الأحد، 4 أكتوبر 2015

لا تحكم علي الاشياء من الظاهر




لا تحكم علي الاشياء من الظاهر
كان هناك طفل في أحد الصفوف الابتدائية في قرية صغيرة نائية أسمه "خميس"
وكان هذا الطفل في منتهى الغباء و لا يفهم أي شيء إطلاقا
لا أحد من الطلاب أو المدرسات يحبه وكان مستوى درجاته متدني جدا . وكانت مدرسته "الهام" تصرخ في وجهه دائمًا
(هتجيبلي جلطه يا خميس!!!)
وفي أحد الأيام حضرت أمه الى المدرسة للسؤال عنه فأخبرتها المعلمة إلهام أنها لم تر أغبى من إبنها طوال حياتها التعليمية و أنه حالة ميئوس منها!!






لكن الأم لم تسمع لها وقررت أن تترك البلدة وتغادر الى مدينة أخرى..
بعد خمسة وعشرين عاما دخلت المعلمة إلهام المستشفى بسبب مشاكل في القلب وقرر الأطباء أنها بحاجة إلى عملية قلب مفتوح
وبالفعل دخلت إلى المستشفى وأجريت لها العملية ، العملية تكللت بالنجاح..

عندما أفاقت الهام شاهدت طبيباً وسيماً يبتسم لها ولأنها تحت تأثير المخدر لم تستطع الكلام ولكنها حاولت أن تشكره بيدها ...
الطبيب ركز أكثر في وجه الهام الذي أخذ يكتسي باللون الأزرق الداكن و بدأت تختنق والهام تشير بيدها وشفتاها تحاولان النطق ولكن بدون فائدة..
الطبيب يحاول جاهداً ان يفهم ما تريده الهام لكن دون جدوى
الى أن فارقت الحياة ...

الطبيب الذي وقف مذهولا من هول ما يحصل أمامه لم يعرف ما الذي يحصل ...

 
التفت الطبيب الى الخلف ليجد "خميس" عامل النظافة كان قد نزع فيشة الكهرباء عن جهاز التنفس الصناعي ليضع فيشه المكنسة .....
إنتبه لتكون فاكر أن خميس الغبي بقي دكتور !!
الغبي هيفضل طول عمره غبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...