخة الوهابية من الإسلام، والمسؤولة عن التطرف من شبه الجزيرة العربية إلى جنوب شرق آسيا .
في الحقيقة، ليست الوهابية وحدها هي المشكلة.
لقد تناولت مراراً خطورة العنف الذي تمارسه جماعات شرق أوسطية، وحاولت فصل ذلك عن جوهر الإسلام، ولكن الحقيقة أن الإسلام ذاته هو المشكلة، وأي فرار من ذلك إلى الحديث عن إساءة فهمه لن يقودنا إلى شيء.
إن على المسلمين أن يعيدوا النظر في نصوص دينهم، ويجنحوا إلى مصالحتها مع الحداثة، كما فعلت المسيحية قبل قرون.
 وإلى أن ينفّذ المسلمون هذه المراجعة، فعليهم التأقلم مع الدكتاتوريات التي تحكمهم، إذ هي أفضل خيار للحد من خطرهم الكوني.
أعزائي الأميركيين
سأخرج من المكتب البيضاوي وقد وضعت أميركا على مفترق طرق آخر، ولكنه مفترق للأمان والسلام . بارككم الرب . بارك الرب أميركا .
تعليق من الصفحة :
 هكذا وضع أوباما بلده على مفترق للأمان والسلام وذلك بدماء العرب والمسلمين . ولقد ضاعت حقوق الإنسان فى دول الربيع العربى بمباركة أمريكا وحلفائها الأوربيون .. ومن هنا نجد أن الغرب بما فيهم أمريكا وكذلك إيران هم العدو الأول للإسلام .
ولقد كتبت قصيدة فى بداية تولى أوباما الحكم وكلامه عن السلام والأمان مما غرّ كثير من العرب وصدقوه .


قلت فيها :

  
أفيقوا ياعرب
علاما التسرع ياعُربُ فى قبـول الوعـد المزعـوم علامـا
إنكـم لاتصدّقـون نبيكـم الكريـم فكيـف تصدّقـون أوبامـا
هـل نسيتـم الـجـدّ والـحـق وأصبحـتـم تحـبـون الكـلامـا
إنهم يقولون عنكـم أجلافـا وأنتـم تقولـون عنهـم كرامـا
ألبضـع كلمـات منمقـة قالـهـا أطلقـتـم بمـدحـه الأقـلامـا
لن يفى مطلقـا بوعـده ولـن تذوقـوا علـى يديـه السلامـا
فعيشواأنتم فى الوهم ونامـوا وقـد قـام بالعلـم مـن قامـا
فيهود فـى ديننـا أجبـن مـن أن تواجـه أطفـالا و أقزامـا
أجهلتم التاريخ وجهلتم كيف قـام العالميـن لنـا إحترامـا
فلا ينقصكم إلا رجـل رشيـد يوحّـد بكـم الآمـال والآلامـا
وإلا فعيـشـوا بـاقـى حياتـكـم أذلاء مسـفـهـى الأحـلامــا
ويـا عـراقُ إن الكريـم ينـزف دمـا وتـرى فـيـه ابتسـامـا
والظلم مهما طـال عهـده سيذهـب الله بـه فانتظـر أيامـا
فلسطيـن صبـرا فـإن أرضكـم الكريمـة ستحـرق اللئامـا
أعـرف أن فيـك ثكلـى وأرملـة وجــراحا نـازفـة وأيتـامـا
لكن الله قد جاء بهم لفيفا ليقضى فيهم بقضاءه الأحكاما
لـن ينقـذ العـرض والأرض ياعـرب ساسـة ولا إعـلامـا
بـل قـوة يدعمهـا الإلـه فصفـوا بيـد يديـه سجـدا وقيامـا
فــإن معاصيـكـم لــم تـكـن صغـائـر بــل كبـائـر وآثـامـا
ينـدى لهـا جبيـن البـشـر وقــد شوهـتـم بـهـا الإسـلامـا
لـو كـان هنـاك تطبيقـا لشـرع الله لذقتـم بـهـا الإعـدامـا
بدّلتمـوه بقوانـيـن الكفرالـتـى جعـلـت المذنبـيـن كـرامـا
لا تخجلـوا مـن توبـة لله قبـل أن تـُزل الـذنـوبُ الأقـدامـا
ثم ياتى يوم عصيـب يرفـع الله فيـه أنـاس ويـذل أقوامـا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...