الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

علماء السوء




 ماذا يقول هذا الرجل المصنّف على أنه عالم أزهرى . ذو العقيدة الوسطية كما يزعمون ؟؟؟

  يقول بالنص :

كنيسة المصريين لما تفتح النت حتلاقى نسبة المسلمين منهم 98 فى المية .  يعنى تقريبا كل المصريين مسلمين .  وحتى ال2 فى المية على قول أحد القولين فى الفقه الإسلامى هم مسلمين ، اللى همه مسالمين لأن المسلم هو من سالم  مش المسلم هو من نطق الشهادتين . دا من نطق الشهادة واحدة بس . لا إله إلا الله صار مسلم  بقول كثير من أهل العلم . فإحنا حنحترم الرأى ده وإلا حنهمشه ؟ إذا كانوا حيهمشوه  إذن همه أوصياء دينيين . فإحنا مع الرأى اللى بيقول : إن من قال لا إله إلا الله صار مسلم . كونه بقى يؤمن بسيدنا محمد أو يؤمن بسيدنا عيسى ويكتفى . دا أمر يرجع إلى قناعته وحيتحاسب يوم القيامه على قناعته وهو وسلامة نيته يعنى المسألة ترجع للنوايا اللى ماحدش يعرفها غير ربنا ، فإحنا مش من حقنا نتدخل . طالما إن هو ما قالش إن أنا إله .  فإذا كان تقريبا المصريين كلهم مسلمين طيب ينفع تقسم المسلمين إلى إسلامى وغير إسلامى  

 ترجمة ما يقوله إلى اللغة العربية :


إذا فتحت موقع الكنيسة المصرية على النت ستجد أن نسبة المسلمين منهم 98% وهذا يعنى أن المصريين كلهم مسلمون

وحتى نسبة ال 2% الباقية فى أحد القولين فى الفقه الإسلامى مسلمين أيضا لأنهم مسالمين . لأن المسلم هو من سالم وليس المسلم من نطق بالشهادتين . ومن نطق بشهادة أن لا إله إلا الله فقط دون محمد رسول الله صار مسلما بقول كثير من أهل العلم .

فهذا الرأى لكثير من أهل العلم هل سنحترمه أم نهمشه ؟؟

فإذا كان هناك من يهمشوه إذن هم يجعلون أنفسهم أوصياء على هذا الدين . فنحن مع الرأى الذى يقول : إن من قال لا إله إلا الله صار مسلما  سواء آمن بسيدنا محمد أو اكتفى بالإيمان بسيدنا عيسى فقط دون سيدنا محمد لأن ذلك أمر يرجع إلى قناعته الشخصية و سلامة نيته . وهذا يعنى أن المسألة ترجع للنوايا التى لا يعلمها إلا الله وحده وليس من حقنا أن نتدخل فى النوايا . خاصة وأنه لم يدعى أنه إله . وعلى هذا فالمصريون كلهم مسلمون سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين . فهل يصح بعد هذا أن نقسم المسلمين إلى إسلامى وغير إسلامى  


 التعليق البسيط على هذا الكلام بعقلية المرء العادى أقول : 


إذا فتحت موقع الكنيسة المصرية على النت ستجد أن نسبة المسلمين منهم 98%  ( كيف فهمت ذلك أيها العالم بعد فتح الموقع ؟؟؟ فالنصارى أنفسهم يرفضون أن يقال عنهم مسلمين ؟؟) وهذا يعنى أن المصريين كلهم مسلمون( استنتاج يعتمد على غباء السامع )

وحتى نسبة ال 2% الباقية فى أحد القولين فى الفقه الإسلامى مسلمين أيضا لأنهم مسالمين . لأن المسلم هو من سالم وليس المسلم من نطق بالشهادتين . ( بصرف النظر عن سفاهة هذا الكلام أظن أنه يقصد حديث النبى صلى الله عليه سلم - المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده - فاستدل أن المسلم من سالم .  لكن هذا الحديث له راوية تقول : فى ( سنن النسائي )
4999  عن أبي موسى قال قلنا يا رسول الله أي الإسلام أفضل قال من سلم المسلمون من لسانه ويده .
تحقيق الألباني : صحيح ،  الروض النضير ( 202 و 591 )  فلا يصح مطلقا أن نقول من سالم فهو مسلم . فهل الكافر إذا سالم فهو مسلم ؟؟؟ هذا كلام الإيمان به كُفر
)  ومن نطق بشهادة أن لا إله إلا الله فقط دون محمد رسول الله صار مسلما بقول كثير من أهل العلم .( بقول كثير؟؟ كثير مين يا شيخ . كثير ؟؟ يعنى مش قول شاذ ؟؟ كثير ؟؟ كذبت ورب الكعبة فالله عز وجل يقول فى سورة النساء :
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (151) وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (152)
فمن لم يؤمن بعيسى عليه السلام فهو كافر حقا . ومن لم يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر حقا  

فهذا الرأى لكثير من أهل العلم هل سنحترمه أم نهمشه ؟؟
فإذا كان هناك من يهمشوه إذن هم يجعلون أنفسهم أوصياء على هذا الدين .( نعم أنا أهمشه أستنكره وأرفضه وأسفهه وأسفه قائله أيضا ) فنحن مع الرأى الذى يقول : إن من قال لا إله إلا الله صار مسلما  سواء آمن بسيدنا محمد أو اكتفى بالإيمان بسيدنا عيسى فقط دون سيدنا محمد ( نحن من ؟؟ تكلم عن نفسك فقط فأنت لا تمثل إلا نفسك ) لأن ذلك أمر يرجع إلى قناعته الشخصية و سلامة نيته . وهذا يعنى أن المسألة ترجع للنوايا التى لا يعلمها إلا الله وحده وليس من حقنا أن نتدخل فى النوايا .( نفس الهراء ) خاصة وأنه لم يدعى أنه إله . وعلى هذا فالمصريون كلهم مسلمون سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين .( كذبت والله ومن يعتقد أن النصارى مسلمين فقد كفر لأن النصرانى كافر بنص القرآن ) فهل يصح بعد هذا أن نقسم المسلمين إلى إسلامى وغير إسلامى ( ولماذا لا يصح والنبى قسم المدينة إلى مسلمين ويهود )


  إن من البلايا وأعظم الرزايا أن تصاب الأمة الإسلامية في قلبها وصمام أمانها وذلك بموت علمائها الأخيار أو تكميم أفواه المخلصين الأبرار، وابتلاء الأمة بمن لا تبرأ بهم الذمة يقولون مالا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، ويتنصلون من قول الحق، ويفتون بغير علم، ويسكتون على الباطل إلا ما رحم ربي، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ونعوذ بالله أن يكون قد أدركنا الزمان الذي ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم فيه قبض العلماء، فقد روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال:سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤساء جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا).

قال ابن حجر في فتح الباري: (وفي هذا الحديث: الحث على حفظ العلم، والتحذير من ترئيس الجهلة، وفيه: أن الفتوى هي الرياسة الحقيقية وذم من يقدم عليها بغير علم، واستدل به الجمهور على القول بخلو الزمان عن مجتهد) اهـ.

وقال ابن عباس في تفسيره لقوله تعالى: (أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها) أي: خرابها بموت علمائها وفقهائها وأهل الخير منها. وكذا قال مجاهد أيضاً: هو موت العلماء.







والأحاديث الواردة في بيان قبض العلم وظهور الجهل في آخر الزمان أشهر من أن تذكر كما هو ثابت ذلك في مسند الإمام أحمد والنسائي وابن ماجه والدارمي وغيرهم، ، تسأل الله عز وجل أن يلهمنا الصواب فيما نقول، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، إنه سميع قريب مجيب الدعاء..

وإن أعظم مصاب تمنى به الأمة أن يتصدرها من ليس أهلاً للصدارة لقلة فقهه وورعه وخوفه وتقواه ممن ينتسبون إلى العلم والدين كما هو الحال في أهل زماننا، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يلطف بالأمة وأن يحفظ لها علماءها العاملين، 


 وقد قلت قصيدة فى هذا الشخص فى مناسبة أخرى كان يهرف بما لايعرف قلت فيها :

تباً لك مـــن جاهل جهول أجهل مــن حمار أبيه
تُنافق الحكام بكفروتدّعى فى الدين ما ليس فيه
بئس ما نطــقت به وبعُـدت والله وبعُد ما تدّعيه
هــل تُشبّه قاتــلا الأبرياء بمـوسى النبى وأخيه
الديــن يُحرم التكــنّى بالنبى فمــا بالك بالتشبيه
وقلت من قبل فتاوى لو سمعها عالم عاقل تبكيه
أ موت راقصة وهى ذاهبة للعمل شهادة يا فقيه
أهذه فتوى أم هناك من تحاول بفتواك أن ترضيه
ألم تتعلم من علماء أزهرك شيئا من العلم يا نبيه
حتى تُتحفنا بتخاريف فجّة منكرة من فمك الكريه
هل رُفع العلم فبقى رؤوس الجهل للشعب تُفتيه
أتشتهى أن تكون شيخا للأزهر فبس ما تشتهيه
أم تسعى للمــال كغيــرك ممــن خابت مساعــيه
هل هــذه عقلية عالــم أم جـــاهل الكــلُ يزدريه
ومن منا لا يعــلم يقيناً أن فاقـــد الشئ لا يُعطيه
لا نُريد سماع ماتقـــوله ولانريد معرفة ماتعْنيه
 وهل عنـد الجــاهل علم يفيــدُنا أو أدب نرتجيه
 أو بعد نفاقه هــل لديه حياء فى وجــهه يدّعـيه
أراد أن يُخفــى حقده لكــن اللــــهُ أراد إن يبْديه
لم نسمـــع أن حوَل العين يمنعُ الفـهم أو يُخفيه
لكنه عمى القلب الذى يفضح جاهل العلم ومدّعيه
لا أطلــب من الله لك حــقاً إلاماقيــل فى نِفــطويه
أحرقه الله بنصف إسمه وصيّرالآخرََ صراخاًعليه
وأشغله يارب بنفسه وأعطـه من البلاء ما يُلهيه
وإن كان فيه خيــرٌ فأزل النفاق من قلبه واهديه
ولو كان فى عقله مرضٌ يارب بفضلك اشفـــيه
وارزق اللهم الأزهرَعلماء أتقياء للحق تُعلــــيه
وإنا نُعزّى الأزهرعلى تــــلك المصيبة ونواسيه
فإن فيه من أمثال هـــؤلاء المنافقين ما يكــــفيه


نفطويه : قال ابن دريد الشاعريهجو نفطويه النحوى:
أف عـلى النحو وأربابه  *** قد صار من أربابه نفطويه
أحرقه الله بنصف اسمه ***  وصير الباقي صراخاً عليه
 ونصف إسمه نفط وهو معروف والنصف الباقى ويــه وهى تقال عند الصراخ

معلومات عن القرآن الكريم








معلومات عن القرآن الكريم

عرف العلماء القرآن بأنه ( كلام الله المعجز ، المنزل على خاتم الأنياء والمرسلين بواسطة أمين الوحى جبريل عليه السلام المكتوب فى المصاحف ، المبدوء بسورة الفاتحة ، المختتم بسورة الناس ، المنقول إلينا بالتواتر ، المتعبد بتلاوته ، المتحدى به العرب والجن والناس أجمعين ، المحفوظ بحفظ الله تعالى )
 
في القرآن الكريم (114) سورة
 و ( 6236) آية تقريبا
 كل ذلك في (30 ) جزءاً ينقسم كل منها إلى حزبين،
وبذلك يضم القرآن الكريم (60 ) حزباً
1- عدد النقاط في القرآن الكريم (1015030) نقطة تقريباً أما حروفه قيبلغ عددها (323670) حرفا تقريبا
 تكوّن بمجموعها (77934) كلمة قرآنية تقريبا
2- كل سورة تتكون من جمل أو مقاطع يسمى كل منه آية
3- سور القرآن الكريم منها ( 87 ) سورة مكية و( 27 ) سورة مدنية
4- كل السور تبدأ بالبسملة ما عدا سورة ( التوبة ) ، وسورة ( النمل  ) فيها بسملتان
5-سبع سور من القرآن الكريم تحمل أسماء سبعة أنبياء ، وهي سورة : يونس- هود- يوسف- إبراهيم- محمد- نوح
6- أطول السورفى القرآن سورة البقرة بها ( 286 ) آية وأقصرها سورة الكوثر بـها (3 ) آيات


7- سورة التوحيد - الاخلاص- هي السورة الوحيدة التي تحتوي على كسرة واحدة ، هذا بغير البسملة
8- أول سورة قى القرآن سورة ( الفاتحة ) وآخر سورة هى سورة ( الناس ) ، وفقاً للترتيب المعروف في المصاحف الشريفة ، لاوفقاً لنزول السّور ..
 إما وفقاً لترتيب نزول السّور ستكون سورة ( العلق ) هى أول السور نزولا على النبى صلى الله عليه وسلم ، فيما كانت سورة ( النصر) آخرالسور نزولا

 
9- لفظ الجلالة ( الله ) جل وعلا، ورد في القرآن الكريم (2707 ) مرة ، منها (980 ) مرة في حالة الرفع و(592 ) مرة في حالة النصب و(1135 ) مرة في حالة الجر
10- كلمة ( وليتلطّف ) تتوسط كلمات القرآن الكريم ، وحرف ( التاء ) فيها يتوسط حروفه
11- لكل سورة في القرآن الكريم اسم خاص بها، ولبعض السور اكثر من اسم حتى ان سورة "الحمد" المباركة لها اكثر من ( 20 ) إسماً منها : الفاتحة- ام الكتاب- السبع المثاني- الكنز- الوافية- الكافية- الشافية وغير ذلك

 
12- بعض السور أخذت اسماءها من الحروف المقطعة التي في أول السورة ، كما في سور طه- يس- ص- ق.....
 ثم إن السور والايات المكية هي تلك التي نزلت قبل الهجرة ، والمدنية هي النازلة بعدها .. على ان بعض العلماء يعتبرون مكية الاية او مدنيتها متعلق بمكان نزولها من غير ان يكون لذلك علاقة بالهجرة
 
13- اقصر الآيات هي: "يس" في السورة المسماة بهذا الاسم .. وقيل "مدهامتان" في سورة الرحمن، لكن اطول اية هي : الثانية والثمانون بعد المائتين من سورة البقرة



14- تسع وعشرون سورة تبدأ بالحروف المقطعة
15- خمس سور تبدأ بـ ( الحمد لـ.....) وهي : الفاتحة والانعام والكهف وسبأ وفاطر
16- سبع سور تبدأ بتسبيح الخالق جل وعلا "سبح- يسبح- سبحان" وهي : الاسراء والاعلى والتغابن والجمعة والصف والحشر والحديد
17- ثلاث سور تبدأ بـ"ياايّها النبي" وهي : الاحزاب ، والطلاق ، والتحريم
18- سورتان تبدءان بـ"ياايها المزمّل" وهى: المزمل
و"ياايها المدثّر" وهى :  والمدثر
19- ثلاث سور تبدأ بـ"ياايها الذين امنوا" وهي : المائدة ، والحجرات ، والممتحنة
20- خمس سور تبدأ بـ"قل" وهي : الجن ، والكافرون ، والتوحيد ، والاخلاص ، والفلق ، والناس
21- سورتان تبدءان بـ ( ياأيها الناس ) وهما : النساء ، والحج
22- أربع سور تبدْان بـ ( إنّا ) هي : الفتح ، ونوح ، والقدر ، والكوثر
23- خمسة عشر سورة تبدأ بصيغة القسم وهي : الذاريات ، والطور ، والنجم ، والمرسلات ، والنازعات ، والبروج ، والطارق ، والفجر ، والشمس ، والليل ، والضحى ، والتين ، والعاديات ، والعصر ، والصافات
24- تحتوي (15) من سور القرآن الكريم على سجدة، (4) منها واجبة وذلك في سور "حم فصلت" و"حم السجدة" والنجم والعلق و(11) مستحبة في سور الاعراف والنحل ومريم والحجّ- سجدتان- والنّمل والانشقاق والرّعد والاسراء والفرقان وص

 
25- اسماء القرآن الكريم
اورد القرآن الكريم لنفسه بين اياته اسماء بالعشرات هي: الفرقان- الكتاب- النور- التنزيل- الكلام- الحديث- الموعظة- الهادي- الحق- البيان- المنير- الشفاء- العظيم- الكريم- المجيد- العزيز- النعمة- الرحمة- الروح- الحبل- القصص- المهيمن- الحكم- الذّكر- السراج- البشير- النذير- التبيان- العدل- المنادي- الشافي- الذكرى- الحكيم.

وقالوا اسماء اخرى للقرآن الكريم منها الميزان واحسن الحديث والكتاب المتشابه المثاني وحق اليقين والتذكرة والكتاب الحكيم والقيم وابلغ الوعّاظ.
القصص القرآنية

أشار القرآن الكريم إلى قصص الأنبياء عليهم السلام وأقوامهم بهدف العبرة والإعتبار، وقد ذكر الكتاب العزيز أسماء (25) نبيا مع قصصهم وهم:

محمد - آدم- ابراهيم- اسماعيل- الياس- ادريس- ايوب - عيسى- موسى- نوح- لوط - يوسف- يعقوب- يوشع- هود-  يونس- صالح- شعيب- داوود- يحيى- زكريا- ذو الكفل- سليمان- هارون - اسماعيل صادق الوعد.

وصف القرآن الكريم لنفسه
"هدىً للمتقين" في سورة البقرة المباركة
1- المصدّق لسائر الكتب السماوية وهو الهدى والبشرى لاهل الايمان : { قل من كانَ عدواً لجبريلَ فإنّه نزّله على قلبَك بإذن الله مصدّقاً لما بين يديه وهدىً وبشرى للمؤمنين }.. سورة البقرة المباركة- الاية(97)
2- المبين للناس والموعظة للمتقين : { هذا بيانٌ للناس وهدىً وموعظةٌ للمتقين } .. سورة آل عمران - الاية(138)
3-  المخرج للناس من الظلمات الى النور : { آلر كتاب أنزلناهُ اليكَ لتخرجَ النّاس من الظّلمات الى النّور بإذن ربهمْ إلى صراط العزيز الحميد" سورة ابراهيم }.. الاية الاولى
4- المذكِّر : { طه. ماأنزلنا عليك القرآن لتشقى إلاّ تذكرةً لمن يخشى }.. سورة طه- الايات (1-3)، وكذلك الاية الاخيرة من سورة القلم المباركة
5- احسن الحديث والكتاب المتشابه : { اللهُ نزّلَ أحسنَ الحديث كتاباً متشابهاً مثانيَ تقشعرّ منهُ جُلود الذين يخشونَ ربّهم ثم تلين جلودُهُم وقلوبهُم الى ذ! كر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاءُ ومن يُضلل اللهُ فما لهُ من هاد" سورة الزمر }الاية(23) 
6- هو خير من كل ثروة : { قلْ بفضلِ اللهِ وبرحمته فبذلك فيفرَحوا هو خيرٌ مما يَجمعون } .. سورة يونس.. الاية (58)؟
7- انه الهدى ومصدر الشفاء للذين آمنوا : { ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فُصّلت آياته أاعجمي وعربي قل هو للذينَ آمنوا هدىً وشفاء... }سورة فصلت الاية (44)؟

 
8- المواضيع القرآنية وآيات القرآن الكريم
تناول القرآن الكريم في آياته الشريفة مواضيع كثيرة، وقد توصلت بعض الاحصاءات الى تصنيف المواضيع في الايات وفقا للشكل التالي:

العقائد - (1443) آية
التوحيد- (1102) آية
التوراة- (1025) آية
العبادات- (4110) آية
النظام الاجتماعي- (848) آية
الدين- (826) آية
تهذيب الاخلاق- (803) آيات
بشأن سيدنا محمد"صلى الله عليه وسلم"- (405) آيات
التبليغ -(400) آية
القرآن الكريم- (390) آية
ماوراء الطبيعة- (219) آية
النصارى- (161) آية
بني اسرائيل- (110) آيات
النصر- (71! ) آية
الشريعة- (29) آية
التاريخ- (27) آية
التجارب- (9) آيات

آداب تلاوة القرآن الكريم

يتمثل في الطهارة ، والتلاوة بادب ، وطمأنينة ، وبصوت حزين ، ومسموع ، مع مراعاة قواعد التجويد ، واداء الحقوق في السجدة والاستعاذة ، قبل التلاوة ، والتصديق بعدها وما الى ذلك
 

تمثل السورة جزء من آيات القرآن الكريم .. والكلمة جاءت من "سور" التي تعني الحائط الذي يحيط بالمدينة ، وبذلك تكون السورة الحصار الذي يفصل آيات معينة عن نظيراتها في سور اخرى.

اما الايات المحكمات : فهي المترابطة ترابطا وثيقا بين اللفظ والمعنى ليس فيها غموض او شبهة والمراد من ذلك الاية الواضحة التي لايمكن حملها على! معنى آخر.

لكن المتشابهات من الايات : فهي التي نجد فيها غموضا او جوانب متعددة في لفظها او معناها ، اي انها تقبل التفسير والتاويل لاكثر من معنى ، وينبغي لفهمها بصورة صحيحة : الاستعانة بالمحكمات من الايات الشريفة.


اسماء الحيوانات الواردة في القرآن الكريم
البعير- البقر- الثعبان- الجراد- الجوارح- الحام- الحمولة- الحية- الخنازير- القردَة- القمّل- المعز- الناقة- النحل- الهدهد- الابابيل- الانعام- البحيرة- البعوضة- الدابّة- الذباب- الصافنات- الطائر- البغال- الجمال- الجياد- الحمار- الحوت- الفيل- القسورة- الكلب- الموريات- النعجة- النمل- الوصيلة- الابل- البُدن- الخيل- الذئب- دابّة الارض "الدودة"- السائبة- الضأن- العاديات- العجل- العشار- الغنم- العرم- العنكبوت- الغراب- الفراش.

اسماء الملابس في القرآن الكريم
الاستبرق- الثياب- الحرير- السندس- القميص- الجلابيب- العبقري- كسوة

اسماء السّلع في القرآن الكريم
الآنية- الاثاث- الاقلام- الاوتاد- الجفان- الخياط- الدِّهان- السراج- السرُر- صحاف- الفخّار-  القدور- القلائد- الكأس- المسد- المهد- الموازين- الاباريق- الاقفال- الاكواب- الاوعية- الجواب- الدّلو- الرّفرف- السرادق- السُّلّم- الصواع- العصا- الغطاء- الفراش- القسطاس- القوارير- الكرسي- الماعون- المصباح- المنسأة- النمارق.

الجمعة، 21 نوفمبر 2014

سلسلة إعرف دينك - المحرمات من النساء







المحرمات من النساء
في هذه الآية الكريمة من سورة النساء بيان قرآني كريم حول المحرمات من النساء
أي النساء اللواتي لا يجوز للرجل التزوج بهن، فالإسلام لم يترك النساء مشاعات بالنسبة للرجال بل فصّل أمرهن، فجعل فيهن المحرمات على التأبيد والمحرمات تحريماً إلى أمد أي تحريما مؤقتاً،

قال الله تعالى:
﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً﴾ النساء23

ونتناول الآن تفاصيل القسمين بإذن الله
 القسم الأول: المحرمات على التأبيد.

النساء المحرمات أصلاً وبصورة مؤبدة أربعة أصناف نص القرآن الكريم عليها وهن:
1 ـ المحرمات من النسب ويشملهن قوله تعالى: ﴿ حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت ﴾
وجملة ذلك أنه يحرم على الرجل أصوله وفروعه، وفروع أول أصوله، وأول فرع من كل أصل بعده.
والأصول هي: الأمهات والجدات،
 والفروع هي البنات، وبنات الأولاد،
وفروع أول أصوله هي الأخوات، وبنات الإخوة، وبنات الأخوات،
وأول فرع من كل أصل بعده، وهي: العمات والخالات
2 ـ المحرمات بالرضاع ويشملهن قوله تعالى: ﴿ وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة ﴾
وتثبت حرمة الرضاع بشرطين:
الأول: أن يكون في الحولين.
الثاني: أن يوجد خمس رضعات معلومات.
3 ـ المحرمات بالمصاهرة وهن أربعة أنواع:
- أمهات نساء الزوج لقوله تعالى: ﴿ وأمهات نسائكم ﴾
- حلائل الآباء أي زوجاتهم لقوله تعالى: ﴿ ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف ﴾
- حلائل الأبناء لقوله تعالى: ﴿ وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ﴾
- الربائب، وهن بنات نساء الزوج من غيره، واللاتي دخل بهن لقوله تعالى: ﴿ وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جُناح عليكم ﴾
4 ـ المرأة الملاعنة، وهي التي قذفها زوجها بالزنا ولم يكن له شهداء، فإنه يطبق عليهما قول الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * ويدرؤا عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ * وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾
القسم الثاني: المحرمات تحريماً مؤقتاً:

بمعنى أنه لا يحل للرجل التزوج بإحدى هؤلاء النساء ما دامت في حال معينة فإن تغيرت هذه الحال زال سبب التحريم الوقتي وحلت له. وهؤلاء هن:
1 ـ الأختان من النسب أوالرضاع، فإنه يحرم الجمع بينهما في عقدٍ واحد أو متفرق لقوله تعالى: ﴿ وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف ﴾
وتثبت حرمة الرضاع بشرطين:
الأول: أن يكون في الحولين.
الثاني: أن يوجد خمس رضعات معلومات.

2 .المرأة وعمتها أوالمرأة وخالتها إجماعاً لما رواه أبو هريرة ـ مرفوعا ـ: "لا يُجمع بين المرأة وعمتها ولا بين المرأة وخالتها" متفق عليه.
3 .المرأة الزائدة على أربع؛ إذ لا يجوز الجمع بين أكثر من أربع نسوة حرائر ذلك لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال لغيلان الثقفي عندما أسلم وكان تحته عشر نسوة: "إختر منهن أربعاً وفارق سائرهن" 
رواه الشافعي وأحمد وابن ماجة وابن أبي شيبة والدارقطني والبيهقي وصححه الألباني
4 .المرأة المتزوجة ما دامت في عصمة زوجها ما دامت زوجيتهما لم تنحل بموت أو طلاق بائن.
5 .المرأة المعتدة من طلاق أو وفاة أو لعان ما لم تنقض عدتها.
وهنا وقفات:
الأولى: أنه لما كانت النساء المباحات أكثر فقد جاء النص في ذكر المحرمات؛ لأنه أيسر في الإحصاء.
الثانية: أن من النساء من تقوم بإرضاع ولد غيرها أو بنتها ثم لا يتم إشاعة ذلك بين الأسرتين، وهذا كثيرا ما يؤدي إلى خطر أن يتعاقدا ثم يتبين بعد ذلك أنها أخته من الرضاعة، عن عقبة بن الحارث قال: تزوجت امرأة فجاءتنا امرأة سوداء فقالت قد أرضعتكما. فأتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقلت إني تزوجت فلانة بنت فلان فجاءتنا امرأة فقالت إني قد أرضعتكما، فأعرض عنى فأتيته من قبل وجهه فقلت: إنها كاذبة فقال: « كيف وقد زعمت أنها أرضعتكما؟ دعها عنك." 
رواه النسائي والدارقطني والبيهقي وصححه الألباني
الثالثة: أن القاعدة فيمن يحرم من النسب أن:" يصح قول أحد الطرفين بيني وبينه من القرابة كذا، أو بيني وبين قريبه من القرابة كذا"
الرابعة: القاعدة فيمن لا يجوز الجمع بينهن أن: "كل امرأتين بينهما قرابة لوكانت إحداهما رجلا لم يجز له أن يتزوج بالأخرى حرم الجمع بينهما"

سلسلة إعرف دينك - عدة المرأة و إحدادها





أحكام العدة والإحداد فى الإسلام



العدة هي مدة تتربص فيها المرأة لمعرفة براءة رحمها أى تنحبس عن الزواج فلا يحل فيها أن تتزوج حتى تنتهي تلك الفترة . ويقال لها عدة سواء كان من طلاق, أو من خلع, أو من موت



أقسام المعتدات:
الزوجات المعتدات ست:
الأولى: الزوجة الحامل:
وعدتها من وفاة، أو طلاق، أو فسخ، إلى وضع الحمل الذي تبيَّن فيه خلق إنسان، فإذا وضعت الحمل خرجت من العدة.
وأقل مدة الحمل ستة أشهر منذ نكاحها، وغالبها تسعة أشهر.
1- قال الله تعالى: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [4]} [الطلاق: 4].
2- وَعَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ سُبَيْعَةَ الأسْلَمِيَّةَ نُفِسَتْ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِلَيَالٍ، فَجَاءَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَأْذَنَتْهُ أنْ تَنْكِحَ، فَأذِنَ لَهَا، فَنَكَحَتْ. أخرجه البخاري.
الثانية: المتوفى عنها زوجها:
إن كانت حاملاً فعدتها إلى وضع الحمل.
وإن لم تكن حاملاً فعدتها أربعة أشهر وعشرة أيام منذ وفاته، سواء كان ذلك قبل الدخول، أو بعده؛ رعاية لحق الزوج، واستبراءً للرحم.
1- قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [234]} [البقرة: 234].
2- وَعَن أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قُتِلَ زَوْجُ سُبَيْعَةَ الأَسْلَمِيَّةِ وَهِيَ حُبْلَى، فَوَضَعَتْ بَعْدَ مَوْتِهِ بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، فَخُطِبَتْ فَأَنْكَحَهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ أَبُو السَّنَابِلِ فِيمَنْ خَطَبَهَا. متفق عليه.
الثالثة: المفارقة لزوجها في الحياة من ذوات الأقراء:
فإن كان الفراق بطلاق فعدتها ثلاثة قروء، وهو الحيض بعد الطهر ثلاث مرات.
وإن كان الفراق بخلع، أو فسخ اعتدت بحيضة واحدة تُعلم بها براءة رحمها من الحمل.
1- قال الله تعالى: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [البقرة: 228].
2- وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ امْرَأَةَ ثابتِ بْنِ قَيْسٍ اخْتَلَعَتْ مِنْهُ فَجَعَلَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عِدَّتَهَا حَيْضَةً. أخرجه أبو داود والترمذي.
3- وَعَنِ الرُّبَيِّعِ بنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّهَا اخْتَلَعَتْ عَلَى عَهْدِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَهَا النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أَوْ أُمِرَتْ أَنْ تَعْتَدَّ بحَيْضَةٍ. أخرجه الترمذي وابن ماجه.
الرابعة: المفارقة لزوجها وهي صغيرة، أو آيسة، أو لم تحض:
فمن أيست من الحيض لكبر ونحوه، أو كانت صغيرة لم يأتها الحيض، أو كانت بالغة لم يأتها الحيض بالكلية، أو مستحاضة لا تميِّز، فعدتها ثلاثة أشهر، كل شهر مقابل حيضة.
1- قال الله تعالى: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [4]} [الطلاق: 4].
2- وَعَن عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّهَا قَالَتْ: قَالَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أبِي حُبَيْشٍ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ الله إنِّي لا أطْهُرُ، أفَأدَعُ الصَّلاةَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّمَا ذَلِكِ عِرْقٌ وَلَيْسَ بِالحَيْضَةِ، فَإذَا أقْبَلَتِ الحَيْضَةُ فَاتْرُكِي الصَّلاةَ، فَإذَا ذَهَبَ قَدْرُهَا، فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ وَصَلِّي». متفق عليه.
الخامسة: من ارتفع حيضها ولم تدر ما سببه:
فمن فارقها زوجها وهي تحيض، ثم ارتفع حيضها ولم تدر سببه، فإن عاد الحيض اعتدت به، وإن لم يعد فهذه عدتها سنة من انقطاع الحيض، تسعة أشهر للحمل، ثم تعتد بثلاثة أشهر كالآيسة.
السادسة: امرأة المفقود:
المفقود: هو من انقطع خبره، فلم تُعلم حياته، ولا موته.
فهذا تنتظر زوجته قدومه، أو تبيُّن أمره، في مدة يضربها الحاكم للاحتياط في شأنه، وذلك يختلف باختلاف الأحوال، والزمان، والمكان.
فإذا تمت المدة ولم يأت، حَكَم الحاكم بوفاته، ثم اعتدت زوجته أربعة أشهر وعشراً عدة وفاة من وقت الحكم.

عدة غير الزوجة:
1- إذا ملك الرجل أمة توطأ فلا يحل له أن يجامعها حتى يستبرأها إن كانت حاملاً بوضع الحمل.. والتي تحيض بحيضة.. والآيسة والصغيرة بمضي شهر.
2- الموطوءة بشبهة، أو زنا، أو بنكاح فاسد، أو المختلعة، أو المفسوخة، كل واحدة من هؤلاء تعتد بحيضة واحدة؛ لمعرفة براءة رحمها من الحمل.
 قال الله تعالى: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [4]} [الطلاق: 4].

حكم عدة الكتابية:
تجب العدة على المرأة الكتابية إذا كانت زوجة لمسلم، لأجل حق الزوج والولد، منعاً من اختلاط الأنساب.
وإن كانت الكتابية زوجة لمثلها فتجب عليها العدة كذلك.

أنواع العدة:
العدة ثلاثة أنواع:
- عدة بالأقراء
- وعدة بالأشهر
- وعدة بوضع الحمل
وعدة الطلاق ثلاثة أنواع:
- ثلاثة قروء لمن تحيض
- وضع حمل الحامل
- ثلاثة أشهر لليائسة، والصغيرة، والتي لم تحض.
وعدة الوفاة نوعان:
- الحامل بوضع الحمل
- وغير الحامل أربعة أشهر وعشرة أيام.

مكان العدة:
الزوجات من حيث مكان العدة ثلاثة أقسام:
1- المتوفي عنها زوجها:
تجب عليها عدة الوفاة في منزلها حال حياة زوجها.
فإن تحولت خوفاً، أو قهراً، أو بحق، انتقلت حيث شاءت في مكان تأمن فيه على نفسها.
وتنقضي العدة بمضي الزمان حيث كانت.
2- المطلقة الرجعية:
تعتد المطلقة الرجعية في بيت زوجها، إلا أن تأتي بفاحشة مبينة، ولها النفقة والسكنى مدة العدة.
ولا يجوز إخراجها من بيت زوجها إلا أن تأتي بفاحشة مبينة من أقوال، أو أفعال يتضرر بها أهل البيت.
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا [1]} [الطلاق: 1].
3- المطلقة البائن:
تعتد كل مطلقة بائن، أو مختلعة، أو مفسوخة، في بيت أهلها.
ولها النفقة إن كانت حاملاً حتى تضع حملها، ولا نفقة لها ولا سكنى إن لم تكن حاملاً.
عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا فَسَأَلْتُهَا عَنْ قَضَاءِ رَسُولِ اللهِ؟ عَلَيْهَا، فَقَالَتْ: طَلَّقَهَا زَوْجُهَا البَتَّةَ، فَقَالَتْ: فَخَاصَمْتُهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ؟ فِي السُّكْنَى وَالنَّفَقَةِ، قَالَتْ: فَلَمْ يَجْعَلْ لِي سُكْنَى وَلاَ نَفَقَةً وَأَمَرَنِي أَنْ أَعْتَدَّ فِي بَيْتِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ. أخرجه مسلم.

أسباب وجوب العدة:
تجب العدة على الزوجة بواحد مما يلي:
- وفاة الزوج
- الطلاق
- الخلع
- الفسخ

وقت ابتداء العدة:
1- إذا كان الزواج صحيحاً فتبدأ العدة بعد الوفاة أو الطلاق أو الفسخ، وتنقضي العدة وإن جهلت الزوجة بالوفاة أو الطلاق، فلو طلق امرأته الحامل أو مات عنها، ولم يبلغها الخبر حتى وضعت، انقضت عدتها.
2- إن كان الزواج فاسداً فمبدأ العدة من حين التفريق بين الزوجين.
3- إن كان الوطء بشبهة فمبدأ العدة من آخر الوطآت التي علم بعدها أنها لا تحل له كمن تزوج بأخته من الرضاع.

أحكام المعتدة:
تتعلق بالمعتدة الأحكام الآتية:
1- تحريم الخطبة:
فلا يجوز لأحد خطبة المعتدة صراحة، سواء كانت مطلقة، أو متوفى عنها زوجها؛ لأن الرجعية في حكم الزوجة، ولبقاء بعض آثار الزواج في المطلقة ثلاثاً أو بائناً أو متوفى عنها زوجها.
ولا يجوز التعريض بالخطبة في عدة الطلاق، ويجوز في عدة الوفاة، والبائن بينونة كبرى.
قال الله تعالى: {وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ [235]} [البقرة: 235].
2- حرمة الزواج:
فلا يجوز لغير الزوج عقد النكاح على المعتدة حتى تنقضي عدتها؛ لبقاء الزوجية في الطلاق الرجعي، وبقاء بعض آثار الزواج في طلاق الثلاث والبائن.
وإذا تزوجت أثناء العدة من غير زوجها فالنكاح باطل، ومن حق زوجها أن يتزوجها بعد انتهاء العدة إلا في عدة الطلاق الثلاث فلا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره.
3- حرمة الخروج من البيت:
لا يجوز للمعتدة الخروج من منزلها إلا لعذر، سواء كانت معتدة من طلاق رجعي، أو بائن، أو مطلقة ثلاثاً، أو متوفى عنها زوجها.
ويجوز لكل معتدة الخروج من منزلها لضرورة أو عذر، كأن تخرج لحاجتها كطلب طعام أو دواء، أو تخاف على نفسها، أو خافت هدماً، أو غرقاً ونحو ذلك.
 قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا [1]} [الطلاق: 1].
 وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِالله رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: طُلِّقَتْ خَالَتِي، فَأرَادَتْ أنْ تَجُدَّ نَخْلَهَا، فَزَجَرَهَا رَجُلٌ أنْ تَخْرُجَ، فَأتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «بَلَى، فَجُدِّي نَخْلَكِ، فَإِنَّكِ عَسَى أنْ تَصَدَّقِي أوْ تَفْعَلِي مَعْرُوفاً». أخرجه مسلم.
4- وجوب النفقة على الزوج:
فإن كانت المعتدة مطلقة رجعية وجبت لها النفقة والسكن؛ لأنها زوجة.
وإن كانت معتدة من طلاق بائن فتجب لها النفقة والسكن إن كانت حاملاً، وإن لم تكن حاملاً فلا نفقة لها ولا سكنى، وإن كانت معتدة من وفاة فلا نفقة لها؛ لانتهاء الزوجية بالموت، ويجب عليها السكن في بيت الزوجية مدة العدة.
1- قال الله تعالى: {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى [6]} [الطلاق: 6].
2- وَعَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: طَلَّقَنِي زَوْجِي ثَلاثاً، فَلَمْ يَجْعَلْ لِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم سُكْنَى وَلا نَفَقَةً. أخرجه مسلم.
5- وجوب الإحداد:
فيجب الإحداد على كل زوجة توفي عنها زوجها في جميع مدة العدة، وهي أربعة أشهر وعشراً.
والإحداد: اجتناب المرأة كل ما يدعو إلى نكاحها من الزينة، والطيب، واللباس.
عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ: قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لا يَحِلُّ لامْرَأةٍ تُؤْمِنُ بِالله وَاليَوْمِ الآخِرِ أنْ تُحِدَّ فَوْقَ ثَلاثٍ إِلا عَلَى زَوْجٍ، فَإِنَّهَا لا تَكْتَحِلُ وَلا تَلْبَسُ ثَوْباً مَصْبُوغاً إِلا ثَوْبَ عَصْبٍ». متفق عليه.
6- ثبوت الإرث في العدة:
إذا مات أحد الزوجين قبل انقضاء عدة المطلقة طلاقاً رجعياً ورثه الآخر، لبقاء الزوجية أثناء العدة.
فإن كان الطلاق بائناً أو ثلاثاً، في حال الصحة، فمات أحد الزوجين في العدة لم يرثه الآخر، وإن كان هذا الطلاق في حال المرض برضاها فلا توارث بينهما، وإن كان بغير رضاها فإنها ترثه ويرثها، معاملة للمطلق بنقيض قصده.
7- ثبوت نسب المولود في العدة:
يثبت للزوج ولد المطلقة الرجعية، والبائن، والمطلقة ثلاثاً، والمفسوخة، والمتوفى عنها زوجها، ولا تنقضي عدتها إلا بوضع هذا الحمل.
8- لحوق الطلاق في العدة:
إذا طلق الرجل زوجته طلقة واحدة، ثم اعتدت منه، ثم طلقها ثانية وثالثة، فيلحقها الطلاق إلى انقضاء العدة، فإذا خرجت من العدة بانت منه كما سبق.

حالات الانتقال في العدة:
الأولى: الانتقال إلى عدة وفاة:
إذا مات الزوج في أثناء عدة زوجته التي طلقها طلاقاً رجعياً، انتقلت من عدتها بالأقراء أو الأشهر إلى عدة وفاة، وهي أربعة أشهر وعشرة أيام؛ لأن الرجعية زوجة.
فتسقط بقية عدة الطلاق، وتبدأ عدة الوفاة من موته.
وإن مات زوجها في أثناء عدتها من طلاق بائن، فتتم عدة الطلاق البائن؛ لأنها ليست بزوجة، ولا إحداد عليها، ولها النفقة إن كانت حاملاً منه.
الثانية: العدة بأبعد الأجلين:
إذا طلق الرجل زوجته في مرض الموت بقصد حرمانها من الميراث، ثم مات وهي في العدة، فإنها تنتقل من عدة الطلاق إلى العدة بأبعد الأجلين من عدة الوفاة، وعدة الطلاق.
فتتداخل العدتان لكونها مطلقة، ومتوفى عنها، ويُعمل بالأطول منهما من حين موته، كأن يموت زوج الرجعية في عدتها.
الثالثة: تحول العدة من الأشهر إلى الأقراء:
إذا طلقت الصغيرة، أو من بلغت سن الياس، ثم شرعت في العدة بالشهور، ثم حاضت قبل انتهاء العدة، بطلت الشهور، ولزمتها العدة بالأقراء، وهي ثلاث حيضات، لأن الأقراء هي الأصل، والشهور بدل عنها، فلا يُعمل بالبدل مع وجود الأصل، وإن انقضت عدتها بالأشهر ثم حاضت فقد تمت عدتها، ولا يلزمها استئناف العدة بالأقراء.
الرابعة: تحول العدة من الأقراء إلى وضع الحمل:
فإذا شرعت المطلقة في العدة بالأقراء، ثم ظهر بها حمل من زوجها، سقط حكم الأقراء، ولزمتها العدة بوضع الحمل.
الخامسة: الانتقال من الأقراء إلى الأشهر:
إذا طلق امرأته التي كانت تحيض، فحاضت مرة أو مرتين، ثم أيست، انتقلت عدتها من الأقراء إلى الأشهر.
فتعد سنة، تسعة أشهر للحمل من وقت الطلاق، ثم تعتد بعد ذلك عدة الآيسة ثلاثة أشهر.


 الإحداد:
الإحداد:
 هو اجتناب المرأة المتوفى عنها زوجها أثناء العدة كل ما يدعو إلى نكاحها من الطيب، والكحل، وثياب الزينة، والخروج من منزلها إلا لحاجة.

حكمة مشروعية الإحداد:
أباح الإسلام للمرأة الإحداد، وذلك بمنعها مما كان مباحاً لها قبل وفاة زوجها؛ إظهاراً لحق الزوج على زوجته، وتأسفاً على ما فاتها من حق العشرة والصحبة، وفوات نعمة النكاح بموت العائل الذي كان يصونها ويرعى مصالحها.
وفي الإحداد سد لذريعة الطمع في الرجال، وطمعهم فيها بالزينة.

حكم الإحداد:
يجب الإحداد مدة العدة على كل امرأة توفى عنها زوجها.
ويباح للمرأة الإحداد على القريب الميت كالأب، والأم، والأخ ثلاثة أيام فقط.
ويحرم الإحداد فوق ثلاثة أيام على ميت غير زوج.
ولا إحداد على المطلقة الرجعية أو البائن؛ لأن الرجعية زوجة، والبائن قد أغضبها بالطلاق، فلا تُلزم بالحزن على فراقه بالإحداد عليه، وإنما يحسن منها اجتناب الزينة؛ لئلا تجرها إلى الفساد.
عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِالله وَاليَوْمِ الآخِرِ، تُحِدُّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاَثٍ، إِلَّا عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً». متفق عليه.

مدة الإحداد:
يجب الإحداد على الزوجة المتوفى زوجها مدة العدة، أربعة أشهر وعشراً.
وأما الحامل المتوفى عنها زوجها فيسقط وجوب الإحداد عنها بوضع حملها.
ويجوز الإحداد على ميت غير زوج ثلاثة أيام فقط.
وإن تركت زوجة المتوفي الإحداد مدة العدة، فقد تمت العدة، وأثمت بترك الإحداد، فتستغفر الله.
قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [234]} [البقرة: 234].

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...