المرأة فى الشريعة الإسلامية

المرأة فى الشريعة الإسلامية
المرأة هنا بعيدا عن تملق المتملقين ووصف الوصوليين وتنطع الكارهين لها المرأة فى الشريعة ليست ملاكا ولا حيوانا إنها إنسان لها حقوق وعليها واجبات كالرجل تماما له حقوق وعليه واجبات هى زوجة وأم وأخت وإبنة هى معك وحواليك وليست كائنا فى عالم آخر.
وهناك من ينبح بحقوق المرأة ويزايدون على ذلك ويجهلون أن الشريعة الإسلامية أنصفت المرأة وكرمتها وصانتها من أى ظلم .
فهل ظهور المرأة عارية فى الإعلانات والتمثيل والرقص والغناء هو كامل حقوقها . والله إن هذا من سفاهة العقول . فالمعروف أن العفاف والطهر والحياء صفة من صفات المرأة تلازمها .
ولكن مع سيطرة العلمانية أصبح الرجل أكثر حياءا من المرأة .
ألم تنظروا فى المحافل العامة فتجدون الرجل يلبس ملابسه كاملة كاسية له ..والمرأة يظهر منها ما يندى له الجبين هل هذه هى الحرية أيها السفهاء المختلون عقليا .
إن من دواعى الحزن أن كثيرا من الناس ممن ينتسبون للإسلا م ينساقون وراء هذه السفاهات لا لشئ إلا أن الذى يتزعم تلك الدعاوى يكون أحد المشاهير من الممثليين أوالراقصين الذين ضلوا الطريق فعز عليهم أن يتركوا الآخرين دون أن يجروهم إلى مستنقع الرذيلة .( إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى . فلا يصدنك عنها من لايؤمن بها واتبع هواه فتردى ) سورة طه
وهنا نتحدث عن بعض حقوق المرأة فى الإسلام وأقول لكل العالم هذا هو إسلامنا فماذا عندكم ؟؟؟؟؟
حق الزوجة على الزوج
قد يفهم بعض الأزواج .... أو قد يفهم البعض من الرجال أن المرأة أمة عند الرجل أو خادمه و قد يكون هذا مفهوم بعض المسلمين .... وهنا نعذر الجاهل من الكفار أن تخيل أن المرأة فى الإسلام كذلك .... والغريب حينما نتكلم عن المرأة يدور ذهن الجميع إلى الحب والجمال والرمانيسة والشعر والخيال . لايدور بخلده أنها إنسان لها حقوق وعليها واجبات .وأنها أخته وأمه وزوجته وابنته .
وهنا نبدأ بالحقوق . حقوق الزوجة على الزوج ونتكلم على هيئة نقاط .
1 - أن يعاملها الرجل بأخلاق عالية وبأ فضل مما يتعامل به مع الناس
- عن عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله .وأنا خيركم لأهله .) رواه الترمذى وصححه
* عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا... وخياركم خياركم لنسائه ).رواه أحمد والترمذى وصححه
فهل من متبجح بعد ذلك .
- صاحبْهن بترفقٍ ما أصبن * وتجافَ عن تعنيفهن إِن أذنبن
- ودعِ العتابَ إِذا بدَتْ لك زلةٌ * إِن خيركم دائما خيركم لهن
-2 أن يطعمها ويكسوها بالإحسان ولايضرب الوجه ولا يقبح
* عن معاوية القشيرى أن النبى صلى الله عليه وسلم سأله رجل : ما حق المرأة على الزوج؟؟
قال : تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت . ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولاتهجر إلا فى البيت .) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة
ومعنى لاتقبح = لاتسمعهاالمكروه ولاتشتمها ولا تقل قبحك الله .
*عن عمرو بن الأحوص أنه شهد حجة الوداع مع النبى صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه . وذكر ووعظ ثم قال :
استوصوابالنساء خيرا فإنما هن عندكم عوان . ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة .
فإن فعلن فاهجروهن فى المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح . فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا .
إن لكم من نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فإن حقكم على نسائكم ألا يوطئن فرشكم من تكرهون . ولا يأذن فى بيوتكم لمن تكرهون .
ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن فى كسوتهن وطعامهن . رواه ابن ماجه والترمذى وصححه
كلمة عوان = أسيرات
أنظروا ماذا يفعل المتشدقون كيف يحرمون زوجاتهم وأولادهم من النفقة الكريمة .
 إِذا شِئْتَ يوماً أن تسودَ بيتك * فبالحلمِ سُدْ لا بالتسرعِ والشتمِ
- 3ألا يبغضها أو يكرهها
*عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لايفرك مؤمن مؤمنة إ ن كره منها خلقا رضى منها آخر )
رواه أحمد ومسلم
يفرك = يبغض
وهذا الحديث يحض على حسن العشرة والنهى عن بغض الزوجة بمجرد كراهية خلق من أخلاقها فإنها لاتخلومع ذلك من أمر يرضيه منها .
إن كرهت من الأهل شيئا ++ فاذكرلهن طيب الخصال
والزهر إن رأيت منه شوكا ++ فله ريح طيب وجمال
- 4العدل بين الزوجات
ما يجب فيه العدل بين الزوجات
*عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الآخرة جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطا أو مائلا
. رواه الخمسة
وهو أن يقسم الأيام بينهما بالعدل والطعام والكسوة ومعنى ذلك العدل فيما يملك الزوج . وأما مالايملكه فلا يجب عليه التسوية هو الميل والحب .
لحديث عائشة رضى الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول : ( اللهم هذا قسمى فيماأملك فلا تلمنى فيما تملك ولا أملك )
- عليكَ بالعدلِ إِن وُليتَ زوجات * واحذرْ من الجورِ فيها غايةَ الحذرِ
- فالعدلُ يؤلف بين النفوس كلها * والجوريكرهه منفي البدوٍ و حضرِ
-5 ألا يفشى سرها أو يبوح بما يجب إخفاؤه .
* عن أبى سعيد رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضى إلى المرأة وتفضى إليه ثم ينشر سرها .. رواه أ حمد ومسلم
وهذا سلوك محرم على الزوج والزوجة فى حديث آخر لأبى هريرة رواهأحمد
- لا يكتمُ السِّرَّ إِلا من له شرفٌ * والسِّرُّ عندَ كرامِ الناس مكتومُ
- السرُّ عنديَ في بيتٍ له غلقٌ * ضلتْ مفاتيحُه والبابُ مَردومُ
6 - ألا يطرق الزوج أهله ليلا
* عن جابر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : (إ ذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرق أهله ليلا ) رواه البخارى ومسلم
* وعنه قال : (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلا يتخونهم أو يطلب عثراتهم ) رواه مسلم
ومعنى الطروق = المجيئ ليلا من سفر أو غيره على غفلة
معنى إذا أطال أحدكم الغيبة = لاينطبق على من يخرج من بيته ثم يرجع فى يومه أو غده مثلا
والنهى سببه ربما وجد أهله مع الطروق وعدم شعورهم بقدومه على غير أهبة من التنظيف والتزين المطلوب منها فيكون ذلك سبب النفرة بينهما .
- من ساءَ بالأهل ظناً دون ما ألمٍ * أحقُّ عندي بسوء الظن والتهمِ
- اسئْ ظنونَكَ لكن مكرهاً أبداً * كمن يظنُّ ببعض الآل والحرمِ 
أخرج ابن خزيمة فى صحيحه عن إبن عمر قال : ( قدم النبى صلى الله عليه وسلم من غزوة فقال : لاتطرقوا النساء وأرسلوا منيؤذن الناس أنكم قادمون)
والنهى هنا لمن لم يكن أعلم أهله بقدومه
هذا هوديننا...........!!!!!!!!!!!  فليرنى من ينكر على الإسلام ..... ماذا عنده