الجمعة، 23 سبتمبر 2016

يا ليتني مت وأنا مؤذن


يحكى أن ديكا كان يؤذن عند الفجر كل يوم .
وفي يوم من الأيام أتى صاحب الديك وقال له :
لا تؤذن مجددا أو سأنتف ريشك إذا أذنت.

خاف الديك ، وقال في نفسه :
الضرورات تبيح المحظورات ، ومن السياسة الشرعية أن أتنازل حفاظا على نفسي ،
[ فهناك ديوك غيري تؤذن بكل الأحوال ] .
لا ينفع أن أقف أمام القطار

وتوقف الديك عن الأذان .
وبعد أسبوع جاء صاحب الديك وقال له :
إن لم تكاكي كالدجاجات سأنتف ريشك .
أيضا تنازل الديك وأصبح يكاكي كالدجاجات .

بعد شهر قال صاحب الديك له :
الآن إن لم تبض كالدجاجات سأذبحك غدا !!!

عندها بكى الديك وقال :
يا ليتني مت وأنا مؤذن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...