الاثنين، 12 ديسمبر 2011

الإسلام المفترى عليه



الإسلام المفترى عليه من أعدائه وأدعيائه وأنصاره

الإسلام كدين سماوى جاء خاتم الأديان يواجه تحديات شرسةمن كثير من الفصائل منهم من هم أعداءه ومنهم من يدعى الإسلام ويحاربه ومنهم من ينصر الإسلام ويتبع طرقا للدفاع عنه تضره ولا تفيده ...





أما أعداءه فهؤلاء قلوبهم حاقدة لايريدون له أن يسود أو ينتشر ، ربما لأنهم لا يريدون أن يعرى الإسلام عقائدهم الفاسدة ، أو يفقدهم مكاسب يحصلون عليها بعدائهم للإسلام ، وهؤلاء قسمين قسم يتزعم الحرب على الإسلام وهو يعرف أنه الحق ولكن يخاف على مكاسبه فيعمّى الأمور على الآخرين . وقسم جاهل بحقيقة الإسلام ومخدوع بما يشاع عنه من رموز اليهود والنصارى والصهيونيون . 




أما أدعيائه فهم المسلمون الذين ينتسبون للإسلام ويجهلون عنه الكثير إن لم يكن يجهلون عنه كل شئ ، فهؤلاء نتيجة جهلهم يغترفون من معين الحاقدين من الغرب تحت دعوى الحرية وحقوق الإنسان وغير ذلك من الأطروحات الباطلة بجانب تبنيهم لأفكار عقيمة مثل العلمانية والليبرالية والإشتراكية وغيرها من الأفكال التى أثبتت فشلها يوما بعد يوم ظنا منهم أن الإسلام لا يحتوى على مثلها وأفضل منها فالإسلام إصل الحرية ولكنهم يجهلون ، وليس هناك أجل من أن يخير الإسلام بحرية من يؤمن به إو يكفر ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) فنتيجة جهلهم نتج فى روعهم شك فى الإسلام نتيجة سبب ما أو بدون سبب ، ومادفعهم إلى ذلك إلا جهلهم بالإسلام .
 



وأما أنصاره فهم يدّعون معرفة الإسلام ، وكثير منهم مخلصون لهذا الدين لكنهم يجهلون كثيرا من تعاليمهم ، ومن فهم منهم هذه التعاليم تجده لا يفهم مغزاها فتجده لا يحسن توصيلها للآخرين ، فيحدث عندهم نفور من هؤلاء الأشخاص ويظنون أن الإسلام هو هذا السلوك الجاف المقلق . ولكن الإسلام برئ من كل هؤلاء . فدعى الإسلام ينادون بمدنية الدولة ولا يدرون أن الدولة المدنية فى حقيقتها تعنى مطلق الحرية حتى الإباحية هى من الحرية . وتجد أنصاره يصرون على أنها دولة دينية ، وهم بجهلهم يدعون على الإسلام ما ليس منه ، فالدولة الدينية دولة كان منشأها الكنيسة النصرانية فى أوربا وليس فى الإسلام ذلك ، فالحاكم فى الإسلام يتم اختياره بحرية وتتم بحاسبته بحرية ويتم عزله بحرية . وليس له بالقطع قدسية . وأما عدم الخروج على الحاكم فهذا يعنى الحاكم العادل الذى لا يحدث خلل داخل الدولة فهذا قد تراود نفوس بعض اللصوص والمنتفعين أن يخرجوا عليه لأنه قضى على مكاسبهم المشبوهة ، من هنا وقف الإسلام ضد نزواتهم ، أما إن انحرف الحاكم عن العدالة والحرية والرحمة . وكان الخروج عليه إفضل للناس ، فهذا يفضل الخروج عليه طالما لن تحدث فتنة .
ومن هنا نجد إن الدولة الإسلامية هى دولة مدنية مسلمة ، بمعنى أن الحرية مطلقة لكل فرد . مع الإلتزام بثوابت الإسلام من حلال وحرام . وهى تحمى حقوق الإنسان بما لا يصل إليه الغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...