الخميس، 26 يناير 2012

لماذا نتثاءب؟



التثاؤب

يعد علامة على زيادة حاجة جسمك للأكسجين ..بدخول كمية أكبر من الهواء الى الرئتين
فأنت حينما تجلس فى غرفة لمدة طويلة .. ولا يحدث تجدد كاف للهواء من حولك فإنك تميل للتثاوب للحصول على قدر أكبر من الأكسجين لتنظيف وتنقية الدم .. وأبسط طريقة لتحقيق ذلك هى أن تفتح فمك على آخره و تدع الهواء يندفع الى رئتيك
كما أنك تميل للتثاؤب عندما تشعر بالتعب أو الإجــهاد أو الجوع أو المـلل ..
فالتثاؤب فى هذه الحالة يعنى أن خلايا جسمك فى حاجة الى التجديد والتنشيط وأن دمك يحتاج بعض المساعدة لكى يتدفق و يصل إلى مختلف أنحاء جسمك

 ومنها ضيق التنفس الذي يؤدي الى ارتفاع نسبة ثاني اكسيد الكربون في الدم .في هذه الحاله يكفي التثاؤب لإعادة الوضع الى حالته الطبيعيه وتغذية الدم بالكمية اللازمه من الأوكسجين .
لماذاالتثاؤب معدي؟

سواء كان الضحك أو التثاؤب يبدو أن الأجسام البشرية قادرة على تبني السلوك المعدي.
لكن لماذا عندما نتثاءب يميل العالم إلى التثاؤب معنا؟
 إنّ التفسير التقليدي للتثاؤب هوتراجع كمية الأوكسجين في الدماغ لكن النظريات الأحدث تدّعي بأنّ السبب هو حث التغيرات في «حالة الدماغ» لتحضيرها للقيام بنشاطا ما.

وعامة هو يؤدي إلى حالة نشاط مؤقتة.. بالتالي يحدث دائما مع الأشخاص المنهكين

 ويكون التثاؤب بفتح الفم على اتساعه بشكل لاإرادي وتنشق طويل للهواء يتبعه زفير عميق لإخراج ثاني اكسيد الكربون من الجسم بعد التثاؤب ينشط نبض القلب قليلا وتنقبض عضلات الوجه وقد تتبلل العينان بالدموع .

   أما عن سريانه بالعدوى فهي ظاهرة إشعاع سايكوفيزيائي شهيرة فالحماس والخوف والتوتر والضحك كلها عواطف تنتقل بالإشعاع السايكوفيزيائي ويكفي أن يتوترالجالسون معك حتى تتوتر شاهد معهم رواية مضحكة لا تروق لك كثيرا ومجرد أن

يضحكوا تضحك أنت ولا تدري لهذا سببا

 وقد تمكن الأمريكي روبيرت بروفين أستاذ علم النفس في جامعة ماريلاند من تثبيت هذا القول عبر سلسة من التجارب أجراها على طلابه وقد أرغمهم على مشاهدة شريط فيديو عن التثاؤب ودون ملاحظاته فتبين له أن الرؤية تؤدى دورا أساسيا في نقل العدوى بيد أن مشاهدة فم يتثاءب لا يثير أي ردة فعل عند الآخر إذا كان باقي وجه المتثائب مغطى بقناع ومن المعروف أيضا أن الأطفال

قبل سن العامين لا يتأثرون بتثاؤب الآخرين. والسبب يعود إلى أن العدوى تنتقل من خلال الفص الجبهي غير المتكون بعد عند الأطفال في تلك السن. أماآخر الأبحات والدراسات فتشير إلى أن التعاطف مع الشخص الذي تثاءب أولا هو السبب الرئيسي لعدوى التثاؤب





الأربعاء، 25 يناير 2012

الشيخ الشعراوى وثورة 25 يناير

..........





*****



*******



مطالب الشعب فى العيد الأول للثورة




على الصفحة الأخيرة من عدد "اليوم السابع" الصادر الخميس،2012/1/26 ترصد الجريدة أهم 10 مطالب للثورة، تحت عنوان "الثورة مستمرة" التى تتجدد فى الاحتفال بمناسبة مرور عام كامل على ثورة 25 يناير المجيدة.

والمطالب العشرة هى:

1- رحيل المجلس العسكرى فى أقرب وقت.
2- تسليم السلطة والتعجيل بانتخابات الرئاسة.
3- محاسبة العسكريين الذين اعتدوا على الثوار.
4- محاكمة ثورية لمبارك ونظام وأركان حكمه.
5- تشكيل لجنة الدستور من كل التيارات السياسية.
6- دستور ممثل لكل مطالب الشعب والثورة.
7- مواجهة الفقر وتوفير العيش والعدالة الاجتماعية.
8- تطهير القضاء والداخلية والجامعات واستقلالها.
9- إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين.
10-إلغاء الطوارئ نهائيا وبدون أى استثناءات.

الأحد، 22 يناير 2012

من آثار الثورة


فى جميع أركان الكرة الأرضية يهتم العالم بحقوق الإنسان وتقوم دعوات للمطالبة بحقوق الإنسان , ولكن فى الدول المقهورة لا تجد تلك الدعوات صدى فى الآذان الصماء التى تميز تلك الأنظمة .
ولذلك كنا نطالب دائما بعمل منظمة لحقوق الحيوان تعطى للمصرى حقه كالحيوان . ولكن هذه الدعوى أيضا لم تجد آذان صاغية عن طغاة هذا البلد وأذنابهم  , فقد كانت الشرطة تعامل الناس كأنهم أقل من الحيوان .
وانظر إلى هذه الصورة
هى صورة غرفة الحبس فى مبنى مباحث أمن الدولة بدمنهور
وهذه الصورة بالطبع تم نتصويرها بعد حرق المبنى تماما



















الأهرام قبل وبعد الثورة نجاح الثورة


الأهرام قبل نجاح الثورة











 الأهرام بعد نجاح الثورة

أهم أحداث ثورة 25 يناير

هم أحداث هذه الثورة 

 

استطاعت  الثورة الشعبية في مصر بعد أكثر من أسبوعين من المظاهرات والاحتجاجات شارك  فيها الملايين من مختلف المدن المصرية، الإطاحة بنظام حسني مبارك بعد 30 عاما من الحكم. وقد أعلن مبارك الجمعة 11 فبراير/شباط 2011 تنحيه وتسليم السلطة للجيش.

وفي ما يلي أهم أحداث هذه الثورة على الصعيد الداخلي:

25 يناير/كانون الثاني

- بدء مظاهرات ومسيرات جماهيرية معادية لنظام  حسني مبارك تطالب بالتغيير في ما أطلق عليه "يوم غضب" بمشاركة آلاف الأشخاص  بالقاهرة وعدد من المحافظات استجابة لدعوات نشطاء على موقع التواصل  الاجتماعي "فيسبوك".
- سقوط أربعة قتلى، أحدهم من رجال الأمن في  مصادمات بين المتظاهرين وقوات الأمن بعد تصاعد حدة الاحتجاجات التي عمت  العديد من محافظات مصر.
26 يناير/كانون الثاني
- استمرار المظاهرات رغم تحذيرات وزارة  الداخلية وارتفاع عدد الضحايا إلى خمسة قتلى وعشرات الجرحى، إضافة إلى  اعتقال المئات بينهم ثمانية صحفيين.
-لجوء السلطات المصرية إلى فرض قيود على  الإنترنت وحجب مواقع للتواصل الاجتماعي, للحد من مساعي المتظاهرين  المطالبين بالتغيير, نحو التواصل وإعادة تجميع الصفوف.
27 يناير/كانون الثاني
- تواصل المظاهرات في القاهرة وعدد من المدن الرئيسة لليوم الثالث على التوالي، حيث ردد المتظاهرون هتافات مناوئة للنظام الحاكم.
- اشتباكات بين مئات المتظاهرين وقوات الأمن  التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي في محافظتي السويس  والإسماعيلية شرقي البلاد.
- محمد البرادعي أحد أقطاب الجمعية الوطنية  للتغيير يدعو الرئيس مبارك إلى التقاعد معبرا عن استعداده لتولي السلطة  لفترة انتقالية إذا طلب الشعب ذلك.
- الرئيس الأميركي باراك أوباما يؤكد أن العنف  ليس حلا للوضع الحالي في مصر، وأن الإصلاحات السياسية "ضرورية بشكل مطلق"  من أجل خير مصر على الأمد البعيد.
28 يناير/كانون الثاني
- السلطات المصرية تستبق انطلاق مظاهرات "جمعة  الغضب" بقطع خدمة الإنترنت والرسائل النصية القصيرة، ونشر قوات العمليات  الخاصة بكثافة في القاهرة، سبقتها حملة اعتقالات.
- وقوع مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين في مدينة السويس التي تبعد نحو 100 كيلومتر شرق القاهرة.
- سقوط قتلى وعشرات الجرحى واعتقال المئات في  المظاهرات التي اندلعت بعد صلاة الجمعة في عدة مدن مصرية بينها العاصمة  القاهرة مطالبة بتغيير النظام ورحيل الرئيس مبارك، في حين أفادت الأنباء  بإحراق مقار للحزب الحاكم في بعض المدن المصرية.
- الرئيس أوباما يدعو مبارك إلى اتخاذ خطوات فعلية لتجسيد الإصلاح السياسي، والتوقف عن استخدام العنف ضد المحتجين.
- الرئيس مبارك يطلب من الحكومة التقدم باستقالتها موضحا أنه سيكلف حكومة جديدة.
29 يناير/كانون الثاني
- تعيين الرئيس مبارك لمدير المخابرات العامة  اللواء عمر سليمان نائبا له، وتكليف وزير الطيران المدني الفريق أحمد شفيق  بتشكيل الحكومة المصرية الجديدة.
- تواصل الاحتجاجات الغاضبة في القاهرة والمدن  المصرية بعد خطاب الرئيس مبارك مطالبين إياه بالتنحي عن السلطة في وقت  ارتفعت فيه -حسب رويترز- حصيلة القتلى إلى 68 من المحتجين ورجال الشرطة في  القاهرة والإسكندرية والسويس.
- تزايد عدد القتلى في عدة مناطق بمصر في اليوم  الخامس من الاحتجاجات، في وقت أعلنت فيه القوات المسلحة المصرية أنها  ستدفع بقوات كبيرة بكل المدن لحفظ الأمن وحماية الأحياء السكانية.
- السلطات المصرية تواصل قطع خدمة الإنترنت لمنع المتظاهرين ضد نظام الرئيس مبارك من التواصل، الأمر الذي أثار انتقادات أميركية.
- حدوث تمرد في سجن أبو زعبل، وإطلاق قوات  الأمن الرصاص الحي على المعتقلين، وورود أنباء عن وقوع عشرات القتلى في  اقتحام قوات الأمن لسجن القطا في دلتا النيل.
30 يناير/كانون الثاني
- تواصل إجلاء الرعايا الأجانب في مصر التي تعصف بها احتجاجات غاضبة تطالب بإسقاط النظام، وسط تصاعد أعمال العنف والانفلات الأمني.
- احتشاد عشرات الألوف من المحتجين في ميدان  التحرير في احتجاجات الغضب العارمة وسط إصرار المتظاهرين على إسقاط النظام  الحاكم في مصر.
- وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون  تدعو إلى ما أسمته " تحولا منظما" بمصر لا يؤدي إلى فراغ في السلطة معتبرة  أن تعيين نائب للرئيس غير كاف.
- الداخلية المصرية المقالة تصدر تعليمات  بإعادة انتشار قوات الأمن في جميع أنحاء مصر بدءا من الاثنين باستثناء  منطقة ميدان التحرير وسط القاهرة، وذلك بعد انسحاب مفاجئ لها في وقت سابق.
- أوباما يؤكد دعمه لانتقال سلمي للسلطة إلى حكومة تلبي تطلعات الشعب المصري.
- السلطات المصرية تمنع قناة الجزيرة من العمل في مصر وتلغي بثها على القمر الصناعي المصري نايل سات لبعض مناطق الشرق الأوسط.
31 يناير/كانون الثاني
- الرئيس مبارك يكلف رئيس الوزراء  الجديد أحمد شفيق ببدء حوار مع المعارضة، كما كلفه بأن تحافظ الحكومة على  الدعم وتضع حدا للتضخم وتوفر فرص العمل.
- كاثرين أشتون الممثلة العليا للشؤون الأمنية  والخارجية في الاتحاد الأوروبي تدعو الرئيس مبارك للدخول في حوار فوري مع  المعارضة والتجاوب مع تطلعات المحتجين المناهضين للحكومة.
- الرئيس مبارك يكلف نائبه عمر سليمان بإجراء  اتصالات مع جميع القوى السياسية بشأن حل كل القضايا المثارة المتصلة  بالإصلاح الدستوري والتشريعي.
1 فبراير/شباط
-احتشاد أكثر من مليون شخص في ميدان التحرير في  القاهرة تلبية لدعوة القوى السياسية لمظاهرة مليونية للمطالبة برحيل  الرئيس مبارك وسط احتجاجات في بقية المدن.
- الرئيس مبارك يعلن في خطاب بثه التلفزيون  الرسمي أنه لن يترشح لولاية رئاسية جديدة، قائلا إنه سيعمل خلال الشهور  القادمة الباقية من ولايته للسماح بانتقال سلمي للسلطة.
-مجموعة كبيرة من المسلحين أو من يسمون مصريا "البلطجية"  تتعرض للمتظاهرين في ميدان طلعت حرب قرب ميدان التحرير، حيث يحتشد مئات  الآلاف مطالبين بتنحي الرئيس مبارك، وذلك بعيد خطاب الأخير الذي وجهه  للمصريين.
 2 فبراير/شباط 
 - ائتلاف المعارضة يدعو لمظاهرة كبرى الجمعة لإرغام مبارك على ترك منصبه والحزب الوطني الديمقراطي الحاكم يسير مظاهرة مؤيدة لمبارك.
- الأمين العام  لجامعة الدول العربية عمرو موسى يقول إنه سيفكر بجدية فيما إذا كان سيسعى  للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في مصر في سبتمبر/أيلول المقبل.
-
رئيس  البرلمان المصري يؤكد عزمه إقرار التعديلات الدستورية التي تطرق إليها  الرئيس مبارك في خطابه خلال فترة قصيرة ،مؤكدا الأنباء التي تحدثت عن تعليق  عمل البرلمان إلى حين الفصل في الطعون المقدمة بشأن نتائج الانتخابات  البرلمانية الأخيرة. - مؤيدون للرئيس مبارك يرتكبون اعتداءات عنيفة على معارضين يواصلون المطالبة بتنحي الرئيس عن السلطة خلفت قتلى ومئات الجرحى.
3 فبراير/شباط

- رفضت أبرز قوى  المعارضة بمصر عرض رئيس الحكومة المصرية أحمد شفيق بدء حوار وطني, مشترطة  التنحي الفوري للرئيس مبارك وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الأطياف على  الساحة السياسية بالبلاد.
- مهاجمون يوصفون بأنهم  مؤيدون للرئيس مبارك يقومون بإطلاق نار كثيف في ميدان التحرير، بينما صدرت  تعليمات أمنية للمراسلين الأجانب بمغادرة الفنادق المحيطة بالميدان.
ـ عمر سليمان نائب  الرئيس المصري يعلن أنه لا الرئيس ولا ابنه جمال مبارك سيترشحان لانتخابات  الرئاسة, قائلا إنه سيعاقب كل الضالعين في إثارة العنف والانفلات بميدان  التحرير.
-الرئيس مبارك يصرح بأنه يود الاستقالة من منصبه، لكنه يخشى إن فعل ذلك الآن أن تغرق بلاده في فوضى.
4 فبراير/شباط
- أكثر من مليون شخص يؤدون صلاة الجمعة في ميدان التحرير حيث دعا الخطيب الحشود والشباب إلى الصبر حتى إسقاط نظام الرئيس مبارك.
ـ تنظيم مسيرات حاشدة بالإسكندرية ومدن أخرى عقب ما يسمونه "جمعة الرحيل" تطالب برحيل مبارك.
 
5 فبراير/شباط
- استقالة  هيئة المكتب السياسي للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم وتعيين حسام بدراوي  محل الأمين العام للحزب صفوت الشريف وأمين السياسات، الأمين العام المساعد  للحزب جمال نجل الرئيس مبارك.

- المبعوث  الأميركي إلى مصر فرانك ويسنر يقول إن الرئيس مبارك يجب أن يبقى في السلطة  في الوقت الحالي حتى يدير التغييرات المطلوبة للانتقال السياسي، والمتحدث  باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي يقول إن ويسنر عبر عن رأيه الشخصي  ولم ينسق مع الإدارة الأميركية.

- قائد المنطقة العسكرية المركزية بالجيش المصري اللواء حسن الرويني يطالب المتظاهرين بمغادرة ميدان التحرير، ويخفق في ذلك.

- مبارك يجتمع مع وزراء الاقتصاد والتجارة والنفط في الحكومة الجديدة، في إشارة -حسب المراقبين- إلى أنه ما زال يمارس صلاحياته.
6 فبراير/شباط

- قوى المعارضة ومنها جماعة الإخوان المسلمين تجري حوارا مع عمر سليمان ولا إشارة لتنحي مبارك.
7 فبراير/شباط
- التحفظ على وزير الداخلية السابق حبيب العدلي تمهيدا لمحاكمته عسكريا.
8 فبراير/شباط

- أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش مقتل نحو 300 شخص خلال الأحداث الجارية في مصر.

المتظاهرون يحاصرون مقر البرلمان ومقر مجلس الوزراء غداة تظاهرات هي الأضخم منذ بدء "ثورة 25 يناير",

9 فبراير/شباط

- مقتل 5 أشخاص وإصابة 100 آخرين في مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد إثر اشتباكات مع الشرطة التي استخدمت الرصاص الحي.

 
10 فبراير/شباط
-  المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية ينعقد في غياب الرئيس حسني مبارك  ويعلن البيان رقم واحد ويقرر الانعقاد بشكل دائم لمتابعة الأوضاع في مصر.

- عدد المتظاهرين المطالبين بتنحي مبارك في ميدان التحرير والساحات والجسور المحيطة به يتجاوز ثلاثة ملايين متظاهر.
- الرئيس مبارك يؤكد في خطاب قبيل منتصف الليل تمسكه بالحكم حتى انتهاء ولايته ويفوض نائبه اختصاصات رئيس الجمهورية وفقا للدستور.
- نائب الرئيس  عمر سليمان يؤكد في كلمة له بعد خطاب مبارك التزامه بتحقيق الانتقال  السلمي للسلطة وفقا للدستور ويدعو المتظاهرين للعودة إلى منازلهم واستئناف  أعمالهم.
- المتظاهرون يرفضون بشدة خطابي مبارك وسليمان ويؤكدون تمسكهم بمطلبهم الرئيسي وهو تنحي الرئيس وسقوط النظام.
- آلاف المتظاهرين يتوجهون إلى القصر الجمهوري ومبنى التلفزيون بعد خطاب الرئيس مبارك، والجيش ينصب الأسلاك الشائكة حول القصر.

11 فبراير/شباط 
-  ملايين المصريين يتظاهرون في القاهرة ومختلف المدن والآلاف منهم توجهوا  نحو القصر الرئاسي بالقاهرة انطلاقا من ميدان التحرير حيث أدى مليونان على  الأقل صلاة الجمعة.
- الجيش يعلن بيانه رقم 2 ويعلن فيه إنهاء حالة الطوارئ فور انتهاء الظروف الحالية وضمان إجراء انتخابات رئاسية حرة.
- عمر سليمان يعلن تنحي حسني مبارك وتسليم الحكم للجيش.
-المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر  يصدر البيان رقم 3 ويقول إنه ليس بديلا عن الشرعية التي يرتضيها الشعب  المصري، الذي أطاح اليوم بنظام الرئيس محمد حسني مبارك بعد 18 يوما من  المظاهرات والاعتصامات.
- أجواء فرحة عارمة تعم أرجاء مصر بسقوط نظام حسني مبارك.

فرحة مصر بتنحى مبارك

بالصور ... فرحة مصرية بعد الإعلان عن تنحي مبارك

 















من ذكريات الثورة

ثورة مصر ترفض خديعة مبارك 

 

دخلت مصر أمس في تحد خطير بين حسني مبارك الذي رفض مجددا التنحي عن السلطة، وأصر على البقاء في الرئاسة حتى نهاية ولايته الحالية في أيلول المقبل، وبين شعبها الذي يصرخ فيه بصوت مدو منذ 25 كانون الثاني الماضي مطالبا بالرحيل الفوري، ويلح في طلب إسقاط نظامه، بينما وقف الجيش المصري على أهبة الاستعداد لمواجهة محرجة جديدة بين الجانبين، باتت تنذر بما هو أبعد من التظاهرات السلمية، وأقرب إلى السعي اعتبارا من اليوم الجمعة المعروف بيوم الحسم لفرض مطالب الثورة الشعبية التي تكسب يوما بعد يوم زخما إضافيا بعدما اتسعت صفوفها لتضم الملايين من مختلف الفئات والقطاعات والأنحاء المصرية.
وفي ختام يوم طويل نزل خلاله ما يقرب من ثلث الشعب المصري إلى ميدان التحرير في وسط القاهرة وفي ميادين غالبية المدن المصرية الكبرى، ليسجل رقما قياسيا جديدا لثورته الحاشدة، أطل الرئيس مبارك على التلفزيون، في وقت متأخر من المساء، ومن المواجهة، ليعلن انه كان الحاكم وسيبقى حتى أيلول المقبل، وكرر مرتين انه لن يخضع للضغوط والإملاءات الخارجية، متجاهلا الملايين من المصريين الذين يطالبونه بالرحيل من دون أي إيحاء أو إملاء من الخارج، في اتهام ضمني لشعبه الذي يريد إطاحته، بأنه ينفذ أوامر خارجية، وهو ما أوحى بأن مبارك إما انه فقد رشده أو انه انقطع عن الاتصال مع ما يجري حوله، وبات همه الوحيد موقعه وسلطته.
وجاء الدليل على فقدان مبارك رشده، أو ربما رغبته في إغراق مصر في الفوضى والدماء، عندما ختم كلمته المتلفزة إلى المصريين بإعلان تفويض نائبه عمر سليمان اختصاصات رئيس الجمهورية وفقا للدستور الذي يحظر على الرئيس أن يفوض صلاحياته في ثلاثـة أمــور جــوهرية هي تعديل الدستور وحل مجلسي الشعب والشورى وتغيير الحكومة، ما يعني أن على سليمان أن يعود إلى مبارك عند الحاجة لإقرار التعديلات الدستورية أو الاستجابة لمطلب شعبي ملح هو حل البرلمان المطعون بعضوية غالبية أعضائه أو إذا اقتضى الأمر تشكيل حكومة جديدة تدير المرحلة الانتقالية، وهو ما بات مستبعدا في ظل إصرار مبارك على الاحتفاظ بالتشكيلة الحكومية الحالية برئاسة قريبه أحمد شفيق.
وبدا أن مبارك كان ينفذ خطة دقيقة أعدت بهدوء، ولم يكن يستجيب لضغط الجمهور وغضبه، عندما ظهر على التلفزيون بعدما كان الجيش قد شرع في وقت سابق في إعادة نشر قواته في عدد من المواقع الحساسة في القاهرة لا سيما منها القصر الجمهوري، وفي انعقاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي وإصداره ما سمي بالبلاغ الرقم واحد الذي يعلن أن المجلس صار في حالة انعقاد دائم، ويوحي بأن الجيش على وشك تنفيذ انقلاب عسكري، ليتبين بعد كلمة مبارك انه كان يقوم بمناورة إعلامية تمهد لظهور الرئيس وتغطية نص كلمته، لعلمه المسبق أنها ستكون مخيبة ومستفزة للمتظاهرين في ميدان التحرير الذين لم يتأخر تعبيرهم عن احتجاجهم الشديد على خدعة مبارك الأخيرة.
وجاءت الخطوة الأخيرة من تلك الخطة عندما خرج سليمان على التلفزيون أيضا ليعلن أن ساعة العمل قد دقت، وحث المحتجين على العودة إلى منازلهم وأعمالهم، باعتبار أن التغيير قد أنجز، وهو ما وجه غضب الجمهور نحوه شخصيا وارتفعت على الفور الأصوات المنادية برحيله أيضا، والمذكرة بتاريخه الاستخباراتي الذي كرسه في السنوات الأخيرة لتوثيق العلاقات مع الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، وأيضا بأنه ابن النظام الذي يود كما يبدو الدفاع عنه حتى الرمق الأخير ولو أدى ذلك إلى مواجهة مباشرة مع الشعب المصري.
خلاصة يوم أمس كانت مؤشرا جديدا على أن نظام مبارك يتزحزح لكنه لم يسقط ولن يسقط بالاحتجاج السلمي، بل هو يستعد لمواجهة جديدة مع شعبه عله يؤخر موعد السقوط، ويحتفظ لنفسه بحق اختيار خليفته، برغم الإرادة الشعبية الحاسمة التي تحدد اليوم في تظاهرات مليونية يتوقع أن تكون الأضخم في تاريخ مصر، موقفها النهائي وطريقة عملها من أجل إزاحة الرئيس والنظام اللذين لم يلتقطا الرسالة أو لم يفهماها، ويعتمدان على إرادة خارجية أميركية وسعودية عبرت أمس عن رفضها الصريح لأن يطاح مبارك بواسطة شعبه، أو حتى أن تقصر مدة ولايته الرئاسية بناء على رغبة ذلك الشعب أيضا.
مبارك
وفي كلمة متلفزة وجهها إلى «شباب مصر في ميدان التحرير وعلى اتساع أرضها»، قال مبارك «إنني كرئيس للجمهورية لا أجد حرجا أو غضاضة أبدا في الاستماع إلى شباب بلادي والتجاوب معه... ولكن ما لن أقبله أبدا هو أن أستمع إلى إملاءات أجنبية تأتي من الخارج أيا كان مصدرها وأيا كانت ذرائعها أو مبرراتها».
وذكّر مبارك بأنه سبق أن أعلن «بعبارات لا تحتمل الجدل أو التأويل» عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة «مكتفيا بما قدمته من عطاء للوطن لأكثر من ستين عاماً»، مشيراً إلى تمسكه بـ»حماية الدستور ومصالح الشعب حتى يتم تسليم السلطة والمسؤولية لمن يختاره الناخبون في شهر أيلول المقبل».
وأضاف «رأيت تفويض نائب رئيس الجمهورية اختصاصات رئيس الجمهورية وفقا لما تقتضيه أحكام الدستور»، مشيراً إلى أنه طلب من مجلس الشعب تعديل خمس مواد دستورية هي 76 و77 و88 و93 و189، وهي تتعلق بشروط الترشيح لرئاسة الجمهورية، وبفترة ولاية الرئيس، وبعملية الإشراف على الانتخابات التشريعية، وبالطعون على انتخابات مجلس الشعب وطريقة تعديل الدستور. كما طلب إلغاء المادة 179 التي تعطي رئيس الجمهورية حق إحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية إذا ما تعلق الأمر بجرائم الإرهاب.
واختتم مبارك خطابه مؤكدا انه يريد أن «يوارى في الثرى» على ارض مصر نافيا بذلك أي نية له لمغادرة البلاد.
يذكر أن المادة 82 من الدستور المصري تقضي بأنه يحق لرئيس الجمهورية، إذا ما حال حائل مؤقت دون ممارسته لمهامه، إحالة صلاحياته إلى نائبه باستثناء حق تعديل الدستور وحل مجلسي الشعب والشورى وإقالة الحكومة.
وكان مبارك استبق كلمته المسجلة، والتي تأخر بثها لنحو نصف ساعة عن الموعد الرسمي المعلن، بعقد اجتماعين مع عمر سليمان ورئيس الوزراء أحمد شفيق.
وبعد دقائق على إذاعة كلمة مبارك، خرج سليمان بخطاب متلفز آخر، دعا فيه الشباب المصري للعودة إلى «ديارهم وأعمالهم» مؤكدا أن «حركة شباب 25 يناير نجحت في إحداث تغيير هام في مسار الديموقراطية».
وأضاف «بعدما فوضني بتحمل مسؤولية العمل الوطني للحفاظ على أمن واستقرار مصر والحفاظ على مكتسباتها وإعادة الطمأنينة إلى جموع المصريين، اطلب من الجميع المساهمة في الوصول إلى هذا الهدف وليس لدي شك أن الشعب قادر على حــماية مصالحه».
وأشاد سليمان مطولا بمبارك «وحسه الوطني وانحيازه للمطالب المشروعة للشعب، وإدراكه لخطورة المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر في الوقت الراهن».
ميدان التحرير
وأثار خطاب مبارك غضب المتظاهرين في ميدان التحرير الذين طالبوا الجيش بالانضمام إلى ثورتهم. وخلع آلاف المتظاهرين أحذيتهم وألقوا بها على الشاشة التي ظهر عليها مبارك وهو يلقي خطابه، فيما أخذت الجموع تهتف «يسقط مبارك! ارحل، ارحل» و»على القصر رايحين شهداء بالملايين».
وطالب المتظاهرون برحيل سليمان هاتفين «يا سليمان يا سليمان.. ارحل ارحل انت كمان»، و»لا مبارك لا سليمان... دول عملاء الأميركان»، فيما دعا آخرون إلى إضراب عام فوري، وتوجهوا إلى الجيش، الذي نشر أعداداً كبيرة من القوات والدبابات حول الميدان وباقي شوارع القاهرة والمدن المصرية، بالهتاف «واحد اثنين... الجيش المصري فين»، و»يا جيش مصر اختار الآن... الشعب أو النظام».
وتوجه آلاف المتظاهرين إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون في منطقة «ماسبيرو» القريبة من ميدان التحرير، مشددين على التوجه إلى مقر الرئاسة اليوم في ما أطلقوا عليه «جمعة الحسم». وكان الجيش المصري قد طلب من موظفي التلفزيون إخلاء المبنى معززاً انتشاره في الشوارع المحيطة به، في حين ذكر شهود عيان أن الجيش نفذ عملية إعادة انتشار في مختلف شوارع القاهرة، لا سيما في الطرق المؤدية إلى قصر الرئاسة في مصر الجديدة.
«البيان رقم 1»
وجاءت هذه التطورات، بعدما أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، في ما اسماه «البيان الرقم 1»، «تأييده» لمطالب الشعب «المشروعة»، معلناً أنه «يبحث ما يمكن اتخاذه من إجراءات للحفاظ على الوطن ومكتسباته وطموحات شعب مصر العظيم».
وأعلن المجلس، الذي انعقد برئاسة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي، وبغياب مبارك بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، أنه «قرر الاستمرار في الانعقاد بشكل متواصل لبحث ما يمكن اتخاذه من إجراءات للحفاظ على الوطن ومكتسباته وطموحات شعب مصر العظيم».
ولم يحدث أن اصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أي بيانات وأعطاها أرقاما منذ حرب تشرين الأول العام 1973.
وكان هذا البيان قد أشاع ارتياحاً بين المتظاهرين، خاصة أنه تزامن مع توجه قائد المنطقة الوسطى في الجيش المصري اللواء حسن الرويني إلى المعتصمين في ميدان التحرير بالقول إن «كل ما تريدونه سيتحقق»، وإعلان الأمين العام للحزب الوطني الحاكم حسام بدراوي أن مبارك قد يتنحى الليلة، في وقت سرت معلومات صحافية عن توجهه إلى شرم الشيخ برفقة قائد الأركان سامي عنان واحتمال مغادرته البلاد إلى دبي أو برلين.
في المقابل، نقلت قناة «العربية» عن مصادر «مطلعة» أن «الجيش المصري سيتحرك إذا رفض المحتجون خطة لنقل السلطة من الرئيس حسني مبارك إلى نائبه عمر سليمان».
واشنطن
وعقد الرئيس الأميركي باراك أوباما، بعيد انتهاء كلمة مبارك، اجتماعاً في البيت الأبيض لمستشاريه الأمنيين.
وكان أوباما اعتبر، في كلمة ألقاها في مدينة ماكيت في ولاية ميتشيغن، أن «ما هو واضح بالتأكيد هو أننا نشهد كتابة التاريخ»، مشيراً إلى أن «عملية الانتقال تحدث لان شعب مصر يطالب بالتغيير».
وتحدث أوباما، أمام حشد من الطلاب الأميركيين، عن الشباب المصريين الذين أطلقوا الانتفاضة قائلاً «لقد خرجوا بأعداد لا مثيل لها يمثلون مختلف الفئات العمرية وشتى الانتماءات، ولكن الشباب كانوا في الصدارة، جيل جديد جيلكم انتم، يريدون لأصواتهم ان تسمع»، مضيفاً «نريد أن يعرف هؤلاء الشباب وأن يعرف كل المصريين أن أميركا ستفعل كل ما هو ممكن لدعم عملية انتقال منظمة وحقيقية نحو الديموقراطية في مصر، ونحن نتابع الوضع».
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ليون بانيتا اكد في وقت سابق، خلال جلسة استماع في الكونغرس، انه «من المرجح جدا» ان مبارك يتجه إلى التنحي مساء أمس، وأن يحل محله سليمان.
وأقر المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس، على متن الطائرة الرئاسية التي كانت تقل اوباما الى ماركيت، بأن الوضع في مصر يبقى «متقلبا جدا»، مضيفاً «إننا نشاهد موقفا في حالة سيولة شديدة».
(«السفير»، أ ف ب،
رويترز، أب، د ب أ، أ ش أ)

مبارك يفوض صلاحياته لسليمان


  مبارك يفوض صلاحياته لسليمان
الجمعة, 11 فبراير 2011
فوض الرئيس المصري محمد حسني مبارك كامل سلطاته الى نائبه عمر سليمان بناء على الدستور، في خطاب القاه في وقت متأخر من مساء أمس، وأعلن الرئيس تعديل خمس مواد في الدستور والغاء سادسة تجاوباً مع مطالب الشباب المتظاهرين، هي المواد الاتية: 76 و 77 و 88و 93 و 189 فضلاً عن إلغاء المادة 179 وأكد أنه على اقتناع بمطالب الشباب، وقدم مبارك اعتذاره لعائلات ضحايا صدامات الاربعاء الماضي، وأكد محاسبة المتسببين في أعمال العنف، مشدداً على رفضه لأي تدخل أو إملاء خارجي.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما استبق خطاب الرئيس المصري حسني مبارك، بكلمة قال فيها: «العالم يشهد كتابة تاريخ جديد في مصر، والولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لدعم انتقال منظم وحقيقي إلى الديموقراطية في مصر».
إلى ذلك، استنكر وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل تدخلات بعض الدول الأجنبية، في شؤون مصر الداخلية، وممارسة المزايدات على الشعب المصري، وأضاف: «أن هذا الأمر يتنافى مع أبسط القواعد الديبلوماسية والسياسية وميثاق الأمم المتحدة الذي ينص صراحة في مادته الأولى على احترام سيادة واستقلال الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية». جاء ذلك، في كلمة ألقاها في العاصمة المغربية الرباط أمس في افتتاح أعمال الدورة الحادية عشرة لاجتماعات اللجنة السعودية المغربية المشتركة للتعاون الاجتماعي. وكانت مصادر سياسية رفيعة المستوى أشارت لـ «الحياة» في وقت سابق حدوث «توافق على التفويض، على أن يغادر الرئيس القاهرة إلى شرم الشيخ قبل أن يسافر إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية هناك»، 
أعلنت القوات المسلحة «البيان الرقم 1» الذي أكدت فيه أن مجلسها الأعلى الذي اجتمع في غياب مبارك، «في حالة اجتماع مستمر لاتخاذ الاجراءات التي تكفل الحفاظ على الوطن وتأكيد وتأمين مكاسب الشعب المصري»، معربة عن تأييدها لـ «مطالب الشعب المشروعة». واجتمع المجلس الذي يفترض أن يترأسه القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية ويضم وزير الدفاع ورئيس الأركان ومساعديهما ورؤساء قطاعات وأفرع الجيش، برئاسة القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربي المشير حسين طنطاوي، من دون مبارك الذي ظهر في وقت لاحق مجتمعاً مع نائبه ورئيس وزرائه الفريق أحمد شفيق، كل على حدة.
واستبق بيان الجيش توقعات بيوم حاسم وتظاهرات حاشدة في أنحاء مصر عقب صلاة الجمعة اليوم، بعدما زاد الحديث عن دور الجيش والمدى الذي يتحمله في موقعه ما بين نظام الحكم والمحتجين وبعدما جرت إعادة انتشار الجيش في أنحاء مصر، إذ انسحبت دبابات ومدرعات من بعض الميادين في الشوارع الى أطراف القاهرة، فيما زاد الوجود العسكري في شكل لافت في محيط القصر الرئاسي.
وترافق ذلك مع تصعيد لافت في شكل الاحتجاجات سواء في ميدان التحرير أو مناطق أخرى بينها محافظات بعيدة عن العاصمة، ما عكس اتساع نطاق الاحتجاجات وانتقال الثورة من المطالبات الشبابية إلى مطالبات شعبية زادت الضغوط لنيل حقوق نقابية إضافة إلى المطالبة برحيل مبارك.
وبدا أن الجيش أراد حسم الأزمة السياسة المتفجرة، حين تعهد تلبية مطالب الجماهير، وبعث برسائل إلى المتظاهرين بأن مبارك بات خارج السلطة، إذ أعلن ضباطه وسط الجماهير المحتشدة في ميدان التحرير ومناطق أخرى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيلبي مطالب المتظاهرين، قبل أن يبث التلفزيون الرسمي لقطات لاجتماع للمجلس.
وجاء التطور الأخير بعدما وصلت رسالة إلى مبارك مفادها أن الأميركيين وأصدقاء عرباً يرون أن استمرار الأزمة سيؤدي إلى «طريق مسدود» والأفضل تفويض السلطات كاملة أو التنحي والبحث عن مكان آمن لتأمين خروجه.
وتضمن بيان الجيش الذي تلاه مساعد وزير الدفاع اللواء أركان حرب محسن الفنجري رسالة مفادها أن «عهداً جديداً بدأ». ففي العلوم العسكرية والاستراتيجية تعد تسمية البيان الرقم واحد إيذانا ببدء مرحلة جديدة، خصوصاً أن الجيش كان درج على إصدار بيانات خلال الأزمة من دون ترقيم. وبدت الرسالة واضحة في ظل غياب مبارك عن اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهو كان حريصاً في بداية الأزمة على الظهور وسط قادة الجيش في غرفة العمليات المركزية أثناء وضع خطة انتشار الجيش في مختلف أرجاء الجمهورية، ليتضح أن مبارك ترك الحكم في هدوء بعدما أنهارت مقاومته للإرادة الشعبية المطالبة برحيله. وتدخل الجيش لإدارة الأمور ومنع مشروع لتحرك الشارع وإشاعة الفوضى. وبذلك تكون مصر في حماية الجيش الذي استجاب للشعب ليرد له الجميل عندما استجاب الشعب للجيش العام 1952.
ومعلوم أن العلاقة بين الجيش والمحتجين في كل أنحاء مصر بقيت طيبة عموماً، لكن ذلك لم يخف المخاوف من حكم الجيش، رغم أنه يحكم واقعياً منذ العام 1952، فمصر تدار بواسطة المؤسسة العسكرية بداية من تولي الرئيس محمد نجيب السلطة ثم الرئيس جمال عبدالناصر فالرئيس أنور السادات وأخيراً الرئيس مبارك. ولوحظ في البيان الأول أنه جاء هادئاً وكأنه أردا أن يبعث برسالة مفادها أن الجيش يتصرف حرصاً على الشعب، ومن تلقاء نفسه وليس بناء على أوامر من مبارك.
وعبر «الإخوان المسلمين» عن القلق من حكم الجيش، فور إعلان بيان القوات المسلحة، وأكدوا تخوفهم من «عسكرة الدولة بعد مبارك». وقال عضو مكتب إرشاد «الاخوان» محمد مرسي: «نرغب في تغير الوضع القائم والتحول إلى دولة مدنية يحكمها القانون ودستور مدني وليس الانقلاب إلى حكم عسكري»، مشيراً إلى أن «التحركات الأخيرة تبدو وكأنها انقلاب عسكري، وهو ما يشعرنا بالقلق».
وساهم استمرار الاحتجاجات لأكثر من أسبوعين في توسيع قاعدتها كماً ونوعاً، إذ انضمت محافظات في الصعيد إلى المناداة برحيل مبارك. وبدا حجم المطالبات العمالية في ازدياد كبير بعد أن شملت أمس للمرة الأولى مصانع حربية وأخرى تابعة للقطاع الخاص، ما دفع إلى التوقع بأن الاحتجاجات اليوم ستشهد تصعيداً أكبر وهو ما أراد الجيش تجنبه.
وارتفع التصعيد السياسي الأميركي أيضاً، ما دفع سليمان إلى محاولة تخفيف الأجواء عندما أصدر بيانأً أوضح فيه أن تصريحاته عن عدم جاهزية مصر للديموقراطية «لم يتم فهمها في شكل صحيح». وظهر أن الحكومة تحاول إرضاء الناس كي لا تتسارع الاحتجاجات وترتفع وتيرة الدعوة إلى العصيان المدني، لكنها لم تتمكن من ذلك.
وكشف بيان للنائب العام عن التحقيقات مع أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني أحمد عز ووزراء في الحكومة السابقة، أن حجم الأموال المنهوبة يفوق التوقعات كثيراً، ما زاد نقمة الشعب على النظام الذي احتضن هؤلاء لسنوات طويلة. وظهر أن تقديم التنازلات من جانب النظام لن يرضي التظاهرات التي تمسكت بمطلب برحيل الرئيس. ويبقى أن جمعة اليوم ستكون اختباراً لمدى رضا الشارع عن تدخل الجيش.

أى إنجاز

كتبتها فى 9 فبراير 2011



أى إنجاز
لقد أنجزتم فأى إنجاز
أتقصدون أن يحرق المصرى نفسه بالجاز
هذا هو الإنجاز
إنكم تستحقون الحرق إن جاز
بلد الهوية الشخصية فيه أهم من المواطن
هذا مايظهر منكم والله أعلم بالبواطن
أتعاملوننا كتونس الذى حكمها الخسيس
الذى يكتب فى جواز سفر أتباعه صهر الرئيس
هل هذا رجل حسيس
الذى يحرم الصلاة ولبس الحجاب
إن هذا إنتقام رب الأرباب
إن الله حرم الظلم على نفسه وعلى الناس
وأنتم طلقتم العدل بالثلاث
وانتهكتم الحرمات
وليس عندكم فى الظلم عطلات
حتى فى أيام الأعياد
إنه ظلم وقهر وعناد
هل تتصور نفسك يا إنسان
محبوس فى زنازين النسيان
تحت الأرض
وهتك منك الكرامة والعرض
ولم يراعو المريض أوالشاب
ولا الذى فى رأسه الشعر شاب
يامن متعتكم فى تعذيب المسجون
والكلاب لفصيلتهم لا يحنون
فأى فصيل من البشر تنتمون
هل هو قاتل أو سارق
أو أقلق نومكم وأنتم على الأسرة و النمارق
وليس له ذنب مطلقا أوتبرير مقنع
إلا أنه مواطن بالظلم لم يقنع
وأنت فى خير بلاده ترتع
إرحل ياهذا واترك بلادنا
واتركنا نداوى بإيدينا جراحنا
فوالله إنّ ما خلفت من قهر السنين
سيظل فى صدر الشعب أنين
تحياتى

الخيانة العظمى




مقال كتبته فى 9 فبراير 2011

الحزب الوطنى الحاكم  فى مصر أثبت عمليا أنه لايخطط ولا يفكر إلا لنفسه فقط وأقصد بالحزب الوطنى رئيسه.... وكوادره المنتفعة من عرق هذا الشعب ...  وشرطته فهؤلاء هم الحزب الوطنى فقط   فالشرطة المصرية بكاملها لا تخدم إلا الحزب الوطنى فقط . 
ليس هذا فى وقت ثورة الغضب فقط , بل أيضا من قبلها  . فالشرطة ليس لها أى تواجد أو فائدة . وهذا ما يبرهن على عظمة هذا الشعب أنه يعيش من غير شرطة والشرطة مصدر إزعاج وابتزاز فقط , لدرجة أن هناك أناس تركوا حقوقهم للغير حتى لايذهب إلى الشرطة ليشكو خصمه . ذلك لأن الخصم عند استدعائه يدفع الرشوة فيطلقوه ليحرر شكوى ضد المعتدى عليه فيقبضوا عليه المعتدى عليه  فيجد نفسه مضطرا للتنازل عن شكواه .
ولكن ما حدث أثناء ثورة الغصب أن رئيس الحزب الوطنى وكوادره وعامل شرطته سحبوا الشرطة من البلاد فى توقيت واحد فى حوالى الساعة الخامسة من يوم السبت التالى لجمعة الغضب , إلى هنا ليس هناك مشكلة  فالشرطة لاتشكل أى نوع من الحماية للشعب بل هى عبئ عليه دائما , عبئ بميزانيتها التى فاقت ميزانية التعليم عبئ فى استنزاف الناس بالرشاوى لقضاء الأعمال الإدارية ولكن المشكلة أنهم أطلقوا المخبرين السريين الذين هم فى الأصل بلطجية محترفين ليعيثوا فى الأرض فسادا وأطلقوا المساجين ليوهموا الشعب أنهم هم المعتدون وهم منها براء , وهذا ليس تخمينا بل كل من وقع فى أيدى الناس وجدوا معه هوية مرشد سرى وشرطة
ثم يأتى مسئول من الشرطة ويتكلم بكل كذب وهدوء أن الشرطة لم تغادر مكانها وهى تحمى الشعب . ثم يطل علينامن منتفعى الحزب الوطنى من يزعم أن شباب الحزب هم الذين يحرسون الأهالى بلجان شعبية غاية الإستفزاز.
ومن كثرة الظلم والقهر تواجد الناس وقاموا يالثورة لكن الخونة من رؤوس الحزب الوطن بما فيهم رئيسه وعامل شرطته خططوا لإنهيار البلد حتى يؤدبوا ثمانين مليونا من أجل حفنة قذرة منتفعة ويقوم العملاء فى الإعلام ببث سمومهم ليوهموا بانتهاء الثورة لكن .... إن ربك لبالمرصاد .
ولذا وجب على الشعب أن يضحى بكل غالى ورخيص من أجل القضاء على هذه الرؤوس الفاسدة المفسدة .
هذا الحزب الفاشل الأحمق الذى يحاول القضاء على الإسلام بل والنصرانية لصالح الشيطان
فحينما حدثت تفجيرات كنيسة القديسين فى الإسكندرية تم الإعلان صراحة وضمنا أن  الإسلاميين هم الذين نفذوا العملية وأماتوا أناس مظلومين فى سبيل إثبات وجهة نظرهم الحمقاء وقبضوا على الكثيرين ومات من مات منهم السيد بلال الشاب المتزوج وعنده أطفال صغار .
وفى وقت الثورة والفوضى وهروب الشرطة بالإضافة إلى أن الإسلاميين رفضوا المشاركة فى الثورة . فأصبحوا متواجدين أمام الكنائس بمفردهم إلا أن أحدا لم يمس أية كنيسة بسوء ولم يلتفت كلاب الحزب الوطنى لذلك وإلا كانوا دمروا الكنائس ليشعلوا الفتنة .
إن ملف الشرطة المصرية يندى له الجبين . هل يعقل يا سادة أن يسجن  سياسيون ويهرب الأشاوس ويتركون الناس فى زنازين  من غير طعام ولا شراب على قلة ما يوزع عليهم من طعام  ويقفلون عليهم الأبواب . هل يعقل أن يتركوا مساجين الوادى الجديد بدون طعام ولا شراب طيلة خمسة أيام . إن ما تخسره مصر للقضاء على هذا الفرعون الطاغى المنعدم الضمير يعتبر هينا حتى لو أحرقت البلاد تماما .
وبعد أن سكت مبارك دهرا خرج علينا بتشكيل الوزارة الجديدة . وترك من الوزارة القديمة ما يقرب من خمسة عشر وزيرا منهم :
أبو الغيط     الخارجية
طنطاوى      الدفاع
أنس الفقى   الإعلام
لماذا :
لأنه لم يجد شخصيات غيرهم بعد أن قضى على شرفاء البلد وعباقرتها .
ومن ناحية أخرى ليطمئن أمريكا وسرائيل أن سياسته لن تتغير كأن إرضاء  أمريكا وإسرائيل أهم من إرضاء هذا الشعب الذى يحتقره مبارك
والغريب أنه حينما شكل الوزارة أوصاهم بتتبع الفساد , أى فساد وكنتم تدعون من قبل أنكم جميعا شرفاء . إنكم أصل الفساد أنتم من زرع نبتة الفساد التى استشرت فروعها فى الأجهزة الإدارية حتى وصلت للنخاع . تحسين أحوال المواطنين , أى تحسين وأنتم تدعون ليل نهار بل وتصدعون أدمغتنا بالإنجازات التى حققها مبارك أى إنجازات هذه . ثلاثون عاما مضت ماذا فيها من إنجازات أيها البلهاء وما أنجزه مبارك يفعله غيره من المخلصين فى دورة واحدة . 
إن كثيرا من البلهاء ينظرون للطرق والكبارى والمنشآت والمدن السياحية على أنها منجزات . إن الإنجاز الحقيقى هو استعادة كرامة المواطن وشرفه وقيمته التى تردت وأصبحت فى الحضيض فلم نعد نرفع الرؤوس كما كنا وأصبحنا أضحوكة العالم ومسخرته . ويتمحكون أننا نحصل على جوائز نوبل . جائزة نوبل للعلوم حصل عليها أحمد زويل المطرود من بلده . هل أنتم سبب حصوله عليها كلا بالطبع . محمد البردعى هل حصل على جائزة نوبل لأدائه فى مصر أم فى الخارج
إن مبارك أفرغ مصر من العلماء والمبدعين والمخترعين وصدرهم للدول الأجنبية بأبخث الأثماء ليرفع العالم بخبرات وعقول أبنائنا شأنهم ونبقى نحن نتجرع المرار.
إن مبارك كرم العلمانيين وأهان الموحدين وأذلهم لمجرد أنهم مسلمون . واكتظت بهم مباحث أمنه ظلما وعدوانا . وما زال يشّهر بهم ويلصق التهم بهم هو وحبيب العادلى الذى لم ينجز إلا قمع الإسلاميين ومنع تعاونهم مع المجتمع وحاسبهم على توزيع الزكاة على الفقراء وحض الناس على الفضيلة فككم الأفواه ومنع دعاة الإصلاح وأعطى الفرصة للعلمانيين وذو الأفكار المنحرفة فأخذوا بحقدهم يجهزون على الرمق الأخير فى العوة للإصلاح التى يتبناها المسلمون .
إن ثورة الغضب منعت شرا مستطيرا كان ينويه العادلى , لتسوء العلاقة بين النصارى والمسلمين . وأثبتت الثورة أن المسلمين أبعد من أن يفجروا كنائس النصارى , أصبحت على حالها رغم ما بها من الممتلكات ولم يقترب منها مسلم واحد وهى أفضل فرصة لتدمير الكنائس ونهبها فى غياب الأمن والقانون لكن الله كشف نواياهم ولله الحمد والمنة . ولعل ما حدث لمبارك وأسرته الحاكمة كان نتيجة دعوات المظلومين ثم يأتى من يبكى على هيبة الدولة . التى سُحقت تحت أرجل الأسرة الحاكمة .
أيها الشرفاء والمنصفون هل هؤلاء أشكال تستحق أن تحكم هذا الشعب العظيم . لا والله إنهم محنة  ,
ومن تسمعهم يبكون على مبارك إما منتفع أو أبله لايفهم أبعاد فساد عهده
وقد شجع الطرق الصوفية أساتذة الدروشة والبلاهة ومن هم على شاكلتهم من الشيعة الذين يبيحون زواج المتعة فيمكث الرجل مع المرأة ليلة واحدة بأجر إنه إعطاء الزنا رخصة أعلى من رخصة الزواج . ألم تنظروا إلى إيران وكيف أن الشورع والقمامة عندهم مكتظة بسقط الزنا فتجد الأجنة ملقاة فى الشوارع
 هل كان سيرسل مبارك طائرة لجلب المصريين من أماكن الإحتقان حول العالم كما أرسلت دول العالم لجلب رعاياه من مصر وقت الثورة .
هل يأخذ مواطن قتل على يد زبانيته بلا ذنب حقه المشروع . لقد قالت كل نساء مصر الشريفات كلهن وامعتصماه فلم تجد أى واحدة منهن مجيبا.
وفى عهده كثر الإعلام الإباحى وما يتبعه من تحرش جنسى واغتصاب فى وسط الشوارع ولم نر من ينادى بهيبة الدولة ومن تجرأ بالقول بأن هناك إنفلات أمنى يكون مصيره مباحث أمن الدولة ليخرج منها إن خرج نصف رجل  ,
هذا الكم من الفساد الذى يراه الأعمى عيانا . نهب ثروات البلاد لأولاده ومعارف أولاده . بيع ممتلكات الشعب بأبخث الأثمان وتهريب الأموال للخارج ولم يبقى لدى الشعب ممتلكات لكن عزاؤنا أن مقار مباحث أمن الدولة ومقار الحزب الوطنى عند بيعها ستدفع فاتورة ثورة الغضب وما تبقى يوزع على هذا الشعب المنكوم فى حكامه  . إن قيام مسئولى الحزب الوطنى وقياداته بإدخال أولاد الأغنياء بالرشوة عيانا فأصبحت الشرطة رمزا للفساد لأنه بدأت حياتها بدفع رشاوى لمسئولى الحزب الديمقراطى بل إن الراقصات لديهن سلطة لإدخال الشرطة أيضا .
إستغلال ضباط أمن الدولة سلطتهم فى تنفيذ أهوائهم التى لاتنتهى وأخذ ممتلكات الناس بدون دفع ثمنها وترويع الناس .وهناك مقولة تقول رائد أمن دولى يجعل لواء فى غيرها يبول على نفسه.
جهازالشرطة الفاسد والقائم على الرشوة والوساطة لم يكن له فائده فى عهده سوى القمع والقهر والظلم والفساد .
هذا الكم الهائل من اللصوص ومنعدمى الضمير نتاج لسياسة هؤلاء الفسده الذين يكرمون الفاسدين ويهينون الشرفاء الكرماء الأطهار . لدرجة أن الناس على مدى ثلث قرن من حكمه أصبحت عواطفهم ميته وقلوبهم ميته فاستمرؤا الباطل
لقد دأبت العائلة المالكة على قهر الشعب بسلوكها الذى ينم عن اعتقادهم أنهم ملاّك هذا البلد فعاثوا فسادا وتملكوا شركات البلاد وأصبحوا عتاة لدرجة أن إبن مبارك كان يسب الوزراء ويهين كرامتهم . فكيف يحكم وزير منعدم الكرامة
بجانب زوجته التى أنفقت المليارت من خزانة الشعب لنشر الكتب التافهه بدعوى مكتبة فى كل بيت . كأنها تعيش فى كوكب آخر ولا تدرى أن المصريين تركوا القراءة ووقفوا فى طوابير الخبز والغاز.
فهل هذا كله خيانة أم خيانة عظمى

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...