السبت، 24 يناير 2015

الثورة قادمة

الثورة قادمة لامحالة

قد لا تكون فى 25 يناير ولكنها قادمة .. قادمة لماذا ؟؟؟


 أتعجب كل العجب من القائمين على الحكم فى مصر .
 فهم كما هو معروف ساعدوا ثورة 25 يناير بهدف التخلص من توريث جمال مبارك للحكم فى مصر وهم كعسكريين لايقبلون حكم المدنيين عليهم . فاستغلوا الشعب المسكين الثائر من أجل حريته وكرامته ولقمة عيشه وركبوا موجته حتى تم التخلص من فكرة تولى جمال مبارك للحكم . وحينما وجدوا أن تيار الثورة والفوضى قد تنامى عند الشعب لم يجدوا بُدأ فى ظل الحرية الجديدة إلا أن يدحرجوا الرئاسة إلى أحد من جماعة الإخوان المسلمين حتى يسهل عليهم تشويههم والقضاء عليهم فيما بعد 
وتولى مرسى رئاسة مصر ، وأوجعوه تآمرا وإصطناعا للأزمات وتشويها فى الإعلام وهو يمشى فى طريقه لا يعبأ بهم . فخافوا أن ينجح فى إدارة البلاد فيدين له الشعب فقاموا بالإنقلاب عليه بمساعدة أمريكا وإسرائيل .
وكان مرسى قد أصدر عدة قرارات بزيادة الرواتب والمعاشات وهم من ناحية أخرى قاموا بإدخار الكهرباء لكل من هب ودب لإصطناع أزمة الكهرباء وقاموا بإلقاء السولار والبنزين فى المجارى والصحراء
وبعد أن تقلدوا حكم البلاد وقعوا فى الفخ الذى نصبوه لمرسى . حيث زاد الضغط على الكهرباء وازدادت أزمة الوقود فأصبحوا فى موقف لا يحسدون عليه .
وبدل أن تحل الأزمات بفكر وعمل دائبين جنحوا إلى القوة لتكميم أفواه الناس . وهم بطبيعتهم العسكرية ليس لهم فى السياسة أو الإدارة لأنهم يعتمدون على الأمر مقابل السمع والطاعة وهذا ما لا يريده الشعب .
وبدأت المساعدات من الدول العربية المؤيدة للإنقلاب ، ولكن البلاد كانت فى حالة إقتصادية متردية فابتلعت تلك المعونات بجانب تبذير القائمين على الحكم فى رشوة أفراد الجيش والشرطة والقضاء والإعلام . فاغترفوا من المعونات ووزعوا عليهم لكسب ولا ئهم وترك الشعب تعصف به الأزمات .
هذا من جهة . ومن جهة أخرى أصبح أفراد الشرطة والجيش والقضاة يتعاملون مع الشعب على أنهم عبيد عندهم فكثرت المظالم والتعديات والظلم على الناس .

فإصبحت هناك أزمة فى غاز الطبخ 


 
 
وأزمات فى الوقود

 
 
 وأزمة فى الخبز


 وأزمات فى المياه


أزمة الكهرباء




أضف إلى ذلك المصائب المتتالية
كذب الإعلام وافترءاته

 
 

من غياب الأمن عن الشارع 



 زيادة نسبة التحرش


إنتشار حوادث خطف الأطفال 



من حوادث القطارات


  
 وحوادث السيارات

 
 أضف إلى ذلك التعامل المفرط فى القسوة مع الناس

 
 
أضف إلى ذلك إنقسام الشعب إلى فريقين متضادين متباغضين متناحرين هما حزب السيسى ومن يؤيده من المستفيدين من نظامه وحزب الكارهين للسيسى من الإخوان وغيرهم من الكارهين لظلم وعجرفة العسكر . هذا غيض من فيض من الأزمات والمصائب الذى ابتلى بها الشعب المصرى بعد الإنقلاب وأصبح الحال فى غاية الصعوبة فالرئيس السيسى شخصية محدودة القدرات قليل الحيلة ليس لديه قدرة على إدارة البلاد . ومن دفعوه فى هذه الهاوية تركوه وانشغلوا بأمورهم . فأصبح الرجل فى حيرة من أمره كيف يواجه تكاليف الحياة لمائة مليون مواطن لا دخل لهم والبلاد دخلها محدود ، والدول المانحة للمساعدات تتنصل أو ستتنصل من المساعدة فما العمل إذن ؟؟؟؟
والشعب يحس أن أمواله منهوبة ولا يرى إلا الأزمات .
فلم ير العسكريين القائمين على الحكم إلا أسلوب القهر للشعب الذى لا يتقنون غيره فيقتلون ويصيبون من الناس كل يوم مما يزيد دائرة الكره . ورجال الشرطة والجيش ليس عندهم قانون يحكم سلوكهم ، فكل يسير على هواه ويتصرف كما يحلوا له يضرب يسجن يصيب يقتل والدولة لا سيطرة لها عليهم . 
من هنا تزداد عجرفة العسكر ويزداد حنق الشعب مما يؤدى إلى الغليان والقيام بثورة ستأكل الأخضر واليابس . ليس بالضرورة أن تكون فى 25 يناير الحالى بل ستكون عند الوصول إلى حالة الصفر . والعسكريين ليس لديهم حذر من ذلك بل كل منهم متمادى فى سطوته وتجبره وتكبره غير مبال بشئ ولا يحسب حساب شئ والشعب تستعر نار الظلم والإزمات فتنتفخ بالونات الغضب عنده شيئا فشيئا حتى ينفجر .
ولكن متى يكون هذا ؟؟
يكون هذا حسب اجتهاد العسكر فى الظلم والقهر والنفخ فى بالونات الغضب ... وكأنهم يقولون للشعب إغضب
  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...